في خطوتين.. مرصد الأزهر يوضح حل تنظيم الوقت
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب إنه واجب على كل مسلم تنظيم وقته لأن الحياة نعمة من الله تعالى، ومن استغل وقته فيها بطاعة الله تعالى نجا وكان موفقاً سعيداً سديداً، ومن غفل كان من الخاسرين.
مرصد الأزهر يختتم النسخة الثانية من برنامجه التثقيفي باللغات الأجنبية "اعرف أكثر" مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مرصد الأزهر لتهنئته بتولي مهام منصبهكيف يمكننا تنظيم الوقت؟
جاء ذلك خلال حديث الدكتور مختار عبدالله بالمحاضرة الثانية في ثالث أيام البرنامج الصيفي "اعرف أكثر" (Know More) والتي جاءت بعنوان "استثمار الوقت في ظل عالم مفتوح محفوف بمخاطر الإنترنت العميق".
1. المرحلة المعنوية ومرحلة القناعات: في البداية من الضروري إدراكنا لأهمية الوقت وكونه كنز لا يعوض، فالدقائق والثواني التي تمر دون حسن استغلال لها لا يمكن تعويضها أبدًا أو شراء وقت بديل لها ، وسوف يسأل عنها المرء في الآخرة، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ".. }أخرجه الترمذي، باب في القيامة (4/ 612)}.
2. مرحلة الاستعداد والتجهيز: والتي تكون عن طريق التحرر من تأثير المقولة الشهيرة التي يرددها البعض "لا وقت لدي" والكف عن الاقتناع بكونها حقيقة، ثم البدء في التخطيط والتنظيم الجيد الذي يدفع نحو الاستغلال الأمثل لكل لحظة يعيشها الفرد، وتشمل مرحلة التخطيط وضع خطط على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
واختتم الدكتور مُختار حديثه مستشهدًا بقول الإمام الشافعي رضي الله عنه (النفس البشرية لا تقبل الفراغ فإن لم تشغلها بالحق، شغلتك بالباطل) وقال الله تعالى{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم الوقت الوقت مرصد الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بتحرك السلطات الإيرانية السريع تجاه الإساءة لمُقدسات أهل السُنة
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالتحرك السريع من قبل السلطات الإيرانية تجاه ما بُث عبر برنامج “سيمای خانواده” والذي تضمن توجيه إساءة لمقدسات أهل السنة، على القناة الأولى للتلفزيون الإيراني، وذلك من خلال إقالة اثنين من مسئولي القناة وإحالة المتورطين إلى القضاء.
وقال مرصد الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن هذا الإجراء يُعدّ خطوة إيجابية تؤكد رفض الخطابات المسيئة، وحرص الجهات الرسمية على عدم السماح بما يثير الفتنة بين المسلمين، خاصة في ظل دعوة فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة في مؤتمر البحرين إلى إحياء الحوار الإسلامي–الإسلامي وتعزيز وحدة الأمة، ووقف كل أشكال المساس بالرموز والمقدسات الإسلامية.
ويُجدّد مرصد الأزهر التأكيد على ضرورة احترام مقدسات جميع المذاهب الإسلامية، وتغليب الحكمة وتجنب كل ما من شأنه بث الفرقة والانقسام.