أمين عام أوبك يشيد بالدور التاريخي للإمارات في المنظمة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
فيينا (الاتحاد)
أشاد معالي هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» بالدور التاريخي والمهم لدولة الإمارات في دعم أعمال المنظمة وبما تقدمه من مشاركات بارزة وإسهامات قيمة على مدى السنين.
وتوجه أمين عام أوبك في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين على تأسيس المنظمة، بالشكر والتهنئة لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة لدورها البارز في المسيرة المتميزة لأوبك على مر تاريخ المنظمة.
وقال الغيص أن مولد منظمة أوبك، شكل بداية عصر جديد في التعاون الدولي المتعدد الأطراف وفي قطاع الطاقة العالمي، مشيراً إلى أنه وعلى مدى العقود الماضية و منذ الاجتماع التاريخي الذي عقد في 14 سبتمبر عام 1960 في بغداد، أي قبل 64 عاماً، و الذي شهد تأسيس المنظمة من قبل الأعضاء المؤسسين الخمسة، بقيت المنظمة مؤمنة بالمبادئ القيمة والراسخة التي تبنتها منذ التأسيس، واستمرت في لعب دورها القيادي الهام لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية وأمن الإمدادات.
وأضاف في كلمته: أود أن أنوه عن الدور التاريخي والمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة في المنظمة وأعمالها حيث ساهمت دولة الإمارات في تقديم مشاركات بارزة وإسهامات قيمة على مدى السنين وعلى مر تاريخ المنظمة.
واعتبر الأمين العام لأوبك أن ذكرى تأسيس المنظمة تعد فرصة مثالية لتذكر المسيرة المتميزة للمنظمة منذ تأسيسها حتى يومنا الحاضر، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من أهمية تذكر نجاحات الماضي، لا بد من التمعن والنظر إلى المستقبل، مشدداً على ثقته بأن المنظمة ستستمر بالازدهار والتقدم لسنوات وعقود قادمة بفضل الدعم المستمر والغير محدود من قبل الدول الأعضاء للمنظمة، وأسرة منظمة أوبك بأكملها.
يذكر أنه خلال الفترة بين 10 إلى 14 سبتمبر 1960، اجتمع ممثلون من خمس دول منتجة للنفط في بغداد وهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية فنزويلا، لتأسيس منظمة أوبك، حيث مثل هذا الإنجاز التاريخي بداية فصل جديد في صناعة النفط.
وسُرعان ما انضمت إلى الأعضاء المؤسسين الخمسة دول أخرى منتجة للنفط، بهدف دعم استقرار سوق النفط وحماية حق جميع الدول في ممارسة السيادة الدائمة على مواردها الطبيعية من أجل التنمية.
ودعت منظمة أوبك على مدار 64 عاماً، إلى التعاون والحوار واحترام الآخرين، بالإضافة إلى ضرورة التصدي للتحديات بطريقة جماعية، وهو ما يظهر جلياً من خلال تعاون المنظمة مع 10 دول منتجة غير أعضاء فيها لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية، وأيضًا بهدف دعم الاقتصاد العالمي عمومًا، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجه هذه الصناعة. أخبار ذات صلة «أوبك»: القطاع غير النفطي بالإمارات يواصل أداءه القوي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوبك منظمة أوبک
إقرأ أيضاً:
تراجع مخزونات النفط العالمية: تقرير أوبك يكشف أرقاما قياسية
شمسان بوست / متابعات:
كشف تقرير منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) تراجعاً ملحوظاً في إجمالي مخزونات النفط التجارية لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب التقرير، انخفضت المخزونات بمقدار 22.3 مليون برميل مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 2777 مليون برميل.
وتعتبر المستويات منخفضة بشكل غير مسبوق مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الأخيرة، حيث تقل بحوالي 62 مليون برميل عن هذا المتوسط.
كما تشير الأرقام إلى أن المخزونات الحالية أقل بحوالي 129.8 مليون برميل عن متوسط الفترة بين عامي 2015 و2019.
وعلى الصعيد الأمريكي، أظهرت البيانات الأولية استمرار هذا الاتجاه، حيث تراجعت مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 9.9 مليون برميل خلال شهر نوفمبر لتصل إلى 1.237 مليار برميل.
وتعتبر المستويات هي الأدنى منذ عدة سنوات، حيث تقل بحوالي 26.7 مليون برميل عن مستوى نوفمبر من العام الماضي، وأقل بحوالي 42 مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس السابقة.