فالنسيا يوقف رافا مير المتهم بالاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال مدرب فالنسيا روبن باراخا اليوم الجمعة أن النادي أوقف المهاجم رافا مير لمباراتين بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي الأسبوع الماضي.
وألقي القبض على مير (27 عاما) في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري بعد شكوى من امرأتين تتهمان مير ورجلا آخر بالاعتداء الجنسي، قبل أن يأمر القاضي بالإفراج المشروط عن مير أثناء التحقيق لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية للمحاكمة.
وأفاد فالنسيا -الاثنين- بأنه فتح إجراءات تأديبية ضد مير "مع احترام افتراض البراءة القانوني" وصرّح باراخا للصحفيين بقرار النادي الجمعة.
وأوضح باراخا "إنها لحظة حيث يوجد قرار للنادي لا يمكنني ولا ينبغي لي المشاركة فيه لأن دوري هو في المجال الرياضي، والنادي يقرر إشراكه".
وتابع "هذا الأسبوع، يتدرب منفردا وفي الأسبوع المقبل سيتم إعادة دمجه مع المجموعة".
"بمجرد انتهاء عقوبة المباراتين، سيكون جزءا من المجموعة مثل أي لاعب آخر، وسأقرر ما إذا كان سيلعب أم لا".
سيغيب مير عن مباراة فالنسيا أمام مضيفه أتلتيكو مدريد السبت في الدوري ثم عن لقاء ضيفه جيرونا الأسبوع المقبل.
ونفى مير الذي لعب سابقا لنادي ولفرهامبتون الإنجليزي قيامه بأي اعتداء جنسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
وثق اعتدائه بالفيديو.. ابنة وزيرة إسرائيلية تتهم والدها بالتحرش الجنسي
تحرش جنسي.. في حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، اتهمت شوشانا ستروك، ابنة وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك، والدها بالتحرش الجنسي بها منذ صغرها.
وقد كشفت شوشانا عن تفاصيل هذه الواقعة في فيديو مؤلم مدته ثلاث دقائق، نشرته على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بيان مطول يتضمن تفاصيل ما تعرضت له من اعتداءات داخل أسرتها.
الاعتداءات الجنسية المتكررةفي شهادتها، أفادت شوشانا أن الاعتداءات التي تعرضت لها كانت متكررة ومنظمة، مشيرة إلى أن الاعتداءات كانت مصورة وتم تسريب مقاطع الفيديو إلى عصابات متخصصة في استغلال المواد الإباحية القسرية.
كما اتهمت شوشانا والدتها وشقيقها بالتحرش بها، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تمت في سياق «طقوس دينية متشددة» تمارسها مجتمعات يهودية متطرفة داخل المستوطنات.
وأضافت شوشانا أن هذه الاعتداءات تعرضت لها على مدار سنوات، مما جعلها ضحية للابتزاز والتهديد من قبل العائلة والأطراف الإجرامية التي كانت تتاجر في مقاطع الفيديو.
وأكدت في بيانها أنها تعرضت لتهديدات مستمرة منذ طفولتها، وأنها قررت أخيرًا التحدث علنًا لكسر حاجز الصمت.
الحماية والهروب إلى إيطاليابعد أن قدمت شوشانا بلاغًا رسميًا إلى الشرطة الإسرائيلية بشأن هذه الاعتداءات، طلبت الحماية خوفًا على حياتها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات.
وبعد الضغوط الشديدة، قررت شوشانا مغادرة إسرائيل والتوجه إلى إيطاليا لضمان سلامتها.
أبعاد القضية السياسية والدينيةالقضية أصبحت أكثر تعقيدًا بالنظر إلى هوية العائلة. والدتها، أوريت ستروك، هي عضو في حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، وتعرف بمواقفها العنيفة ضد الفلسطينيين.
وقد ساعد هذا العامل في إثارة المزيد من الجدل حول الحادثة، حيث تم ربط الاعتداءات بممارسات دينية متشددة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
على الرغم من الضجة الإعلامية التي أحدثتها القضية، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مما أثار تساؤلات حول محاولات التغطية على الفضيحة.
وعلى الرغم من ذلك، استمر النقاش حول القضية في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
تعليقات المختصينعدد من الباحثين في الشأن الإسرائيلي، مثل الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تناولوا القضية، مؤكدين أن هذه الحادثة تعكس واقعًا مؤلمًا داخل المجتمع الإسرائيلي، يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة تتجاوز السياسة وتصل إلى قضايا الأسرة والمجتمع.
اقرأ أيضاًترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
أوقفوا دعم إسرائيل.. مسؤول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا