الأمير هاري يحتفل بميلاده الأربعين بعيدا عن القصر وقلوب أفراد العائلة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يحتفل الأمير هاري المقيم في كاليفورنيا بعيد ميلاده الأربعين الأحد القادم، وبعدما كان قبل 10 سنوات أحد أشهر أفراد العائلة الملكية، لا يحظى راهنا بشعبية لدى البريطانيين وبات منقطعا عن أسرته.
تقول الأستاذة في جامعة "رويال هولواي" بولين ماكلاران إنه "منعزل تماما وسيظل كذلك، أي اقتراح بالعودة حتى مع دور ثانوي داخل النظام الملكي أراه غير واقعي مطلقا".
ويضيف المعلق الملكي ريتشارد فيتزوليامز "لقد تبددت الثقة، هم لا يثقون به ومن دون ثقة ما من شيء ممكن".
وضعفت علاقات دوق ساسكس مع أفراد العائلة الملكية عام 2020 عندما تخلى وزوجته ميغان عن التزاماتهما الملكية وانتقلا إلى كاليفورنيا.
وتلت هذا الانسحاب مقابلة ساخنة للزوجين مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري قالا خلالها إن أحد أفراد العائلة الملكية تساءل عندما كانت ميغان في فترة الحمل عن لون بشرة الطفل، فضلا عن مسلسل قصير عبر نتفليكس في أواخر عام 2022.
وجاءت الضربة القاضية لعلاقاته مع أسرته في بداية عام 2023 مع نشره كتاب مذكراته المثير للجدل "الاحتياطي" (Spare).
واعتبر الكتاب الذي حقق مبيعات عالية وتُرجم إلى 16 لغة، بمثابة هجوم شامل على العائلة الملكية والمقربين منه.
واستهدف هاري شقيقه وليام الذي أصبح "عدوّه المفضّل"، والملكة كاميلا، وأخت زوجته كيت، ووالده الملك تشارلز الثالث.
ويقول الأستاذ في جامعة لانكستر مارك غارنيت، لوكالة فرانس برس "لو كان من الممكن إصلاح الأمور، لكان تم ذلك أصلا".
وفي فبراير/شباط، أكد هاري لقناة "إيه بي سي" الأميركية أنه "متأكد" من أن إصابة والده بالسرطان يمكن أن تعيد توحيد العائلة الملكية.
وقبل أيام قليلة، استقلّ طائرة بمفرده ليقوم بزيارة قصيرة له في لندن. وتقول بولين ماكلاران "أعتقد أنه ساذج جدا بشأن الضرر الذي سببه لعائلته".
وإذا رغب الملك في إعادة التواصل مع ابنه، لن يكون الأمير وليام في الأجواء نفسها، بحسب ماكلاران.
ويقول المعلق الملكي روبرت جوبسون الذي يشبّه الأخوين بـ"غزالين تتشابك قرونهما بطريقة لا يمكن إصلاحها" وأضاف "لا أتوقع أي مصالحة في المستقبل القريب".
ويعود آخر ظهور علني مشترك للأميرين إلى سبتمبر/أيلول 2022، خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
أما الصحف الشعبية البريطانية "التابلويد" التي انتقدها الأمير هاري بشكل كبير، فتتعامل بقسوة مع الزوجين.
وفي استطلاعات بشأن العائلة الملكية، يجد دوق ودوقة ساسكس نفسيهما في أسفل الترتيب، إلى جانب الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام بعد فضيحة جنسية.
ورغم ذلك، لا تخلو حياة والد آرتشي وليليبت من المشاريع، بينها الإعداد والترويج لألعاب إنفيكتوس، الحدث الرياضي الذي أسسه للمحاربين القدامى ومن المقرر أن تقام نسخته المقبلة في كندا خلال فبراير/شباط 2025.
وقد قام الدوق وزوجته حديثا بجولة صغيرة في كولومبيا. وإذا كانت الجولات الملكية "أدوات في خدمة الدبلوماسية البريطانية"، فإن جولات الزوجين تمثل "وسيلة لتحسين صورتهما"، بحسب ماكلاران.
في كولومبيا كما في نيجيريا، طرح الزوجان أفكارهما المتمحورة على المساواة بين الجنسين والمناهضة للتمييز العنصري.
لكن قبل كل شيء، تمثل هذه الرحلات وسيلة للظهور في المشهد العام، بحسب ماكلاران التي تضيف "في النهاية، تبقى ألقابهما الملكية الأمر الوحيد الذي يميّزهما عن المشاهير الآخرين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العائلة الملکیة أفراد العائلة الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
من الفكرة إلى الشاشة.. ورشة لـ جون كيليك برعاية الهيئة الملكية للأفلام
يقام اليوم ماستركلاس مع المنتج جون كيليك: من الفكرة إلى الشاشة، في عمان، وذلك برعاية الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
تقام الورشة مجانا وتستهدف المنتجون المحترفون والطموحون، وصانعو الأفلام، وطلاب صناعة الافلام، لإستكشاف فن إنتاج الأفلام المستقلة، من التطوير والتمويل إلى اختيار الممثلين والتوزيع. من خلال دراسات حالة لأفلام “Babel” و”Do the Right Thing” و”The Hunger Games”، يشارك جون كيليك رؤى حول العمل مع المخرجين المبدعين وإنتاج أفلام ذات تأثير عالمي.
جون كيليك منتج مستقل مرموق ذو مسيرة مهنية متميزة تمتد لعقود، ويعرف بتعاونه مع صانعي أفلام مبدعين وقدرته على تقديم قصص قوية ومؤثرة تتعلق بالإنسانية والقضايا الاجتماعية. على مدار مسيرته، تعاون كيليك مع بعض من أكثر المخرجين احترامًا في السينما، بما في ذلك Spike Lee، وJulian Schnabel، وAlejandro González Iñárritu، وJim Jarmusch. يلتزم عمله في السينما باستكشاف تعقيدات الطبيعة البشرية ومعالجة القضايا الاجتماعية، وابتكار أفلام تترك تأثيرًا دائمًا على الجمهور.
تشمل أفلامه البارزة إنتاج سلسلة “The Hunger Games”، بالإضافة إلى أعمال حظيت بإشادة نقدية مثل “Do the Right Thing” و“Malcolm X” و “Foxcatcher” و”Babel”، وقد عمل بشكل مستمر مع مخرجين معروفين بصوتهم المميز والجريء، مما ساعد في تقديم بعض من أبرز الأفلام في العقود الأخيرة. بالإضافة إلى عمله في مجال الإنتاج، يُعد كيليك شخصية مؤثرة في مجتمع صناعة الأفلام في نيويورك، ويشتهر بإرشاده ومساهماته في الصناعة. ويتجاوز تأثيره الإنتاج فقط، حيث يقدم كيليك رؤاه حول مستقبل السينما في الفعاليات المرموقة، مما يجعله شخصية رئيسية في الجانبين الإبداعي والتجاري لصناعة الأفلام.