موقع 24:
2024-09-18@04:02:25 GMT

"الدفاعية".. كيف ينخرط زملاء العمل في محادثة بلا لوم؟

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

'الدفاعية'.. كيف ينخرط زملاء العمل في محادثة بلا لوم؟

يميل بعض الناس إلى اتخاذ موقف دفاعي، إنها طريقة طبيعية للحماية من الانتقادات سواء في العلاقات الزوجية أو علاقات العمل، وغالباً ما يتخذ الطرف الآخر موقفاً دفاعياً بدوره، لكن توجد استراتيجيات نفسية لنزع سلاح "الدفاعية" وتجنّب الانفجارات العاطفية.

وبحسب عيادة "ثيرابي تشانغيز" في كاليفورنيا، توجد 3 خطوات رئيسية للخروج من الجمود الذي تولده "الدفاعية"، هي:

"ذكر الملاحظة" في بداية المحادثة، مع تجنب إلقاء اللوم على الشخص، فبدلاً من أن تقول "أنت لا تصل في الوقت المحدد أبداً" يمكن أن تقول "يبدو أنني أول من يصل إلى المكتب".

لقد وجدت أبحاث في علم النفس الشخصي أن العبارات التي تبدأ بـ"أنا" أقل عرضة للانتقاد، وتجعل المستمع يشعر بأنه أقل دفاعية عند مقارنتها بالعبارات التي تبدأ بـ"أنت".

النصيحة الثانية هي "وصف المشاعر"، بأن يتابع المتحدث ملاحظته بوصف كيفية شعوره بسبب هذا السلوك.

هذا مهم للتواصل بشكل أفضل مع الشخص الذي تتحدث معه وتوفير سياق مهم للمشكلة.

مثلاً، بدلاً من أن يقول "أنا منزعج"، يمكن أن يقول "أنا قلق وخائف"، وبدلاً من "أنت تجعلني غاضباً" يمكن قول "أنا محبط أو محاصر". يساعد الوصف الدقيق للمشاعر عقب إعطاء الملاحظة على الحد من تحول المحادثة إلى مواجهة.

أما الجزء الأكثر أهمية في أي محادثة تتجنب "الدفاعية"، فهو تقديم طلب حول كيفية القيام بالأشياء بشكل مختلف في المستقبل.

من خلال القيام بذلك، فأنت تخبر الشخص الآخر أنك لست مهتماً بحمل الضغائن أو الشكوى. بل أنت مهتم بالعمل نحو حل بناء للمشكلة.

الاستراتيجية الإيجابية

من ناحية أخرى، ينصح خبراء "تشوز ثيرابي"، باستراتيجيات إيجابية لتحسين التواصل وجعله أكثر فاعلية وأقل "دفاعية".

فبدلاً من "توبيخ الموظف على الطريقة التي استجاب بها لموقف ما، اشرح كيف أدى هذا الرد إلى تصعيد الموقف أو التأثير على العمل. وقدم استجابة بديلة ولماذا من شأنها أن تنتج نتيجة أكثر إيجابية لجميع الأطراف".

وتتضمن خطوات الاستراتيجية الإيجابية "التخطيط المسبق، فلا شيء يضاهي الاستعداد عندما يتعلق الأمر بإدارة الموظفين العاطفيين".

ويبدأ هذا التخطيط بأن يسأل الشخص نفسه ما إذا كان هذا الشخص يميل إلى الحساسية للنقد أو سريع الغضب. هل لدى الموظف سبب معروف؟ هل تعرض لقدر كبير من التوتر، سواء في العمل أو المنزل؟

ولضمان الإيجابية، فكر مسبقاً فيما تريد قوله وكيف تقوله، وخطط للخصوصية، فلا تجعل المحادثة في متناول سمع الموظفين الآخرين.

وفي بداية المحادثة ابدأ بالإيجابية، خاصة إذا كنت تعتقد أن المحادثة يمكن أن تتجه إلى العاطفة.

