استبدال الأطفال بالحيوانات الأليفة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نقص عدد الأطفال في كوريا الجنوبية .. كشفت السلطات في كوريا الجنوبية تجاوز مبيعات عربات حمل الحيوانات الأليفة في كوريا الجنوبية مبيعات عربات الأطفال لأول مرة، مما يؤكد استمرار انخفاض معدل الخصوبة مما استرعى قلق المسؤولين في البلاد .
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، انخفض معدل الخصوبة في الدولة الواقعة في شرق آسيا إلى مستوى تاريخي منخفض بلغ 0.
وينعكس هذا الاتجاه على مبيعات عربات الأطفال، وبحسب شركة جي ماركت، وهي شركة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، فإن 57% من عربات الأطفال المباعة في عام 2023 كانت مخصصة للحيوانات الأليفة مقارنة بـ 43% للأطفال، حسبما ذكرت صحيفة كوريا تايمز، وكانت الأرقام المقابلة 33% و67% على التوالي في عام 2021.
وأشارت الصحيفة أن انخفاض عدد المواليد في البلاد ، دفع المزيد من الناس إلى اختيار تربية الحيوانات الأليفة، ففي عام 2022، كان لدى أكثر من ستة ملايين أسرة في كوريا الجنوبية حيوانات أليفة، مقابل 3.6 مليون في عام 2012.
ووصف الرئيس يون سوك يول انخفاض معدل المواليد بأنه "حالة طوارئ وطنية" وأعلن عن إنشاء "وزارة التخطيط لمواجهة انخفاض معدل المواليد ".
وقال الرئيس الكوري الجنوبي في مايو الماضي: "سنعمل على حشد كل قدرات الأمة للتغلب على انخفاض معدل المواليد، والذي يمكن اعتباره حالة طوارئ وطنية".
وأضاف في خطابه: "أعتقد أن الأمر المهم في المستقبل هو الاقتصاد. إن نمو الشركات وخلق فرص العمل أمران مهمان أيضًا، ولكن ما أعتقد أنه أكثر أهمية هو بذل المزيد من الجهود للبحث عن الأشياء غير الملائمة في حياة كل فرد وحلها."
تقدم الحكومة الفيدرالية حوافز مالية لتشجيع الأزواج على إنجاب الأطفال، وتدفع مبلغ يتراوح بين 35 مليون و50 مليون وون أي مايعادل 20,566 إلى 29,380 جنيه إسترليني، منذ الولادة حتى بلوغ الطفل سن السابعة.
أفادت تقارير في شهر مارس أن عدد الزيجات انخفض بنسبة 40% خلال العقد الماضي. وبلغ عدد الزيجات المسجلة في عام 2023 نحو 193.673 حالة مقابل 322.807 حالات في عام 2013.
ووفقا لمسح اتجاهات السكان الذي أجرته هيئة الإحصاء الكورية، شهدت كوريا الجنوبية العام الماضي تحولات ديموغرافية كبيرة تميزت بانخفاض معدلات الزواج والمواليد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال يون سوك يول الرئيس يون سوك يول التجارة الإلكترونية كوريا الجنوبية فی کوریا الجنوبیة انخفاض معدل
إقرأ أيضاً:
لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الحكومة البرتغالية تبحث خيارات متعددة بخصوص تعزيز وتطوير أسطولها من الطائرات المقاتلة، وذلك في سياق جيوسياسي جديد يظهر الحاجة إلى تعزيز قوة الدفاع الأوروبية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضافت لوفيغارو في تقرير لها أن البرتغال فتحت المجال أمام التفكير في خيارات متنوعة أميركية (مثل إف-35) وأيضا أوروبية، حيث سيصل أسطولها من طائرات إف-16 إلى نهاية عمره الافتراضي قريبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة: بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد مشادة ترامبlist 2 of 2كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركيةend of listوتشرح الصحيفة الفرنسية أن من أبرز الخيارات الأوروبية الحالية أمام البرتغال طائرات الرافال الفرنسية أو مجموعة ساب السويدية، أو مقاتلات يوروفايتر التابعة لشركة إيرباص.
وبحسب لوفيغارو، كان وزير الدفاع البرتغالي المستقيل نونو ميلو قد أكد -في مقالة صحفية هذا الأسبوع- أن بلاده لا يمكن أن تستمر في تجاهل الوقائع الجيوسياسية المستجدة.
تهديدات ترامبوتابع ميلو أن الموقف الأخير للولايات المتحدة الأميركية بخصوص أوروبا وحلف الناتو "يجب أن يجعلنا نفكر في أفضل الخيارات"، وزاد موضحا أن البرتغال يجب أن تفكر في الإنتاج الأوروبي مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الخيارات على الاقتصاد البرتغالي.
وتوضح لوفيغارو أن اتخاذ مثل هذا القرار الإستراتيجي سيقع على عاتق الحكومة المقبلة، إذ إن الحكومة التي ينتمي إليها ميلو خسرت تصويتا على الثقة في البرلمان الثلاثاء الماضي، وقدمت استقالتها على إثر ذلك، وتتجه البرتغال لإجراء انتخابات جديدة يوم 18 مايو/أيار القادم.
إعلانوألقت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الضمانات الأمنية الأميركية للاتحاد الأوروبي بظلالها على العلاقات بين ضفتي الأطلسي، فالبعض يرى أن واشنطن لم تعد العمود الفقري لحلف الناتو، الذي ضمن أمن القارة العجوز ودوله الأعضاء لما يقرب من 8 عقود.
وقد ازدادت المخاوف الأوروبية بعد انتقاد ترامب اللاذع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهديده بعدم ضمان الدفاع عن حلفاء الناتو ما لم يدفعوا مقابل تلك الحماية، مما دفع قادة أوروبا إلى التفكير بجدية في مستقبلهم الأمني.
قلق كبيروكان ترامب قد تحدث عن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو خلال ولايته الأولى، مما أثار قلقا كبيرا في أوروبا خاصة مع استمرار هذا التهديد حتى اليوم.
وفي حديث سابق مع الجزيرة نت، حذر رئيس مركز الكفاءة للرؤية الإستراتيجية الحكومي الدكتور هينينغ ريكه من أن نهج ترامب قد يؤدي إلى إضعاف التأثير الرادع لحلف شمال الأطلسي، مما قد يشجّع على شن هجمات على الحلفاء.
كما سبق لترامب أن وصف الاتحاد الأوروبي، في ولايته الأولى، بالعدو الذي أُنشئ "لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة في مجال التجارة".
وكرر اتهامه أخيرا حيث قال إن الاتحاد الأوروبي أُسّس "من أجل ابتزاز الولايات المتحدة، وهذا هو الغرض منه". وأضاف ساخرا أن الأوروبيين "أبلوا بلاء حسنا في هذا الخصوص".
وما يزيد من حدة قلق الأوروبيين هو التقارب الواضح بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأكيده أنه من الأفضل لأوروبا أن تدافع عن نفسها.