آياتا: 31% زيادة في حركة السفر خلال يونيو 2023
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت أحدث التقارير الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) أنه خلال شهر يونيو من هذا العام، ارتفع إجمالي الحركة الجوية الدولية بنسبة 31 % مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي، ما يعني زيادة في رحلات السفر والسياحة.
وبحسب التقرير، فقد وصلت الحركة الجوية على نطاق عالمي إلى ما مجموعه 94.2 % من مستويات ما قبل جائحة COVID-19، وشهد النصف الأول من عام 2023 نموًا بنسبة 47.
وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي آياتا: "شهدت حركة السفر الدولية زيادة بنسبة 33.7 % مقارنة بشهر يونيو 2022، مما يُظهر نموًا قويًا، بينما في النصف الأول من هذا العام، أظهرت حركة السفر الدولية نموًا كبيرًا بنسبة 58.6 % مقارنة بعام 2022.. الطائرات ممتلئة، وهذا خبر سار لشركات الطيران والاقتصادات المحلية والوظائف المعتمدة على السفر والسياحة".
وكشفت بيانات IATA أنه في يونيو 2023، سجلت شركات النقل الأوروبية أيضًا زيادة بنسبة 14 % في حركة السفر مقارنة بعام 2022، وتظهر الأرقام أنه حتى السعة شهدت نموًا بنسبة 12.6 %، بينما تحسن عامل الحمولة بمقدار 1.1 نقطة مئوية. تصل إلى 87.8 %.
وبناءً على التقرير، شهدت شركات النقل في أمريكا الشمالية زيادة بنسبة 23.3 % في يونيو 2023 مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022، وزادت السعة بنسبة 19.5 %، وأظهر عامل الحمولة زيادة، حيث ارتفع بمقدار 2.7 نقطة مئوية للوصول إلى أعلى مستوى، وبين جميع المناطق بنسبة 90.2 %.
ووفقًا لـ IATA، شهدت شركات الطيران التالية أعلى نسبة نمو في حركة السفر خلال يونيو 2023 بناءً على المنطقة:
خطوط طيران آسيا والمحيط الهادئ - (128.1 %، بسعة 115.6 %)
شركات الطيران في أمريكا اللاتينية - (25.8 %، طاقتها 25.0 %)
الخطوط الجوية الأفريقية - (34.7 %، السعة 44.8 %)
خطوط طيران الشرق الأوسط - (29.2 %، طاقتها 25.9 %)
الخطوط الجوية الهندية - (14.8 %)
ومع ذلك، في (يونيو)، تراجعت حركة السفر المحلية في أستراليا بشكل طفيف بنسبة 1.7 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبالتالي، كان السوق المحلي الأسترالي هو الوحيد الذي شهد انخفاضًا عامًا بعد عام في حركة السفر خلال ذلك الشهر، ولكن على الرغم من هذا الانخفاض، ظلت حركة السفر الإجمالية أعلى بنسبة 3.9 % من مستويات ما قبل الجائحة، مما يشير إلى درجة من الانتعاش في قطاع الطيران المحلي الأسترالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفر الطائرات الطيران الشرق الأوسط أمريكا یونیو 2023 من عام عام 2022 من هذا
إقرأ أيضاً:
إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).
هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.
ارتفاع في حجم المعاملات ولكن بتأثير الأسعاروسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.
زيادة معاملات البطاقات الائتمانية لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار (شترستوك)ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.
وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".
وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.
تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكيوشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.
وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.
وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".
تحديات مستمرة وتأثيرات الحربوتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.
ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).