لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل حكومة مؤقتة في إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول كبير في حزب "شاس" أن مشاورات تجري حاليا بين حزب "يش عتيد" بقيادة زعيم المعارضة يائير لبيد، وحزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس، لتشكيل حكومة بديلة لمدة 6 أشهر، للتوصل إلى صفقة تبادل في غزة وإنهاء الحرب في الشمال.
وقالت الصحيفة إن الاتصالات تجري بالتوازي وبشكل مباشر مع حزب شاس، في أعقاب الحوار الذي بدأه أخيرا وزير الداخلية موشيه أرييل مع المعارضة إثر فشل الائتلاف الحالي في التوصل إلى صفقة تبادل.
وأوضحت أن الأمر لا يتعلق بتشكيل "حكومة وحدة وطنية" أو "حكومة طوارئ"، بل حكومة ستشكل لفترة محددة، للترويج لتسوية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهدف إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب وإجراء انتخابات توافقية.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يدرك أنه حتى لو أتيحت له الفرصة للتوصل إلى صفقة، فإنه لن يحظى بدعم سياسي في الائتلاف الحالي؛ لذلك من المهم تشكيل تحالف يركز على عودة الأسرى وإنهاء الحرب.
وتأتي هذه المساعي لتشكيل حكومة مؤقتة في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أنجزته صحيفة معاريف أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة الأسرى من غزة وتحدد موعدا للانتخابات البرلمانية.
ووفق الاستطلاع فقد عارض 22% من المستطلعة آراؤهم هذا الأمر، وقال 22% آخرون إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وفيما وصفتها بـ"المعطيات المفاجئة"، أشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أظهر أيضا حصول حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان) "في حال جرت انتخابات اليوم".
ولفتت إلى أن هذا هو "أكبر عدد من المقاعد" يحصل عليه الحزب اليميني منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ هذا التاريخ تتواصل مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وسط مطالبات سياسية بحكومة وحدة تستعيد المحتجزين بصفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هاليفي لذوي الأسرى الإسرائيليين: كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي #هاليفي، أكد لأهالي #الأسرى في قطاع #غزة، أنه “كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم إلى ديارهم”.
وقال هاليفي أمام عائلات الأسرى وفقا لقناة /12/ العبرية: “نستطيع وسنقاتل “حماس” دائمًا من أجل إعادة #الأسرى ومع ذلك، مع مرور الوقت، سيكون من الصعب إعادة أي شخص. لقد قلت ذلك لصناع القرار في #الحكومة أيضًا”.
واعترف رئيس الأركان الإسرائيلي أيضًا بأنه لا يعرف متى ستنتهي #الحرب على وجه التحديد، إذ قال: “نحن لسنا قريبين بعد، وإذا لم نقاتل ونضغط على “حماس”، فإن الأمر سيستغرق وقتًا أطول”.
مقالات ذات صلة ما ليس في الحسبان.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أنفاق غزة المغلقة و”الموصلة” إلى أراضي مصر 2024/09/15وأضاف هاليفي أن الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى هو في نهاية المطاف قرار حكومي، لكن الجيش الإسرائيلي “يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير أفضل الظروف الممكنة. الأسرى مسؤوليتنا، وسنبذل قصارى جهدنا لاستعادتهم. لا يوجد اتفاق بشأن إطلاق سراحهم، لكننا سنعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منهم”.
وبحسب القناة /12/ الإسرائيلية، فإن أهالي الأسرى قالوا لهاليفي: “الضغوط العسكرية تقتل الأسرى ونحن نخشى أن يعودوا الأحياء الباقون أمواتاً. نحن لسنا مستعدين لاقتراب الجيش الإسرائيلي من المكان الذي يحتجز فيه أسرانا”.
وقال والد أحد الأسرى: “إنكم تعرضون ابني للخطر، وإذا كان من الممكن إخراجه في صفقة، فيجب حمايته. نحن لسنا مهتمين بعملية إنقاذ. ولا نريد وضعًا آخر ينتهي فيه الأمر بقتل الجنود”.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر) 2023، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 182 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و280 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.