الزمالك بالزي البديل القميص اللبني والشورت الأسود أمام الشرطة الكيني في الكونفدرالية الإفريقية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أسفر الاجتماع الفني لمباراة الزمالك والشرطة الكيني، المقرر لها غدًا السبت في ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية عن ارتداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لزيه البديل والمكون من القميص اللبني والشورت الأسود، في حين سيرتدي حارس المرمى زيه باللون الوردي الكامل.
وفي المقابل سيرتدي فريق الشرطة الكيني زيه الكامل باللون الأحمر " القميص الأحمر والشورت الأحمر" وسيرتدي حارس مرمى الفريق القميص الأسود والشورت البرتقالي.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع الفني على تواجد الفريقين بملعب المباراة قبل انطلاقها بنحو 90 دقيقة، على أن يتم عقد مؤتمر صحفي للمديرين الفنيين عقب نهاية المباراة. عاجل.. كاف يوافق على طلب الزمالك قبل مواجهة الشرطة الكيني موعد مباراة الهلال المقبلة في الدوري السعودي
ومنح مسؤولو نادي الشرطة الكيني بعثة الزمالك عدد 5 دعوات VIP، ومثلهم للسفارة المصرية في كينيا، بالإضافة إلى 52 بطاقة تعريفية لبعثة الفريق، و6 بطاقات أخرى لبعثة الفريق الإعلامية.
وحضر الاجتماع الفني من الزمالك كل من، عمرو أبو العز المدير الإداري، وباسم زياده مسؤول العلاقات العامة ومحمد عبد الرحيم إداري الفريق، ومصطفى ميلا مسؤول المهمات، بجانب ممثلي نادي الشرطة الكيني، وطاقم التحكيم الزامبي بقيادة هيلاري هامبابا للاتفاق على زي الفريقين في المباراة وبعض الأمور الإدارية والتنظيمية.
ويستعد فريق الزمالك لمواجهة الشرطة الكيني في تمام الساعة الثالثة عصر يوم السبت المقبل، على ملعب نيايو الوطني في ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماع الفني لمباراة الزمالك الزمالك والشرطة الزمالك والشرطة الكيني
إقرأ أيضاً:
النائب السابق للرئيس الكيني يقود تحالفا لإسقاطه
على وقع الخلافات وإعادة تشكيل الخريطة السياسية تحضيرا للانتخابات الرئاسية في كينيا عام 2027، زادت حدة الاتهامات بين الرئيس الحالي وليام روتو ومعارضته التي يتصدرها حاليا نائبه السابق ريغاثي غاتشاجوا.
وبينما يتهم الرئيس خصومه بالعجز وغياب الرؤية والبرامج، والتركيز على مهاجمته شخصيا، ترى المعارضة أن النظام غارق في وحل الفساد، ومنح المشاريع لكيانات تعمل في دائرته.
واتهم النائب السابق للرئيس ريغاثي غاتشاجوا صديقه بالأمس وليام روتو بالعجز وسوء التدبير. وقال إن فريق المعارضة يضع على جدول أعماله موضوع الإطاحة بالنظام من خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها سنة 2027.
وأضاف غاتشاجوا أن المعارضة لا يمكنها أن تنفذ خططها وبرامجها قبل هزيمة نظام روتو الذي يقوم بالاختطاف والقتل خارج نطاق القانون.
معارضة بلا أجنداتجاءت تصريحات المعارضة الجديدة ردا على حديث سابق للرئيس وليام تورو اتهم فيها خصومه بقصر النظر والعمل من دون أجندات واضحة.
وفي 27 فبراير/شباط الماضي، قال الرئيس روتو إن تحالف المعارضة ليست لديه أهداف ولا أجندات تنموية، وإنما يمضي ساعات متتالية لمهاجمته شخصيا.
وفي كلمة له بمناسبة إعادة تأسيس حزب تحرير الشعب بقيادة مارثا كاروا، دعا روتو إلى الابتعاد عن السياسة القبلية التي تثير المشاكل والتفرقة، وطالب بالمنافسة من خلال تقديم خطط تنموية مثل ما يفعل تحالف كينيا كوانزا (كينيا أولا).
إعلانوفي رده على مزاعم وليام روتو بشأن المعارضة قال غاتشاجوا إن الرئيس "الذي يمضي أكثر من 4 ساعات يتابع كلام المعارضة لا يتوقع منه قيادة حكومة قادرة على تنفيذ تطلعات الشعب الكيني".
وتشهد الساحة السياسية في كينيا تحالفات وتموقعات جديدة، إذ أصبح المنافس الأبرز للرئيس في الانتخابات الماضية "رايلا أودينغا" مقربا من النظام، وقد قدمه "وليام روتو" مرشحا عن دولة كينيا لمنصب مفوضية الاتحاد الأفريقي، ويعمل على دخوله في الكتلة الداعمة له.
وفي السياق، عمد الرئيس إلى إبعاد حليفه السابق ريغاثي غاتشاجوا من منصب نائب الرئيس إذ تم عزله من خلال البرلمان في سنة 2024.
وكان نائب الرئيس المعزول من أنصار وليام روتو، ومن أسباب فوزه في الوصول إلى الرئاسة، بينما كان رايلا أودينغا خصما له وحصل على 48% من أصوات الناخبين في الاقتراع الرئاسي سنة 2022.
ويرى غاتشاجوا أن المعارضة الحالية لا تخشى من التحالف بين الرئيس روتو ومعارضه السابق زعيم الحركة الديمقراطية البرتقالية رايلا أودينغا.
وأضاف نائب الرئيس السابق أن أودينغا يدفع بمزيد من مناصريه إلى الدخول في الحكومة والمناصب العليا للدولة، معتبرا أن روتو في حاجة ماسة لدعمه وسيعمل على تلبية كل طلباته حتى يدخل في الجناح الداعم له.
واعتبر غاتشاجوا أن نظام روتو أصبح مثل حالة المريض في الإنعاش، وآلة إنقاذه هي أودينغا، وعندما ينقطع دعمه سينتهي سياسيا.
وطلب المعارض الجديد من جميع الكتل المناوئة للنظام، العمل على تقديم مرشح موحد في الانتخابات المقبلة حتى تتم هزيمة الرئيس الحالي، وإحلاله في المرتبة الثالثة أو الرابعة في نتائج الاستحقاق.
وشبه غاتتشجوا لعبة السياسة بالرياضيات التي تدور أساسا على الجمع وليس على الطرح، معتبرا أن أزمة الرئيس السياسية جاءت بسبب عزله الذي يعني أنه طرح 5 ملايين من أصوات الكينيين ولم يستطع الاحتفاظ بجمعها.