نختلف بشكل كامل.. الكرملين يرد على تصريحات إردوغان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن روسيا تختلف تماما مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التي قال فيها إنه من الضروري عودة شبه جزيرة القرم للسيطرة الأوكرانية.
وصرح إردوغان هذا الأسبوع بأن دعم تركيا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها ثابت، وبأن عودة شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، لأوكرانيا أحد متطلبات القانون الدولي.
وردا على سؤال عن تصريحات إردوغان، قال بيسكوف إن موضوع القرم "من ضمن الخلافات بيننا وبين أصدقائنا الأتراك".
وأضاف "تختلف آراؤنا هنا بشكل كامل. وفي الوقت نفسه، لا نتخلى عن محاولاتنا التي نعمد فيها إلى شرح وجهة نظرنا وموقفنا لأصدقائنا وزملائنا الأتراك".
وقال بيسكوف إن إردوغان يتعرض لضغوط من الولايات المتحدة بسبب علاقات تركيا الاقتصادية الوثيقة مع روسيا.
وقال "تحاول تركيا تخفيف الضغوط الأميركية، وتمارس الولايات المتحدة بالتأكيد ضغوطا على الجمهورية التركية علنا، ولا تتردد في الترهيب من العواقب على الاقتصاد التركي".
وأفاد الكرملين هذا الأسبوع بأن الرئيس فلاديمير بوتين قد يزور تركيا لإجراء محادثات مع إردوغان بمجرد الانتهاء من الاستعدادات.
لعبت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، دورا رئيسيا في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا خلال الصراع المستمر بينهما منذ عامين ونصف العام تضمن ترتيب اتفاق على تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقال إردوغان لبوتين خلال قمة في كازاخستان في يوليو إن تركيا تستطيع المساعدة في إنهاء الصراع، لكن الكرملين لم يقبل العرض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة