«الطاقة الجديدة والمتجددة».. ندوة بنقابة المهندسين في الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تستضيف لجنة الصناعة والطاقة والتنمية المستدامة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء، ندوة علمية هامة بعنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة»، وذلك يوم السبت 14 سبتمبر 2024، من الساعة 6 مساءً حتى 8 مساءً، بمقر النقابة بالشاطبي.
أهم محاور الندوةوأوضحت النقابة، أن الندوة يُلقيها المهندس إيهاب إسماعيل أمين، نائب الرئيس التنفيذي للدراسات والبحوث والشئون الفنية بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يتناول عدة موضوعات محورية حول أهمية الطاقة المتجددة كبديل مستدام لمصادر الطاقة التقليدية.
بالإضافة إلى تقديم أحدث المعلومات عن التقنيات والممارسات المتقدمة في هذا المجال، مع التركيز على الطاقة الشمسية واستخداماتها في المنازل والمشاريع.
كما تتناول الندوة السياسات والتشريعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والتحديات التي تواجه تطبيق هذه المشروعات في مصر، ما يفتح المجال للنقاش حول مستقبل الطاقة النظيفة في البلاد.
مشروعات الطاقة المتجددةتدعو النقابة المهتمين للمشاركة والاستفادة من هذا الحدث المهم، ويمكن التسجيل المسبق عن طريق ملئ استمارة التسجيل المتاحة عبر الرابط: https://forms.gle/HJWPnbCf57YdhAZr9.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة نقابة المهندسين مشروعات الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة مستقبل الطاقة النظيفة الطاقة الجدیدة والمتجددة
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.