أجهزة "AED" بالحرم المكي تسهم في إنقاذ حياة معتمر إندونيسي بعد توقف قلبه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة في إنقاذ حياة معتمر من الجنسية الإندونيسية في المسعى، بعد أن فقد وعيه وتوقف قلبه، وذلك بزمن استجابة سريع بلغ 4 دقائق.
وأوضحت الهيئة أنه ورد بلاغ إلى مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي صباح اليوم بوجود معتمر فاقد للوعي.
أخبار متعلقة المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالميمصدر مسؤول بالداخلية: السجن 10 سنوات للفريق خالد بن قرار الحربي بتهمة الرشوةوتم توجيه البلاغ فوراً إلى الفرق الإسعافية بالحرم المكي، وعند وصولهم، تبين أن المعتمر، وهو رجل في العقد الخامس من العمر، كان فاقداً للوعي والتنفس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } AED الحرمإنقاذ حياة المعتمرالجدير بالذكر أن تدخل المواطنين الذين كانوا في الموقع واستخدموا جهاز مزيل الرجفان القلبي (AED) المتوفر في الحرم المكي كان حاسماً في إنقاذ حياة المعتمر.
وتبرز أهمية هذه الأجهزة التي يبلغ عددها 15 جهازاً منتشرة في مواقع مختلفة من الحرم، ما يجعلها في متناول الأيدي للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل فوري وسريع قبل وصول الفرق الإسعافية المتخصصة.
وأكدت الهيئة أن الفريق الإسعافي استكمل عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية، حتى عاد النبض للمريض، ومن ثم تم نقله إلى مستشفى طوارئ أجياد لاستكمال العلاج تحت الرعاية الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس مكة المكرمة الهلال الأحمر السعودي الحرم المكي مكة المكرمة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
من التفشي إلى الانحسار.. نتائج حاسمة في قضاء المملكة على الملاريا
عانت المملكة قبل ثلاثة عقود من تفشي مرض الملاريا، وكانت معظم مناطقها موبوءة وتمثل بؤرة للمرض، فقد سجلت في عام 1998، ما زاد على 40 ألف حالة ملاريا محلية، كانت تمثل تهديدًا لحياة 12 مليون شخص، هم السكان المعرضون لخطر الإصابة بالمرض آنذاك، خصوصًا في المناطق الجنوبية والغربية من المملكة.
وفي عام 2019 أعلنت وزارة الصحة السعودية أن نسبة التغطية بعلاج الملاريا وصلت إلى 100% ، مع الوقاية الكاملة لكل السكان المعرضين لخطر الإصابة، وذلك من خلال مكافحة البعوض الناقل لمرض الملاريا، وتوزيع العلاج الوقائي للمسافرين إلى مناطق أو دول متوطن فيها المرض.
أخبار متعلقة عمرها 21 شهرًا.. معرض في طوكيو لرسوم أصغر فنانة في العالمللعمالة المنزلية.. خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة عبر أبشر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من التفشي إلى الانحسار.. نتائج حاسمة في قضاء المملكة على الملارياتجربة رائدةكانت لتجربة المملكة الناجحة في مجال مكافحة الملاريا، والانخفاض الكبير في الحالات خلال السنوات الأخيرة دافع لتبني منظمة الصحة العالمية توثيق تجربة المملكة، وتعميمها على بقية الدول للاستفادة منها، إذ تعاونت المنظمة مع الوزارة لتأليف كتاب (برنامج القضاء على الملاريا بالمملكة قصة نجاح)، واعتمدته في 2019.
ويتحدث الكتاب الذي أصدرته وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة لنواقل المرض والأمراض المشتركة بوكالة الصحة العامة في2019، عن التجربة الناجحة للقضاء على مرض الملاريا بالمملكة ، والمراحل التي مر بها البرنامج ، والخطط والإستراتيجيات التي نُفذت وأدت إلى القضاء على مرض الملاريا في جميع أنحاء المملكة، كما يحتوي على الدعم المالي الكبير الذي قدمته المملكة لبرنامج الملاريا على مدى عقود عدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أرامكو ترش مادة (دي دي تي DDT) أرامكو ترش مادة (دي دي تي DDT) var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبحلول يناير 2024، وفي إنجاز جديد، تمكن فريق بحثي بـ"مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" بالتعاون مع باحثين من جامعة "كاوست" من تحديد جين مسؤول عن تكاثر طفيليات الملاريا داخل كريات الدم الحمراء.
وأثبت الباحثون أن طفيليات الملاريا لا تستطيع التكاثر داخل خلايا الدم الحمراء بالشكل المعتاد عند إيقاف عمل الجين المسؤول عن تكاثر طفيليات الملاريا، وأن تعطيل عمل الجين يحد من اختراق طفيليات الملاريا لخلايا أخرى في الدم، ما يؤدي إلى تخفيف أعراض المرض والحد من انتشار العدوى.
ويتيح هذا الاكتشاف ابتكار أدوية ذات فعالية أكبر لعلاج الملاريا المتصورة المنجلية التي تتسبب في وفاة أكثر من نصف مليون إنسان سنويا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أرامكو ترش مادة (دي دي تي DDT) فريق مكافحة الملاريا بأرامكو أثناء قيامه بفحص المياه الراكدة في الدمام للقضاء على يرقات البعوض عام 1948 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });القضاء على الملايا.. من المملكة للعالملم يقتصر محاربة الملاريا على السعودية فقط، بل امتدت أيادي المملكة البيضاء لتقديم المساعدات في محاربة المرض في اليمن، إذ نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منظومة مشروعات لمكافحة مرض الملاريا.
وذلك امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة لمساعدة الجمهورية اليمنية في مكافحة مختلف الأوبئة والأمراض الفتاكة ومنها مرض الملاريا، الذي عانت منه الجمهورية اليمنية سنوات طويلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن
ووقعت المملكة ممثلة بالمركز وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية برنامجًا تنفيذيًا بقيمة تزيد على 10.5 ملايين دولار أمريكي لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن لمدة تصل إلى 18 شهرا تغطي كافة المحافظات اليمنية الموبوءة بالمرض، وتضمن المشروع أكثر من 50 نشاطاً و يستفيد منه 7 ملايين فرد في كافة المحافظات اليمنية المصابة.
وفي ديسمبر 2022، افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة عدن المبنى الجديد للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بعد إعادة تأثيثه وتوفير المعدات الطبية والدوائية اللازمة له، وذلك ضمن مشروع مكافحة مرض الملاريا في اليمن المنفذ عبر منظمة الصحة العالمية.
وفي مايو 2023، وقع الصندوق السعودي للتنمية، اتفاقية منحة كريمة متعددة السنوات بقيمة 39 مليون دولار مقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية لصالح الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمـن
وفي يناير 2024، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات طبية لوزارة الصحة السنغالية لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه، التي ستسهم، بإذن الله، في دعم القطاع الصحي والحدّ من الوفيات هناك.
وفي مارس 2025، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار.