بلعمري يرد بقوة على إدارة الشرطة العراقي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
خرج الدولي الجزائري السابق، جمال بلعمري، عن صمته، بخصوص قضيته مع نادي الشرطة العراقي، الذي التحق به الصائفة الحالية، قادما من مولودية الجزائر.
وكان أمير السر في النادي العراقي، علاء بحر العلوم، قد وجه اتهامات خطيرة في حق بلعمري. في تصريحات خص بها قناة “الدجلة” العراقية.
وقال ذات المسؤول إن بلعمري، التحق بتربص مصر يوم 2 سبتمبر الجاري.
مشيرا إلى أنه في اليوم الموالي. هرب بجواز سفره، والغريب أن وكيل أعماله. لا يعلم حتى أن بلعمري غادر، مضيفا: “لقد غادر، وهو ليس في العراق ولا أعتقد أنه اتجه إلى الجزائر.. توجه إلى مصر ومن ثم إلى الجزائر”.
وأطلق مدافع الخضر السابق، رسالة قوية عبر خاصية “ستوري” في حسابه الشخصي على “أنستغرام” رد فيها على ادعاءات مسؤولي النادي العراقي.
وكتب بلعمري: “لعبت في 3 قارات وفي أكبر الأندية لمدة عشر سنوات لم يتهموني بما صرح به مشرف نادي الشرطة العراقي”.
وختم الدولي الجزائري السابق. الذي سارع إلى سحب رده من خاصة “ستوري” قائلا: “أكن كل الاحترام للشعب العراقي ونادي الشرطة”.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2024/09/WhatsApp-Video-2024-09-13-at-17.32.43.mp4إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا غادر الرهبان الكرمليون نيكاراجوا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ ان أعلن الرهبان الكرمليون الحفاة التابعون لإقليم سيدة غوادالوبي، والذين قدموا خدمة رعوية استمرت لأكثر من خمسة عقود في ماناغوا بنيكاراجوا، عن مغادرتهم المفاجئة وارتبك العالم المسيحي
ورغم أن السبب الرسمي المعلن لهذا القرار هو نقص الدعوات الكهنوتية، إلا أن تقارير عديدة تشير إلى أن الضغوط السياسية التي يمارسها نظام أورتيجا-موريلو في نيكاراغوا لعبت دورًا رئيسيًا في هذا القرار المفاجىء.
كان الرهبان الكرمليون، المعروفون بتقواهم المريميّة وارتباطهم العميق بالإفخارستيا، جزءًا لا يتجزأ من جماعة سيدة جبل الكرمل منذ وصولهم. لكن مصادر مطلعة كشفت أن الحكومة كانت تضغط لتحديد هوية الرهبان الذين يحق لهم البقاء في الرعية، مما خلق بيئة يصعب الاستمرار فيها. وفي مواجهة هذه التحديات، اختار الرهبان تسليم إدارة الرعية إلى أبرشية ماناغوا.
وفي بيان رسمي، عبّر الإخوة الكرمليون عن أملهم في العودة في المستقبل إذا سمحت الظروف، قائلين:
“نأمل، إذا سمح الله، أن نعود عندما تكون لدينا المزيد من الدعوات. نحن نواصل دعم الرعية من خلال صلواتنا ونوكلها إلى شفاعة مريم الحبل بلا دنس .”
نهاية فصل تاريخي
يمثّل رحيل الكرمليين نهاية فصل بارز في تاريخ خدمتهم التي امتدت عبر أجيال، حيث بنوا روابط إيمانية عميقة مع أبناء الرعية. وأكدوا في وداعهم على قيمة التقوى المريميّة والاحتفال بالإفخارستيا، التي كانت محور رسالتهم الروحية.
وسيتم نقل المسؤوليات الرعوية رسميًا خلال قداس سيترأسه الكاردينال ليوبولدو برينيس يوم الأحد 26 فبراير 2025، الساعة الخامسة مساءً، حيث سيتولى الأب يدريس كالرو خدمة رعية سيدة جبل الكرمل.
سياق سياسي مقلق
يأتي هذا الرحيل في إطار قمع متزايد تواجهه الكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا منذ العام 2018. وفقًا لتقرير “نيكاراغوا: كنيسة مضطهدة؟” للخبيرة القانونية مارثا باتريشيا مولينا، سجلت الكنيسة 971 هجومًا ضد مؤسساتها وأعضائها، بالإضافة إلى مصادرة 19 عقارًا دينيًا.
تُظهر هذه السياسات رغبة النظام في إسكات الأصوات المعارضة، حيث بقيت الكنيسة الكاثوليكية من أبرز المدافعين عن العدالة والسلام وحقوق الإنسان.
ويُعد استهداف رجال الدين والمؤسسات الدينية محاولة للقضاء على واحدة من الكيانات المستقلة القليلة المتبقية في البلاد.