سواليف:
2024-09-18@03:37:29 GMT

لوفيغارو: اقتصاد إسرائيل يعاني بسبب حرب غزة

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

#سواليف

قال تقرير في صحيفة #لوفيغارو الفرنسية إن مناقشة الميزانية في #إسرائيل تتحوّل إلى “ميلودراما” بسبب ضغط الإنفاق العسكري على #الاقتصاد_الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه بعد تأخير بشهرين، قدّم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش ميزانية 2025.

يشار إلى أن إسرائيل تشن حربا مدمرة على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

ونقل التقرير عن سموتريتش قوله خلال مؤتمر صحفي: “نحن في أطول #حرب وأكثرها تكلفة في تاريخنا، تراوحت بين 200 و250 مليار شيكل (54 إلى 68 مليار دولار).

مقالات ذات صلة  فاخر دعّاس .. بين دخان الهواري وبنزين المبيضين.. كوميديا سوداء هدفها الجباية ! 2024/09/13

وأضاف الوزير: “سندعم هذا الجهد حتى النصر. وبدون ذلك لن يكون هناك أمن، وبدون أمن لن يكون هناك #اقتصاد”.
ضغوط البنك المركزي

وبحسب صحيفة لوفيغارو أشار رئيس غرف التجارة الثنائية دان كاتاريفاس إلى أن هناك صراعا داخل الإدارة وضغوطا من جانب البنك المركزي الذي يطالب بتوضيح السياسة المالية.

وقال كاتاريفاس: “نحن بحاجة إلى خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، ولكن ليس لدينا بيانات. كيف سنصل إلى هناك؟ الرأي العام الإسرائيلي غير راض عن إدارة هذه الأزمة”.

ويقول تقرير لوفيغارو للكاتبة كلارا غالتييه إنه في مواجهة عدم فهم فريقه، دعا بتسلئيل سموتريتش رئيسَ قسم الميزانية في وزارته إلى الاستقالة.

وتضيف الكاتبة أنه لمواجهة هذه المشكلة، تخطط إدارة سموتريتش لتخفيضات في الميزانية بقيمة 35 مليار شيكل بهدف خفض العجز إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرة من أن هذه الأرقام مؤقتة ويمكن إعادة تقييمها تبعا للوضع على الجبهة، خاصة في حال حدوث هجوم أوسع في لبنان.

واعتبرت الكاتبة أن الموعد النهائي للمصادقة على الميزانية “غير واقعي”، نظرا للمهام الواجب تنفيذها والتوترات السياسية المحيطة بالامتيازات المخصصة لطوائف دينية معينة.
إعلان

وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن العديد من الإجراءات الاقتصادية مثل زيادة ضريبة القيمة المضافة وتجميد المزايا الاجتماعية والرواتب في القطاع العام وتعليق المزايا الضريبية. وهذه طريقة لزيادة الضرائب بشكل غير مباشر، رغم أن الحكومة أعربت بوضوح عن معارضتها لأي زيادات أخرى تعتبرها غير مناسبة في أوقات الحرب.

وقالت الكاتبة: لئن كانت تكلفة أكثر من 300 ألف جندي احتياط، في بداية الحرب، باهظة جدا على الدولة، فإن الإنفاق على المعدات العسكرية هو الذي يُثقل كاهلها اليوم.

وأضافت: “مع صعوبة احتمال وقف إطلاق النار على المدى القصير، فإن التكاليف سوف تستمر في الارتفاع. حتى الآن، تم تمويل غالبية الميزانية العسكرية من خلال الديون المقترضة من الأسواق الدولية”، التي ارتفعت من 60% من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل بقليل من 80%.

