زقوط: معهد أورام مصراتة يعاني نقص الأدوية والجرعات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال مدير مكتب الإعلام بالمعهد القومي لعلاج الأورام في مصراتة، أحمد زقوط، في تصريح صحفي، الجمعة، إنهم يعانون من نقص في الأجهزة والأدوية والمشغلات، إضافة إلى الحاجة للصيانة الدورية للأجهزة.
وأضاف زقوط أن المركز يستقبل قرابة 75% من المرضى من خارج مدينة مصراتة، بسبب عدم وجود مراكز متخصصة في بلدياتهم ونقص بعض الأنواع من الجرعات.
وتابع أن المرضى يضطرون لتوفير جرعاتهم غير الموجودة في المركز عن طريق القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن ما يتم توفيره من القطاع الخاص يكون أقل جودة، ناهيك عن ارتفاع أسعاره.
وأوضح أن الكوادر الطبية والطبية المساعدة متواجدة في المركز، لكن الإشكالية تكمن في توفير المشغلات الخاصة بالتصوير والتحاليل، لعدم وجود صيانة دورية والضغط الحاصل على ما يعمل منها.
وبيّن زقوط أن الميزانيات التي تصل للمركز لا تكفي مقابل الخدمات التي تُقدَّم للمرضى من كل المدن الليبية.
وفي سياق متصل، نوه إلى أن المركز جاهز لتقديم العلاج للمرضى الذين يحتاجون لمتابعة يومية يومي الأحد والاثنين، رغم كونهما عطلة رسمية، حرصًا على استمرار تلقي علاجهم في مواعيده المحددة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.