تجدد الاشتباكات في جبهة عهامه بلحج
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تجددت الاشتباكات، الجمعة 13 سبتمبر /أيلول 2024، بين وحدات القوات المشتركة ومسلحي ميليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بجبهة عهامه الاستراتيجية شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن جبهة عهامه الاستراتيجية شهدت منذ ساعات الصباح الأولى، ولازالت حتى هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين القوات المرابطة هناك والمليشيات الحوثية، ويستخدم الطرفان فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات تأتي بعد محاولات حوثية بالتوغل لاستحداث ثكنات عسكرية جديدة على التخوم والمرتفعات المطلة على مناطق عهامه وحلحال التي سيطرت عليها القوات المشتركة بالمسيمير خلال معركة الأحد 8 سبتمبر 2024.
وتعد جبهة عهامه الاستراتيجية شمال غرب المسيمير الحواشب، واحدة من أشرس جبهات القتال في لحج، وتربط جبهات العمق الغربي للمحافظة بجبهات قطاع الأزارق بمحافظة الضالع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين
أعلنت مصادر فلسطينية محلية اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين.
كما قالت سرايا القدس كتيبة جنين في بيان لها: "يتصدى مقاتلونا في سرية عرابة لقوات الاحتلال المقتحمة لعدة محاور في البلدة ويستهدفون قوات العدو والآليات بعدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقا محققين إصابات مؤكدة".
وفرضت الأجهزة الأمنية حصارا على مخيم جنين وسط اشتباكات مستمرة مع مسلحين يتبعون لـ "كتيبة جنين" (الجهاد الإسلامي)، مطالبة إياهم بتسليم أسلحتهم ووقف عملياتهم العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين على القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
على المقلب الآخر، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.