كبير المحققين مع نتنياهو في تهم فساد يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقال كبير المحققين مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تهم فساد، من الشرطة عقب تعيينات جديدة أعلنها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إن "كبير المحققين في ملفات نتنياهو، كورش برنور، قرر التقاعد من الشرطة، وقد كان رئيسا لفريق التحقيق في الملفين رقم 1000 و2000، اللذين يتهم فيهما رئيس الوزراء نتنياهو بالفساد".
وأكدت "أعلن برنور مؤخرا نيته التقاعد من الشرطة، وأعلن تقاعده بالفعل قبل التعيينات الجديدة في الشرطة، والتي أعلنها أمس الخميس وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير".
وأشارت القناة إلى أنه "خلال التحقيقات مع نتنياهو، قاد برنور وحدة التحقيقات في الاحتيال".
وبينت "انضم المحقق برنور إلى الشرطة عام 1996، وعمل ضابط تحقيق، ونقل لاحقا إلى الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الخطيرة والدولية، حيث شغل منصب رئيس وحدة الجريمة المنظمة".
وأضافت القناة: "في 2016، تمت ترقية برنور إلى رتبة عميد، وتم تعيينه رئيسا للوحدة الوطنية للتحقيقات في الاحتيال، وهو المنصب الذي أدار فيه التحقيقات ضد نتنياهو".
وجاءت الاستقالة تزامنا مع إعلان بن غفير، الخميس، سلسلة تعيينات جديدة في قيادة الشرطة لا تشمل برنور.
وعُقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو/ أيار 2020، بعد لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة أفيخاي ماندلبليت، مطلع 2020، إثر تحقيقات الشرطة مع نتنياهو شملت الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
والخميس، تقاعد ضابط كبير آخر في شعبة المخابرات، لينضم إلى سلسلة طويلة من الاستقالات مؤخرا شملت قائد وحدة التحقيقات، وقائد لواء الشمال، وقائد لواء الضفة الغربية.
أبلغ قائد وحدة "8200"، التابعة للاستخبارات الإسرائيلية، العميد يوسي شاريئيل، رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنه ينوي الاستقالة من الجيش، بسبب "دوره في كارثة 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
وبعد ذلك، كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنّه قد يستقيل من منصبه في نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على اعتبار أنه في هذه المرحلة من المفترض أن ينهي الجيش التحقيقات المتعلقة بأحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وإتمام التحضير للحرب في الشمال.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "رئيس الأركان حدد تاريخا محتملا لإنهاء فترة ولايته بعد حوالي ثلاثة أشهر، لأنه بحلول نهاية العام، وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، ستنتهي التحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر في جميع الفروع والتشكيلات، سيكون هاليفي قادرا على التوقيع على التحقيقات بصفته رئيسا للأركان وتقديمها للجمهور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو محاكمة نتنياهو إسرائيل نتنياهو الاحتلال قضايا فساد محاكمة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.