قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن أكبر المخاطر الاقتصادية الموجودة في الوقت الحالي والتي تلوحه في الأفق التبعات المباشرة للحرب الروسية الأوكرانية، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد في العالم.

وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن روسيا كانت بتمول أكثر من 40% من احتياجات أوروبا من الغاز الطبيعي قبل الحرب، كما أنها كانت ثاني أكبر منتج للبترول في العالم.

الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إسرائيل تنتهك بشكل يومي القانون الدولي الإنساني

ونوه أن الحرب كانت أدلت إلى زيادة في نفقات الدفاع، لأن الدول الأوروبية تخشى على أمنها القومي، إضافة إلى النفقات الخاصة بدعم أوكرانيا وهذا حمل على المؤسسات العامة للدول.

وتابع أن الصراع في الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة والمخاوف من اتساع رقعة الصراع، تتسبب في زيادة أسعار النفط في العالم أجمع.

وقال محمد المُغبط، مدير المكتب الإقليمي  للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس والمنظمات الأممية يعكس ذلك مدى الإفلاس السياسي والعسكري الذي يعاني منه الاحتلال.

وأضاف أنه يشكل قرينة قوية على وجود نية في إبادة جماعية لدى الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بالاستهداف الممنهج لكافة القطاعات الحيوية والتي تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين بعيدًا عن أي هدف عسكري يشكل الجزء الأساسي من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وتابع، اليوم خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما تخرج دائما إسرائيل وترتكب مجازر لتقول أن هناك هدف عسكري ما استهدفته في حي معين أو في مخيم معين ذلك بحسب الاتفاقيات جينف لا سيما الاتفاقيات الثالثة لا يعطيها مبررًا لاستهداف المدنيين، وبالتالي إسرائيل تنتهك بشكل يومي القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي بشكل عام، وذلك لسببين الأول هو سياسة الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل منذ إنشائها، وثانيًا الدعم المطلق الذي يقدمه شركائها على الصعيد الإعلامي والسياسي والعسكري والقضائي وحتى المالي.

وأوضح، أننا بدأنا نشهد منذ أشهر الأولى للإبادة الجماعية في غزة أن إسرائيل دائما تقول للفلسطينيين اذهبوا إلى هذه المنطقة الآمنة ولن يتم استهدافكم وعندما يذهبون إلى هناك يتم استهدافهم هذه تشكل جريمة حرب وتشكل أيضا جرائم ضد الإنسانية ولكن الأهم هي الجريمة الأساسية هي الإبادة الجماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن غنيم إسرائيل قطاع غزة حقوق الإنسان روسيا أسعار النفط القانون الدولي القانون الدولي الإنساني المخاطر الاقتصادية الصراع فى الشرق فی العالم

إقرأ أيضاً:

التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق

الجديد برس:

علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية النوعية التي نفذتها قوات صنعاء واستهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.

وفي هذا السياق، أكد موقع “عنيان مركزي” أن “الحوثيين يسجلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل الحوثيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.

بدورها، وصفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الحدث بأنه “دراماتيكي وغير عادي”، لافتةً إلى أن الصاروخ سقط على مسافة عدة كيلومترات من مطار “بن غوريون”.

مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعد المسؤولون الحوثيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحققت المفاجأة الأولى”.

وفي هذا السياق، تحدث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ“إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقى مفاجآت إضافية قريباً”.

وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إن “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أن المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.

وتابع قائلاً: علقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.

فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.

من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إن “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.

وأضاف: “هم يحافظون على ساحة ناشطة تقلق إسرائيل تستوجب الآن الانتباه”، لافتاً إلى أن الحوثيين لديهم قدرات كافية للاستمرار في هذا الأسلوب لمدة طويلة.

هذا ويتزايد السخط الإسرائيلي والإحباط لدى مستوطني الجليل والجولان بسبب التمييز الذي تعتمده حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية طريقة تعاطي جيش الاحتلال والساسة هناك مع وابل الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق على الشمال وبين ردة الفعل تجاه الصاروخ اليمني الذي سقط في الوسط.

وعبّر مستوطنو الشمال عن إحباطهم العميق لعدم الاهتمام بوضعهم: “هناك منطقة كاملة تتخلى عنها إسرائيل”، وأكدوا وجود حقيقة واحدة وهي أن “هناك دماء أقل قيمة”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الجولان الإقليمي، أوري كالنر: “صفارات الإنذار في الوسط هي مثال صغير لكيف هي حياة الآلاف في  الشمال”، ولكن المفارقة أن “هكذا تبدو حياتنا في الشمال كل يوم، منذ عام كامل، ليس مرة واحدة كل بضعة أشهر”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وذكر المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله تعالى، عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة”.

وأضاف سريع: “تم تنفيذ العملية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه، وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له”.

وأشار إلى أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وذلك لأول مرة في تاريخ العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية الذين بذلوا جهوداً جبارة في تطوير التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة وتحدياتها مع العدو الصهيوني وتنجح في الوصول إلى أهدافها وتتجاوز كافة العوائق والمنظومات الاعتراضية، في البر والبحر، منها الأمريكية والإسرائيلية وغير ذلك”.

وشدد سريع على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر المباركة، منها الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة
  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ134 على التوالي
  • شاهد.. الحوثيون ينشرون صورا لإطلاق الصاروخ الذي ضرب وسط إسرائيل
  • كاتب بريطاني: الإبادة الجماعية في غزة فضحت الفاشية الإسرائيلية والغربية
  • خبير: محاولات زعيم المعارضة الإسرائيلية تشكيل حكومة بديلة "قفزة في الهواء" (فيديو)
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ132 على التوالي