وقفة تضامنية في مأرب للتنديد باستمرار حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
نظم الآلاف من المواطنين اليمنيين في مدينة مأرب (شرقي البلاد)، وقفة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة منذ أشهر.
وردد الالاف من المتظاهرين في الوقفة التي أقيمت عقب صلاة الجمعة أمام مسجد عذبان وسط مدينة مأرب، هتافات منددة باستمرار حـرب الإبادة .
وعبر المتظاهرون في كلمة لهم، عن استنكارهم لاستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين والدعم الأمريكي المستمر للكيان الإسرائيلي المحتل .
كما أدنوا المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان المحتل بحق مخيمات النازحين وتوسيع دائرة استهدافهم.. ودعا المتظاهرون الحكومات العربية والإسلامية وكل الحكومات المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى اتخاذ موقف حازم يوقف شلال الدم وحرب الابادة في فلسطين.
ودعا المتظاهرون إلى استمرار فعاليات المناصرة والوقفات التضامنية والدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الكيان الصهيوني هذه الحرب متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المواطنين اليمنيين غزة مأرب وقفة تضامنية
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
درعا-سانا
نفّذ عدد من أهالي المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد وقفة احتجاجية في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، للمطالبة بكشف مصير ذويهم ومحاسبة المتورطين ، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية .
ونظمت الحملةمن قبل (حملة من أجل سورية)، وبالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) وبمشاركة عائلات سورية من مختلف المحافظات.
وأكدت مديرة التواصل في منظمة (حملة من أجل سورية) رنيم أحمد لمراسة سانا أن مطلب الأهالي واضح وهو تعاون الحكومة الجديدة مع الجهات السورية والدولية المعنية لكشف مصير المفقودين، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه القضية في مقدمة الأولويات.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إبقاء قضية المعتقلين والمفقودين في صدارة الأولويات، وطالبوا بتعاون الجهات المعنية لكشف مصيرهم، وإحقاق العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم.
ولايزال مصير 112 ألف سوري مجهولاً منذ عام 2011، ما دفع ذويهم إلى تجديد المطالبة بالمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.