ضابط صهيوني يعترف: الجيش في محور نتساريم عاجز عن التقدم ويكتفي بحماية نفسه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمانيون../ قال ضابط صهيوني إن جيش العدو الصهيوني لم يحقق أي تقدم حقيقي في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، بل يكتفي بحماية نفسه فقط.
وأكد الضابط الصهيوني لقناة “12” الصهيونية
أنه لا يفهم ما الذي يفعله الجيش في محور نتساريم سوى حماية نفسه، مشيرًا إلى أن حماس تواصل تنفيذ عمليات على هذا المحور بينما تبقى القوات الصهيونية عالقة في المنتصف، غير قادرة على التعامل بفعالية مع الوضع.
وأضاف أن الوضع الحالي يضع الجيش في موقف صعب حيث لا يستطيع اتخاذ خطوات حاسمة للتقدم أو الانسحاب، ما يجعله في حالة شلل ميداني بين هجمات مقاتلي حماس الذين باتوا أكثر جرأة وفاعلية في تنفيذ عملياتهم.
ولفت الضابط إلى أن مقاتلي حماس قد اكتسبوا جرأة إضافية، وينفذون عمليات غير معقدة على المحور مما يتسبب في قتل الجنود الصهاينة.
وأكد الضابط أنه لا ينبغي تصديق بيانات المتحدث باسم الجيش حول توسيع المحور، منوها إلى أن هذه التصريحات لا تعكس الواقع على الأرض، بل تهدف فقط إلى حماية القوات الصهيونية المتواجدة هناك.
وأشار إلى أن الجيش يواصل هدم المزيد من المنازل حول المحور لتهيئة المجال لبقاء القوات، لكن في النهاية، تتراجع هذه القوات وتتعرض لهجمات متزايدة من مقاتلي حماس الذين تعلموا كيفية التعامل مع استراتيجيات الجيش.
ولم يعد محور نتساريم مجرد طريق يستخدمه جيش العدو الصهيوني لشن هجماته على أحياء قطاع غزة، بل أصبح في الأيام الأخيرة ساحة لمعارك حامية يتكبد فيها جيش الاحتلال خسائر فادحة على يد المقاومة الفلسطينية.
ويُعد محور نتساريم شريطًا يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ويمتد على مسافة نحو سبعة كيلومترات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور نتساریم إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم /الثلاثاء/ باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، مضيفة أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، حطم مستوطنون فجر اليوم /الثلاثاء/ ورشة إصلاح سيارات، واستولوا على محتوياتها قرب قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، بأن مستوطنين داهموا الورشة في المنطقة الغربية من القرية، بعد أن حطموا إحدى نافذتها، مشيرا إلى أن المستوطنين دمروا محتويات الورشة، واستولوا على كافة المعدات الموجودة فيها، مبينا أن المستوطنين كانوا قد تسللوا إلى الورشة 11 مارس الماضي، وأقدموا على إضرام النيران فيها، ما أدى إلى احتراق ثلاث سيارات بالكامل.
يذكر أن المستوطنين استولوا مؤخرا على مئات الدونمات في المنطقة الجنوبية من أم صفا، بهدف تحويلها إلى بؤرة استعمارية رعوية، وسط مخاوف من مخطط لتهجير أبناء القرية، وإقامة تجمع استيطاني استعماري كبير على أراضي ومنازل الفلسطينيين، وربطها مع مستوطنتي "حمليش، وعطيرت" المجاورتين.
وفي ذات السياق أغلق مستوطنون اليوم، مدخل قرية دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضح مجلس قروي دير جرير، أن مستوطنين أغلقوا المدخل الرئيسي للقرية وأعاقوا تنقل المواطنين، خلال قيامهم بجلب جرافة وإنزالها على الطريق ما بين دير جرير وسلواد، مشيرا إلى أن جرافة الاحتلال شرعت بعمليات تجريف في أراضي المواطنين غرب جبل تل العاصور، مبينا أن الأراضي المستهدفة تعود لفلسطينيين من دير جرير وسلواد، لافتا إلى أن المنطقة تشهد في الآونة الأخيرة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين.
كما اقتحم مستوطنون اليوم بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، وقاموا بتكسير مركبة المواطن محمود بوزية، ما ألحق بها بعض الأضرار المادية.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، الذين يستهدفون منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.