4 برامج تدريبية لتطوير الكوادر النسوية الدينية بأوقاف الداخلية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شاركت 90 معلمة ومرشدة من الكوادر النسائية بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية في البرنامج التدريبي للإنماء المهني الذي نظّمه مركز التعليم والإرشاد النسوي بالإدارة؛ بهدف تطوير الكوادر النسوية الدينية ضمن خطة الإنماء المهني للقسم، حيث أقيم البرنامج على مدى خمسة أيام بقاعة جامع السلطان قابوس بنزوى، وتضمّن مجموعة من الدورات والمحاضرات التي تهم الكوادر؛ إذ يأتي البرنامج ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الإدارة لمنسوبيها بهدف تطوير المهارات وتعزيز الوعي لدى الكوادر النسوية، بما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
حيث أقيمت حلقة "دور التسويق الرقمي في تعزيز الأنشطة الدينية" تقديم ثريا بنت خالد العذالية من مؤسسة جابر بن زيد، وركزت على إستراتيجيات توظيف التسويق الرقمي لتعزيز الأنشطة الدينية، وزيادة الحضور الرقمي للمؤسسات الدينية، كما قدّم خالد بن سعيد العيسري مدير عام قناة الاستقامة الفضائية دورة "مخاطر الألعاب الإلكترونية" تناول فيها تأثير الألعاب الإلكترونية على العقيدة والقيم الأخلاقية، والتعريف بالبدائل الآمنة التي تساهم في بناء وعي إيجابي لدى الناشئة، مع التأكيد على دور أولياء الأمور والمرشدات الدينيات في توجيه الأبناء ومتابعتهم.
كما أقيمت دورة "التدبر والتفكر" من تقديم نجاح بنت عبدالمجيد الكندية، ركزت فيها على خطوات تدبر القرآن الكريم، وآيات التفكر والتسبيح، مع استعراض الطرق المناسبة والإستراتيجيات السهلة لتدريس الناشئة آيات التدبر والتفاعل معها بفعالية، وألقى عبدالمنعم بن راشد السعيدي محاضرة "صور من المعاملات المالية المحرمة" حيث استعرض أبرز صور المعاملات المالية المحرمة في الإسلام، موضحًا آثارها السلبية على الفرد والمجتمع وكيفية معالجتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
دبي (الاتحاد) ناقش أكثر من 300 خبير من قادة المؤسسات العاملة في قطاع التكنولوجيا والخدمات المالية سبل تسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات المالية، والابتكارات في الحلول المصرفية الأساسية، إلى جانب الفرص الواعدة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية في دولة الإمارات.
واستعرض الخبراء خلال «مؤتمر قمة التكنولوجيا المالية والابتكار» الذي أقيم برعاية موارد للتمويل، بدبي مؤخراً تحت شعار «تمكين الابتكار في التمويل»، أحدث حلول التكنولوجيا المالية والمكانة المتقدمة للقطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات في تبني هذه الحلول والتطور المتسارع في هذا قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة التي باتت تمثل نموذجاً لهذه التوجهات العالمية، وإحدى الدول الرائدة عالمياً في توظيف الابتكار والتكنولوجيا للارتقاء بكفاءة الخدمات المالية.
وشهدت جلسات المؤتمر نقاشات متعددة حول الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتطوير قطاع التكنولوجيا المالية باعتباره إحدى ركائز التحول الرقمي، حيث تُعد دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة عربياً في مؤشر نمو قطاع التكنولوجيا المالية.
واستعرضت كل من سيدار للاستشارات الإدارية، وماستركارد (Mastercard)، وBML للتكنولوجيا، و(AFS) للخدمات المالية العربية، والجامعة القاسمية، خلال جلسات المؤتمر، أحدث ما التوجهات والابتكارات سريعة التنفيذ، لخدمة السوق المصرفي بالدولة، مما سيسهم في تلبية متطلبات النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا المالية، والمتوقع طرحها خلال الفترة المقبلة، مؤكدين على أنها ستحقق طفرة كبيرة في التكنولوجيا المالية الإسلامية، ومن ثم ستسهم في تقديم خدمة مبتكرة ومتميزة لعملاء موارد للتمويل، وتعزز من قدرات السوق الإماراتي على تقديم خدمات مصرفية حديثة، تعمل بدورها على دعم الاقتصاد الرقمي.من جهته، أعلن راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ «موارد للتمويل»، خلال المؤتمر عن الشراكات التي نفذتها موارد للتمويل، مع كبرى الشركات خلال الفترة الماضية، سواء من داخل الدولة أو خارجها، وألمح للاتفاقيات التي ستنفذها موارد في وقت لاحق مع كبرى المؤسسات، ومؤكداً حرص «موارد للتمويل» على تقديم حلول مبتكرة تتوافق واحتياجات كل شريك، وليس نموذجاً واحداً للجميع، بما يصب في النهاية لخدمة عملاء موارد للتمويل.
وأوضح أن موارد للتمويل تحرص من خلال رؤيتها المستقبلية، على أن تكون منصة تمكين حقيقية لشركات التكنولوجيا المالية، من خلال تقديم كل ما تحتاجه لإطلاق خدماتها المالية الرقمية بسرعة وكفاءة، وتوفير بيئة متكاملة تقدم كافة الخدمات الرقمية المتكاملة، مؤكداً على أنه ينتهج سياسة الشفافية، وأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات الاستثمارية، وحصد الفرص والتخطيط لكل خطوات موارد للتمويل المستقبلية للتغلب على كافة التحديات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.