تقرير.. نزوح 45 أسرة من إب خلال الربع الثاني من العام الجاري
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أفاد تقرير حكومي، نزوح 45 أسرة يمنية من محافظة إب، من إجمالي 414 أسرة نزحت خلال الربع الثاني من العام الجاري في عموم البلاد.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (Ex.U.IDPs) في تقرير الربع الثاني من حركة النزوح الداخلي، إنها رصدت نزوح ما مجموعه 414 أسرة مكونة من 2,410 شخصاً، خلال الفترة من 1 أبريل وحتى 30 يونيو 2024.
وأوضحت الوحدة الحكومية أن محافظة إب حلت في المرتبة الرابعة من حيث النزوح بعد الحديدة ومأرب وتعز، بواقع 45 أسرة يمثلون (268 فرداً) وبما نسبته 11% من إجمالي النازحين.
وأوضح التقرير رصده مغادرة 324 أسرة (1,590 شخصاً) مناطق نزوحها الحالية في ذات الفترة، من بينهم 152 أسرة (757 شخصاً) عادت إلى مواطنها الأصلية، فيما انتقلت 94 أسرة (466 شخصاً) إلى أماكن نزوح أخرى في إطار المحافظة نفسها.
وأكدت الوحدة التنفيذية أن 109 أسر فقط من إجمالي الأسر النازحة حديثاً في الفترة المشمولة بالتقرير حصلت على الاستجابة الطارئة (RRM).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب اليمن مارب نزوح الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".