جنوب إفريقيا: لم نتلقَ طلبًا لإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده لم تتلقَ أي طلب رسمي من الولايات المتحدة أو أي حكومة أخرى للتراجع عن موقفها في قضية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ، جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات الدولية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وفي تصريحاته، أشار رامافوزا إلى أن جنوب إفريقيا ماضية في تقديم قضيتها أمام المحافل الدولية، مشددًا على أن حكومته ترى أن هناك أدلة واضحة تشير إلى ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار موقف جنوب إفريقيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وأوضح رامافوزا أن بلاده ترى أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وأنه من الضروري أن يتوقف المجتمع الدولي عن غض النظر عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تجري في غزة. وأضاف: "نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الأساسية وكرامته".
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد رامافوزا أن موقف بلاده لا يعني معاداة أي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى. وبدلاً من ذلك، أوضح أن جنوب إفريقيا تؤكد على أهمية تعزيز قيم العدالة وحقوق الإنسان في السياسة الخارجية. وأضاف أن بلاده لن تسمح بالضغوط الخارجية لتغيير موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية.
يُذكر أن جنوب إفريقيا تسعى لرفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تُتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال النزاع في غزة. ومن المتوقع أن تستمر جنوب إفريقيا في دفع جهودها الدبلوماسية والقانونية من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإيجاد حل للنزاع المستمر في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الولايات المتحدة حكومة موقفها قضية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية غزة جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
يقتلونا بدم بارد.. وزير التعليم الفلسطيني يكشف عن مأساة طالت معلمي بلاده
أكد الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي يريد أن يدمر مستقبل أبناء فلسطين، وأن ما يحدث في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية وخاصة قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية هدفها إبادة الأطفال والشيوخ والنساء.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي السابع الذي عقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، والذي نظمته المنظمة "الدولية للتربية" Educatio International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، واستضافته نقابة المعلمين المصرية بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International، وعدد كبير من الوفود الدولية.
وأضاف وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن الاحتلال قتل 500 معلم و100 عالم فلسطيني وأسرهم داخل قطاع غزة، كما وصنع الاحتلال 1200 حاجز فى الضفة الغربية وجنين، لمنع تنقل الطلاب والمعلمين، كما يستهدف الاحتلال تدمير الهوية الفلسطينية.
وقال الوزير، أن الفلسطيني يحلم بالسلام العادل الشامل لكل أبناء وطنه، موضحا أن الفلسطينيين يحتاجون فتح المدارس والجامعات، موجها وجه الشكر لمصر، لأنها وفرت التعليم لأكثر من 2350 طالبا فلسطينيا داخل المدارس والجامعات المصرية.
وأكد أمجد برهم، أنهم باقون على أرض الأجداد ولن يتركوها ومصرون على الحرية والسلام، ولن ينسوا مشهد لطالب عمره 5 سنوات هاجمه جنود الاحتلال واستشهد من الخوف، ومعلم كان في طريقة للمدرسة وقتله جنود الاحتلال بدم بارد.