متحوّر كوفيد-19 الجديد ينتشر في 51 دولة.. إليكم قائمة بالبلدان حيث رصد ما لا يقل عن 100 سلالة منه
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) –وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تم الإبلاغ عن متحور "إي جي 5" لأول مرة في 17 فبراير/ شباط 2023، وتم تحديده كمتحوّر تحت المراقبة في 19 يوليو/ تموز 2023.
قد يبدو متحوّر" إي جي 5" كأنه نوع جديد من الفيروس، بيد أنّه يشكّل جزءًا من سلالة XBB المتحدرة من عائلة فيروس أوميكرون.
بالمقارنة مع XBB.1.9.2 الفيروس الأصلي، فإن متحور "إي جي 5" لديه طفرة إضافية في ارتفاعه، بالموضع 465. وقد ظهرت هذه الطفرة لدى متحورات فيروس كورونا الأخرى من قبل. العلماء ليسوا متأكدين بالضبط من الحيل الجديدة التي يمكن للفيروس القيام بها، لكنهم يولون اهتمامًا للأمر لأن العديد من متحوّرات XBB الجدد قد سبق واعتمدتها.
وبناء على تقييم أولي للمخاطر صادر عن منظمة الصحة العالمية، تم اكتشاف سلالات المتحوّر في 51 دولة، ضمنًا أمريكا، والصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، حيث سجلت الصين النسبة الأعلى بـ2,247 سلالة اعتبارًا من 7 أغسطس/ آب.
يقدم لكم الإنفوغرافيك أعلاه نظرة على قائمة الدول التي سجلت حالات المتحور استنادًا إلى تقرير منظمة الصحة العالمية.
أسترالياأمريكاإسبانياالبرتغالالصينالمملكة المتحدةاليابانفرنساكنداكوريا الجنوبيةانفوجرافيكفيروس كورونافيروساتنشر الجمعة، 11 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة انفوجرافيك فيروس كورونا فيروسات
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات