تفاصيل لقاء السفير المصري في بيروت برئيس مجلس النواب اللبناني
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
زار علاء موسى، سفير مصر في لبنان، نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، حيث بحث اللقاء الجهود المستمرة لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، وقام السفير موسى باطلاع دولة الرئيس بري على التنسيق الجاري من قبل اللجنة الخماسية حول لبنان عبر سفرائها في بيروت لتكثيف التواصل مع مختلف الأطراف السياسية اللبنانية لتقريب وجهات النظر ومعالجة نقاط الخلاف الأساسية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة التي تضم إلى جانب مصر كل من السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية يوم ١٤ سبتمبر الجاري على مستوى السفراء في بيروت لبحث الخطوات المقبلة.
ومن جانبه، رحب الرئيس بري بالجهود الدولية التي تشارك فيها مصر بجهد واضح لسرعة إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، مؤكداً أن بلاده تحتاج لانتخاب رئيس واستكمال مؤسسات الدولة في أسرع وقت سواء بسبب الاستحقاقات الداخلية أو الظروف الإقليمية الراهنة.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع في غزة، وقدم السفير المصري شرحاً للجهود المصرية ذات الصلة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لوقف الحرب في أقرب وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر وفرنسا الفراغ الرئاسي في لبنان مجلس النواب الولايات المتحدة لبنان مصر الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".
وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".
وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".
وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".