لجريدة عمان:
2024-11-25@20:19:42 GMT

هاميلتون لم يشعر بخيبة أمل بعد رحيل نيوي !

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

هاميلتون لم يشعر بخيبة أمل بعد رحيل نيوي !

باكو (أ ف ب) - رفض سائق مرسيدس لويس هاميلتون الخميس التلميحات التي تفيد بأنه شعر بخيبة أمل أو تجاهل من قرار المصمم العبقري أدريان نيوي الانضمام إلى أستون مارتن العام المقبل بدلا من مغادرة ريد بول إلى فيراري الذي سينتقل البريطاني إلى صفوفه.

وأصرّ بطل العالم للفورمولا واحد سبع مرات والذي يستعد للانتقال إلى الحظيرة الإيطالية العام المقبل على أنه يشعر بـ "الامتياز" للعمل مع فريقين توّج معهما بالالقاب من دون نيوي، وهما ماكلارين ومرسيدس، مضيفا أنه كان ليكون "شرفا" العمل معه في إيطاليا الموسم المقبل.

وقال هاميلتون عن مواطنه البالغ 65 عاما والذي أكد أنه سينتقل إلى أستون مارتن في عام 2025 "ربما كان أي فريق سيكون سعيدا بوجوده".

وتابع ابن الـ 39 عاما "في نهاية المطاف، كان عليه أن يفعل ما هو الأفضل بالنسبة له. هذا لا يغيّر أي شيء بالنسبة لي. هذا لا يغيّر هدفي، أو تركيزي مع الخطوة التالية. لذلك، ما زلت أعتقد بنسبة 100 في المئة أن هناك الكثير مما يمكننا القيام به".

وكشف نيوي الذي حققت سياراته التي أشرف على تصميمها أكثر من 200 انتصار في الجوائز الكبرى و25 بطولة، أنه ينوي مغادرة ريد بول في وقت سابق من هذا العام وأنه كان في مناقشات مع العديد من الفرق، بما في ذلك فيراري، قبل أن يقرر الذهاب إلى أستون مارتن الذي يقع مقره في سيلفرستون.

وأكد هاميلتون، الفائز بستة ألقاب مع فريقه الحالي مرسيدس وبباكورة ألقابه مع ماكلارين عام 2008، ان نيوي هو الشخص الذي كان يتمنى العمل معه أكثر من أي شخص آخر في الفورمولا واحد.

وفي حديثه في باكو قبل جائزة أذربيجان الكبرى هذا الأسبوع، سُئل الفائز بـ 105 سباقات، وهو رقم قياسي، عمّا إذا كان يشعر بخيبة أمل لرؤية فيراري تفشل في التعاقد مع نيوي، فأجاب قائلا "بصراحة، لا. أشعر أنه بينما ذكرت من قبل أنه سيكون شرفا لي العمل مع أدريان، فقد كان من حسن حظي العمل مع فريقين فازا بالبطولات ولم يكن لديهما أدريان".

وبدوره، قال زميله المستقبلي في فيراري شارل لوكلير من موناكو إنه لم يشعر بخيبة أمل أيضا "ليس الأمر وكأننا لم نحاول أو نتحدث مع أدريان".

واستطرد قائلا "أعلم أنه كانت هناك محادثات واتخذ قراره. أنا أحترم قراره. في النهاية، بصفتنا فيراري، كنا دائما نفكر في المجموعة أكثر من الفرد. بالطبع، يتمتع أدريان بسجل لا يصدق وقام بأشياء مذهلة، لكن لدينا مجموعة مذهلة ولا أشك في أن لدينا مجموعة قوية للعودة إلى القمة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بخیبة أمل العمل مع

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الشيخ الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتي بالعالم

 

تحل اليوم، الأحد، الرابع والعشرون من شهر نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وهو أحد أبرز القراء المصريين القدماء، وأحد مؤسسي إذاعة القرآن الكريم، وله العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة، كان أكثر قراء القرآن علمًا وخبرة ووعيًا بفنون القراءة، مستفيضًا بعلوم التفسير والحديث، فلقد كان يجيد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

 

ويعد الحصري أول من سجل المصحف الصوتى المرتل، برواية حفص عن عاصم، وأول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة. 

 

نشأته وحياته:

 

 وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة، التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وكان والده قبل ولادته انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

 

 انتقل والده قبل ولادته من محافظة الفيوم إلى قرية شبرا النملة، حيث ولد الحصري، أدخله والده الكُتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن، وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميًا ليحفظ القرآن، وفي الثانية عشرة انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.

 

الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة:

 

حصل على شهاداته في ذلك العلم (علم القراءات) ،ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت مميز وأداء حسن، وفي عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، وفي عام 1950م عُين قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا، كما عُين في العام 1955م قارئًا لمسجد الحسين بالقاهرة.

