تعزيز التواصلِ بين «الشؤون الإسلامية» و«الإحسان الخيرية»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحثَتْ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقافِ والزكاة وجمعيةُ الإحسانِ الخيرية في عجمان، أَوْجُهَ التعاونِ وتعزيزَ التواصلِ والتنسيق، وذلك بحضور الشيخِ راشد بن محمد النعيمي، مديرِ عام جمعية الإحسانِ الخيرية، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية، وعددٍ من المسؤولين في الجانبين.
وأكدَ الجانبانِ خلال الاجتماع الذي انعقد بمقر الهيئة الرئيسي بأبوظبي، ضرورةِ الارتقاء بالأهداف المشتركةِ نحوَ خدمةِ المجتمع وتوحيدِ الرُّؤى والأهداف تحت مظلةِ استراتيجية دولةِ الإمارات الإنسانيةِ وتوجيهاتِها ومبادراتها التي تستهدف تحقيقَ السعادة لكل أفراد المجتمع.
وأشاد الشيخُ راشد بن محمد النعيمي، بمهنية الهيئةِ وارتقاءِ رسالتها وخدماتها، مُثَمِّناً مبادراتِها الرائدةَ وحرصَها على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية للدينِ الحنيف والعاداتِ السمحة لمجتمعنا لتتوارثَها الأجيالُ عبر الأزمنة.
فيما تقدمَ الدكتور عمر الدرعي، بالشكر للشيخ راشد مُشيداً بدور جمعية الإحسانِ الخيرية وتعاونها مع الهيئة في إنجاح فعالياتها ومبادراتها التي تستهدف مختلفَ شرائح المجتمع على مستوى إماراتِ الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن الإمام الشافعي جلس عشرون عام يدر أيام الناس، حيث أحوالهم، ومسائلهم، والأمور الجارية بينهم، ليستعين بذلك على الإفتاء.
بين وزير الأوقاف، أن هذه المنهجية هى التي يصل عليها المفتي الكامل الذي يقوده ليقوم بدوره العلمي عندما يفتي لتأمين المجتمع وصيانته وحمايته.
وأضاف الأزهري ان الفقيه يحتاج أن يتعلق بطرف معرفة كل شئ في أمور الدنيا والأخرة، ويتبع منهجية الإمام الشافعي ليكون الراصد الأول لأفكار وأخطار ومسائل الواردة في المجتمع لحمايته وصيانته مما يهدد الأمن الفكري
وتابع الأزهري أن هذا منهج يمكن العالم الفقية المفتي من رصد دعاوي الإلحاد الإدمان والانتحار والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق والتسرب من التعليم وهجمات السوشيال ميديا التي تقود الناس الي التشكك والشره والاستهلاك.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن دار الإفتاء المصرية قد سبقت اللي هذا الوعي والمنهج الكامل، حيث أصدرت وحدة لمواجهة الإلحاد في نطاق وحده سلام.
وقد افتتحت صباح اليوم الخميس ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤م دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.
حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.
وقد نقل فضيلة الدكتور علي عمر للحضور ترحيب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.
وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.