طُُحنت في خلاط.. نهاية مُؤلمة لملكة جمال!!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لقيت متسابقة سابقة في نهائيات ملكة جمال سويسرا، نهاية مأساوية ولا يتقبلها العقل، حيث خنقت حتى الموت ثم مزق زوجها جسدها بوحشية، ثم طحن رفاتها في خلاط.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست”، تم العثور على كريستينا جوكسيموفيتش والتي تبلغ من العمر 38 عاما مقتولة في منزلها شهر فيفري الماضي، بينينجن.
وتم احتجاز زوج الضحية، والذي يبلغ من العمر 41 عاما، لكنه استأنف إطلاق سراحه، والذي رفضته المحكمة الفيدرالية في لوزان، الأربعاء، بعد اعترافه بالقتل.
واعترف الزوج شهر مارس الماضي، بأنه قتل زوجته مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته في وقت سابق بسكين.
لكن الخبراء الطبيين لم يجدوا أي دليل على دفاعه عن النفس، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.
وحسب تقرير هيئة التشريح فقد قطع الزوج جثة كريستينا باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة. وطحن بعض القطع في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.
وقال الادعاء، أن الزوج توماس، قد ظهرت عليه طاقة إجرامية ونقصا في التعاطف. وقتل زوجته بدم بارد ثم حاول التغطية على الجريمة.
كما كشف الادعاء أن الزوج المتهم، خنق زوجته من قبل وضرب رأسها بالحائط، كما قال صديق سابق للضحية.
وعلقت ملكة جمال سويسرا السابقة كريستا ريجوزي، التي كانت صديقة لجوكسيموفيتش قائلة إن: “أمر فظيع. أنا مصدومة حقا. أفكر في إبنتيها. لقد كانت امرأة جميلة وطيبة القلب”.
وتُظهر صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حياة مثالية للزوجين. فقبل أسابيع من الجريمة، ذهب الإثنان في رحلة على بحيرة لوسيرن.
وتُوجت كريستينا بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا ووصلت لنهائيات مسابقة ملكة جمال البلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
الجريمة
هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!!