بدء التشغيل الفعلي لمستشفى المزيونة بطاقة استيعابية تحوي ٥٠ سريرًا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شُيِّد على مساحة ٩٠ ألف متر مربع بتكلفة ١٥.٤ مليون ريال
بدأ التشغيل الفعلي لمستشفى المزيونة الذي يعد نقلة نوعية في القطاع الصحي بمحافظة ظفار، من خلال تقديمه للرعاية الصحية المتكاملة، حيث يضم ٥٠ سريرا، ويشمل عددا من العيادات الخارجية، ومختبرا ووحدة طب الكلى، وأقسام الجراحة والباطنية، وأجنحة العناية الخاصة بالأطفال الخدّج والنساء والرجال، ووحدة الولادة، وغرفة العمليات، ووحدة الحوادث والطوارئ، بالإضافة إلى الخدمات المصاحبة، وسوف يسهم المشروع في رفع كفاءة ومستوى خدمات الرعاية الصحية بولاية المزيونة خاصة ومحافظة ظفار عامة.
وقد شُيّد المستشفى على مساحة تقدّر بـ90 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة البناء نحو ١٥٢٧٦ مترا مربعا، بتكلفة إجمالية تقدّر بـ ١٥.٤ مليون ريال عماني.
وقال الباحث الاقتصادي والاجتماعي عصام بن محمد زعبنوت: "هذا المنجز المهم والحيوي يعد من مرتكزات "رؤية عمان ٢٠٤٠" التي تسعى لتوفير خدمات صحية حديثة في أنحاء البلاد وتقليل تكلفة الوقت والبُعد وسرعة الاستجابة للحالات المرضية في هذه الولاية وفي تعزيز صحة المجتمع وتقديم الرعاية المتكاملة المستمر وتطور خدماتها، ونلمس اليوم إنجازات راسخة تضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات بهذا المشروع الذي أصبح شاهدا على ما توليه الحكومة من أولويات تنموية للمواطن والمقيم على ثرى وطننا العزيز من رعاية صحية وتنموية واجتماعية شاملة تحظى بها ربوع سلطنة عمان من رأس مسندم بشمالها إلى رأس ضربة علي والمزيونة وحبروت بجنوبها، وتتخطى الحدود لتشمل الأشقاء، وهنا يمثل بدء تشغيل مستشفى المزيونة نهضة صحية متجددة ومتواصلة".
من جهته قال سليم بن علي النوه قمصيت المهري من ولاية المزيونة: إن مظلة الصحة بهذا المشروع المهم وفي هذه الولاية الحدودية تلقي بظلالها على كل شبر من عمان وتتوسع وتتعزز طاقتها يوما بعد يوم في النهضة المتجددة، ومستشفى المزيونة شاهد صحي متكامل الأركان يعزز منظومة الصحة في سلطنة عمان في ظل قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- الذي جعل الصحة من أولويات "رؤية عمان ٢٠٤٠".
وأشار الشيخ مبخوت بن الشرقي الغفيلي صوناخ زعبنوت من نيابة توسنات الحدودية التابعة لولاية المزيونة إلى أن تشغيل المستشفى الجديد بهذه التخصصات والأقسام للتنويم ستخفف عن كاهل المواطن عناء الطريق الذي كان يقطع الطريق للوصول إلى أقرب مستشفى في صلالة ويبعد عن توسنات ما يقرب من ٦٥٠ كم ذهابا وإيابا ويكلف الجهد والمال والوقت وخطر الطريق البري.
وقال الشيخ علي بن أحمد بن طفلة معكوف زعبنوت بمنطقة مثلث حبروت: إن تشغيل هذا المشروع الحيوي يعد نقلة نوعية لتوفير خدمات صحية وعلاجية لأبناء منطقة مثلث حبروت بدل تنقلهم إلى أقرب مستشفى في مدينة صلالة.
أما مرزوق بن عبدالله الحريزي فقد أبدى رأيه وقال: سعدنا جدا بتشغيل مستشفى المزيونة الذي يشكل خدمة نوعية للخدمات الصحية لنا كأبناء ولاية المزيونة ونياباتها، ونحن أبناء نيابة ميتن نستبشر خيرًا بهذا التشغيل حيث يقلل من التكاليف وعناء التحويلات الطبية إلى صلالة.
وقال أحمد بن غابش بن سالم زعبنوت من أبناء منطقة زينة القريبة من مركز ولاية المزيونة: إن المستشفى الجديد بلا شك سيخفف الضغط على مستشفى السلطان قابوس بصلالة وسيقدم خدمات علاجية وصحية وأسرية بما يضمه من مرافق وعيادات لأبناء بولاية المزيونة ومناطقها الحدودية، وعندما يعود بي شريط الذكريات إلى المعاناة التي كنا نتكبدها في الطرق الوعرة منذ عقود من الزمن وأين أصبحنا بحمدالله وفضله وفضل حكومتنا.
من جهته قال محمد بن العوضي العفاري من مركز أندات التابع لولاية المزيونة: المشروع سيخفف من معاناة الناس حيث أضحت الخدمات الصحية والعلاجية وتجويدها أهم الأهداف التي يتطلع لها المواطن والمقيم، والقادم أفضل بإذن الله تعالى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مستشفى المزیونة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.