ستساعد الإيجابية في تحديد نغمة المناقشة بأكملها، ويمكن أن تساعد الموظف على الانخراط المهني فيما يسمعه حتى لو كان من الصعب سماعه.

وأخيراً، أخبر الموظف بما يفعله بشكل صحيح، وبما تقدره بشأن مساهماته في المشاريع أو ديناميكيات الفريق، سيساعد ذلك التقدير على الحد من الآلية الدفاعية.

التخلص من الدفاعية

وللتخلص من "الدفاعية" في أسلوب التعامل، تنصح الباحثة ليز  لي في ورقة بحثية من جامعة سنغافورة بأن يبدأ الشخص بالتعرف على المواقف التي يتخذ فيها موقفاً دفاعياً، ويرصد المشترك بينها، ويعمل من خلال الخطوات التالية على إدارة مشاعره بطريقة أخرى.

أول طرق إدارة مشاعره لتجنب الانفجارات العاطفية أن يكون صادقاً مع قيمه.

ثانياً أن يتذكر أن المنتقدين يؤمنون به أو بدوره في العمل، والأهم لتجنب الانفعال ألا يتفاعل في اللحظة، ليفسح المجال للتحكم في التوتر.

كذلك ينبغي العمل على تحسين مهارات الاستماع، واستخدام عبارات تبدأ بـ "أنا" بدلاً من "أنت". والأهم في التواصل الجيد أن يحاول ألا يقاطع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قلة الحيلة وعزة النفس!

كثيراً ما يدور فى خاطر البعض هذا السؤال.. هل السكوت عن الأخطاء التى تحدث حولنا «عزة نفس» أم هى «قلة حيلة» فعزة النفس تجلب السعادة والرضا بالمقسوم لك، ولكن قلة الحيلة ما هى إلا أنها يستكثر الشخص على نفسه نعمة الطلب خوفاً كان أو إحساساً بعدم القدرة على ملاحقة الأحداث التى حوله، ويرمى كل ما يتمناه على الزمن القادر على إصلاح الفاسد وإعادة الحقوق إليه، أو على الأقوى منه القادر على الكلام فى مواجهة الظالم. وإذا تأخر الوقت من إسعاف الشخص عن إرجاع الحقوق تعايش الشخص مع المشكلة ويُجمد حياته ولا ينطق حتى يأتى الوقت. ومع مرور الوقت يفقد الإنسان القدرة الحسية بالشعور بحركة الزمن ذاته، وهذا ليس تجاهلاً متعمداً منه للزمن، إنما عادة وسلوك يترتب عليه ضعف إدراك الشخص لنفسه ولمطالبه، فنجد هذا الشخص كثير الاعتذار، وإذا كُلف بعمل لا يقوم به بجودة عالية، لذلك «يغرق فى شبر ميه» أى يفشل فى مواجهة أيسر المشاكل، ولا يجد طوقاً للنجاة بسبب سكوته وتهاونه فى حق نفسه. هل يكون بعد ذلك سكوته عزة نفس أو رجاحة عقل، مع احترامى للجميع فهذا الساكت لا يستاهل وصف غير أنه حيوان لا ينطق حتى إذا تحمل أكبر من طاقته.

لم نقصد أحداً!

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يتفقد المساكن المتضررة في سبها من الآثار التي خلفتها الأمطار
  • زملاء عامل يكشفون ملابسات مصرعه داخل محل فى بولاق الدكرور
  • قلة الحيلة وعزة النفس!
  • فلسطين 2 يعيد تقييم المنظومات الدفاعية الدولية
  • بايدن يجري محادثة هاتفية مع ترامب بعد محاولة الاغتيال
  • «إيدج» تعرض أحدث الحلول الدفاعية في معرض أذربيجان الدولي للدفاع
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • “إيدج” تُعرض أحدث التقنيات والحلول الدفاعية في “معرض أذربيجان للدفاع”
  • عمرو الدسوقي: الهلال الليبي سرق الفوز من المصري.. والأخطاء الدفاعية وراء الخسارة
  • الاتحاد الإسباني ينشر محادثة الفيديو بشأن ركلة جزاء ريال مدريد