وذكرت الكاتبة أنه مع خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل فإنها يجب أن تستعد لتحمل علاوة مخاطر أعلى، ويمثّل ذلك كلفة إضافية تقدر ما بين 7 و10 مليارات شيكل على خزائن الدولة، وأوضحت أنه من غير المرجح أن يؤدي تأخير ميزانية 2025 إلى طمأنة المستثمرين.
إغلاق المؤسسات

ونقل التقرير عن شركة المعلومات التجارية “كوفاس” قولها إن تم إغلاق 46 ألف شركة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومن المتوقع أن يؤدي استمرار الحرب إلى اختفاء 60 ألفا منها في عام 2024 مقارنة بنحو 40 ألفا في الأوقات العادية.

وقال تقرير لوفيغارو إن قطاع البناء والزراعة لا يزال يعاني نقص العمالة، بعد حظر الدخول على مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في إسرائيل قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وختم التقرير بقوله: “من الواضح أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني، لكنه لا يزال بعيدا عن الانهيار مع نسبة نمو تقدر بحوالي 1.5% مقارنة بنحو 3% المتوقعة قبل الحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لوفيغارو إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي سموتريتش غزة حرب اقتصاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في مقال بأن الجوع مازال يفترس سكان قطاع غزة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت كاتب المقال إيشان ثارور إلى أن سكان القطاع باتوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأن الوضع أصبح كارثيا، مشيرا في هذا الصدد إلى تصريحات المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي كورني فليشر التي تقول فيها إنها لم تواجه مثل هذه المأساة طوال عملها في النشاط الإنساني على مدار 25 سنة.

وأكدت المسؤولة الدولية أن سكان غزة أصبحوا يتكدسون فيما لا يزيد على 11 في المئة من مساحة القطاع، ما يجعله أحد أكثر المناطق تكدسا بالسكان في العالم، لافتة إلى أن برنامج الغذاء يقدم مساعدات إنسانية لما يربو على مليون شخص في القطاع شهريا، إلا أنه يواجه في الوقت الحالي صعوبات كبيرة بسبب أوامر الإجلاء الإسرائيلية المستمرة لسكان القطاع.

وأضافت أن برنامج الغذاء ظل على مدار عدة أشهر يحذر من تعرض القطاع لمجاعة حقيقية بسبب الممارسات الإسرائيلية، مؤكدة أن ما يقرب من 500.000 من سكان القطاع يعانون من أقسى مستويات الجوع.

وأشار المقال إلى أن القوات الإسرائيلية ما زالت تقصف العديد من المواقع في جميع أرجاء القطاع حتى المناطق التي أعلنتها آمنة، ما تسبب في مقتل العديد من المدنيين.

وأضاف أن الوضع الحالي في القطاع تسبب في عرقلة جهود منظمات الإغاثة العاملة في القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين أصبحوا في حاجة ماسة لتلك المساعدات، مشيرا إلى أن عمال الإغاثة يواجهون تهديدات على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

وأشار المقال في الختام إلى تقرير صادر عن المنظمة الدولية للاجئين المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التي توثق فيه حالة المجاعة الحادة التي يعاني منها سكان قطاع غزة في الوقت الراهن، مؤكدة أن السبب في تلك الكارثة هو الجانب الإسرائيلي الذي يفرض قيودا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة في وقت لم يتوقف فيه عن قصف سكان القطاع.

اقرأ أيضاًاستشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

القاهرة الإخبارية: إسرائيل رفضت نصف عدد الشاحنات المتجهة لغزة فى آخر أسبوعين

مقالات مشابهة

  • «سموتريتش» يراهن على الاقتصاد الإسرائيلي بزجاجة ويسكي.. ماذا حدث؟
  • لبنان يعاني.. انفجارات وقتلى وإصابات في أنحاء البلاد.. وحزب الله يتوعد
  • الهريفي: كاسترو يعاني من سوء عمل وسوء حضور في المؤتمرات .. فيديو
  • تعديل نمو اقتصاد إسرائيل نحو الانخفاض
  • خسائر بعشرات المليارات.. الفيضانات تهدد بتعديل الميزانية في التشيك
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • لوفيغارو: 3 أسابيع في قلب السودان المدمر والمعزول عن العالم
  • إعلام الإحتلال الإسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في معظم مناطق وسط إسرائيل