كريستيانو رونالدو يدخل التاريخ كأول شخص يتجاوز مليار متابع على وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنجازًا غير مسبوق في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح أول شخص في العالم يتجاوز عدد متابعيه الإجمالي عبر مختلف منصاته حاجز المليار متابع.
يعد رونالدو، الذي يشتهر بتحطيم الأرقام القياسية على أرض الملعب، واحدًا من أكثر الرياضيين تأثيرًا في العالم. في 8 يوليو الماضي، أعلن عن افتتاح قناته على موقع “يوتيوب”، ليعزز حضوره الرقمي ويتواصل بشكل مباشر مع جمهوره العالمي.
رقم قياسي جديد في وسائل التواصل الاجتماعي
مع تجاوز مجموع متابعيه على منصات “إنستغرام”، “فيسبوك”، “تويتر”، و”يوتيوب” عتبة المليار، كتب رونالدو على حساباته منشورًا أعرب فيه عن سعادته بهذا الإنجاز التاريخي.
“دخلنا التاريخ!”
في رسالة إلى متابعيه، كتب النجم البرتغالي: “دخلنا التاريخ! مليار متابع! هذا ليس مجرد رقم؛ بل هو دليل على شغفنا المشترك، عزيمتنا، وحبنا للعبة وما يتجاوزها. من شوارع ماديرا إلى أكبر المسارح العالمية، كنت دائمًا ألعب من أجلكم ومن أجل عائلتي، والآن نحن مليار شخص معًا.”
“كنتم بجانبي في النجاحات والانكسارات”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.