 

 أدرك الشيخ الحصري منذ وقت مبكر أهمية تجويد القرآن في فهم القرآن وتوصيل رسالته، فالقراءة عنده علم وأصول، فهو يرى أن ترتيل القرآن يجسد المفردات القرآنية تجسيدًا حيًا، ومن ثَمَّ يجسد مدلولها التي ترمي إليها تلك المفردات، كما أن ترتيل القرآن يضع القارئ في مواجهة عقلانية مع النص القرآني، تُشعر القارئ له بالمسؤولية الملقاة على عاتقه.

 

حياته العائلتة:

 

 تزوج عام 1938م، وكانت معظم مسئوليات التربية تقع على كاهل زوجته بسبب انشغاله بعمله وأسفاره، ويروي أحد أبنائه: "كان يعطي كل من حفظ سطرًا قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي، وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه، وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائمًا على حفظ القرآن الكريم حتى نحظى برضاء الله علينا، ثم رضاء الوالدين، فنكافأ بزيادة في المصروف، وكانت النتيجة أن التزم كل أبنائه بالحفظ، وأذكر أنه في عام 1960م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشًا وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه، وكان يتابع ذلك كثيرًا إلى أن حفظ كل أبنائه، ذكورًا وإناثًا، القرآن الكريم كاملًا والحمدلله".

 

مؤلفاته:

 

 كتب العديد من المؤلفات منها "أحكام قراءة القرآن الكريم، القراءات العشر من الشاطبية والدرة، معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء، الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير، أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر، مع القرآن الكريم، قراءة ورش عن نافع المدني.

 

 في عام 1965م قضى الشيخ محمود خليل الحصرى عشرة أيام كاملة فى مسجد بباريس، وهناك وعلى يديه أشهر عشرة من الفرنسيين إسلامهم، أيضًا أشهر ثمانية عشرة أمريكيًا إسلامهم، من بينهم طبيبان وثلاثة مهندسين، وفى مدينة سان فرانسسكو تقدمت سيدة أمريكية مسيحية لتعلن أن قراءته مست وجدانها وأحست من عمق نبرات القراءة أن القرآن الكريم على حق، رغم أنها لم تفهم كلماته، ولذلك أشهرت إسلامها على يد الشيخ الحصرى، ووعدته بأن تلتحق بأحد المراكز الإسلامية لتتعلم اللغة العربية.

 

رؤيا والده:

  كان أبوه خليل السيد يشتغل بصناعة الحصير، فلقب بالحصري، وكان كلما وجد مصلى بلا حصير أو مفروشًا بقش الأرز، هرع إليه وفرشه بالحصير الجديد، حتى جاءته الرؤيا العجيبة، حيث رأى عموده الفقري يتشكل ويتدلى عنقودًا من العنب، والناس تأتي جماعات جماعات، يأكلون من عنقود العنب، وعنقود العنب لا ينفد.

 

 ولما تكررت الرؤيا ذهب لأحد الشيوخ وقصها عليه، فسأله الشيخ إن كان له ذرية، قال: "ولدي محمود عمره عامان"، قال: "ألحقه بالأزهر، يتعلم العلوم الشرعية، فسوف يكون له شأن كبير"، وقد كان! ولا نزال نأكل من عنقود العنب، وعنقود العنب لا ينفد.

 

 حرص في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد ديني ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق في جميع وجوه البر.

 

وفاته:

  توفى مساء يوم الإثنين 16 محرم سنة 1401 هـ الموافق 24 نوفمبر 1980 بعد صلاة العشاء، بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.

 

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام عبرية: الحياة في الشمال معطلة كلياً وادعاءات الحكومة لا يشعر بها المستوطنون
  • أدريان دلامار ديبوتفيل مديرًا عامًا جديدًا لسانوفي إفريقيا ومصر
  • أدريان دلامار-ديبوتفيل مديراً عاماً جديداً لسانوفي إفريقيا ومصر
  • أدريان دلامار ديبوتفيل مديرا عاما جديدا لسانوفي إفريقيا ومصر
  • محمد صلاح يشعر بخيبة أمل!
  • رحيل الفنانة التشكيلية العراقية ساجدة المشايخي
  • تعز تستعد لإحياء ذكرى رحيل علي عبدالله صالح .. وطارق وشمسان يبحثان الترتيبات اللازمة
  • في ذكرى رحيل الشيخ الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتي بالعالم
  • هاميلتون حزين على ضياع «الانطلاق الأول»!
  • فنانون مصريون ينعون رحيل الملحن والشاعر محمد رحيم عن 45 عاماً