إيران تكثف قمع النساء بعد عامين على مقتل مهسا أميني
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اتّهم خبراء في الأمم المتحدة السلطات الإيرانية، الجمعة، "بتكثيف" قمعها للنساء بعد عامين على مقتل مهسا أميني، بما في ذلك عبر إصدار أحكام بالإعدام بحق الناشطات.
وتوفيت الإيرانية الكردية أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران في سبتمبر 2022، بشبهة خرق قواعد اللباس الصارمة في إيران والتي توجب على النساء ارتداء الحجاب.
وحذّرت بعثة تقصي الحقائق المستقلة المعنية بإيران والتابعة للأمم المتحدة في بيان من أنه بعد مرور عامين، "كثّفت إيران جهودها الرامية لقمع الحقوق الأساسية للنساء والفتيات وسحق ما تبقى من مبادرات النشاط النسائي".
عيّن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخبراء للتحقيق في الحملة الأمنية الدامية التي استهدفت الاحتجاجات التي هزّت مختلف المدن الإيرانية بعد وفاة أميني.
وقال الخبراء الذين لا يتحدّثون باسم الأمم المتحدة إنه "على الرغم من أن الاحتجاجات الكبيرة خمدت، إلا أن تحدي النساء والفتيات الذي لم ينقطع يذكر يشكل مستمر بأنهن ما زلن يعشن ضمن نظام يصنّفهن على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية".
وقالوا إنه تم تكثيف القمع بشكل ملحوظ منذ أبريل.
وأضافوا أن السلطات "زادت الإجراءات والسياسات القمعية" من خلال ما يسمى "خطة نور" التي تشجّع على انتهاك حقوق النساء والفتيات اللواتي يخرقن قواعد وضع الحجاب.
وأفاد الفريق في البيان بأن "قوات الأمن صعّدت أكثر أنماط العنف الجسدي القائمة أساسا بما في ذلك الضرب والركل وصفع النساء والفتيات اللواتي يُعتبر أنهن فشلن في الامتثال إلى قوانين وقواعد الحجاب الإلزامي".
كما حذر من أن السلطات عززت مراقبة الامتثال بقواعد وضع الحجاب بما في ذلك في الأماكن الخاصة مثل المركبات وبواسطة مجموعة من الوسائل بما فيها المسيّرات.
في الأثناء، ينصّ مشروع قانون "الحجاب والعفة" الجديد الذي بات في المراحل الأخيرة قبل إقراره على تشديد العقوبات على النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، بما في ذلك عبر فرض غرامات كبيرة وإصدار أحكام بالسجن لفترات طويلة وحظر السفر.
وعبّر الخبراء في بيانهم خصوصا عن قلقهم حيال "ما يبدو أنه نمط جديد يقوم على إصدار أحكام بالسجن على الناشطات... بعد إدانتهن بجرائم مرتبطة بالأمن القومي".
وأفادوا أنه "على مدى العامين الأخيرين، استُخدمت عقوبة الإعدام وغيرها من بنود القانون الجنائي المحلي، وخصوصا تلك المتعلّقة بالأمن القومي، كأدوات لترهيب أو ردع الإيرانيين عن التظاهر والتعبير عن أنفسهم بحرية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
شبه كبير بين حنان ترك في مرحلة الطفولة وابنتيها مريم ومنى (صور)
قررت الفنانة حنان ترك منذ 4 سنوات العودة إلى جمهورها عبر بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، واختارت حساب موثق على منصة «إنستجرام» من أجل مشاركة جمهورها بعض تفاصيل حياتها اليومية، ومنشورات أخرى تدعم غزة وتطلب الدعاء لهم، ومنشورات أخرى من أجل نشر ثقافة الدين الإسلامي، آخرها رفضها لفكرة الاحتفال بالهالوين، معلنة أنّها ستستقبل كل من يطرق بابها بالشوكولاتة والحلوى.
حنان ترك وأسرتهاوحرصت الفنانة حنان ترك مؤخراً، على مشاركة جمهورها عدد من صور أبنائها، إذ أن لديها 5 أولاد، من بينهما بنتين، ودائماً يتساءل الجمهور عن بنات الفنانة حنان ترك، إذ أن لديهما ابنتين وهما مريم ومنى، ورغم ظهورهما النادر إلا أنّهما تشبهان والدتهما حنان ترك في مرحلة الطفولة.
موهبة بنات حنان تركونعرض خلال التقرير التالي أبرز صور جمعت بين حنان ترك وبناتها، في أحدث ظهور لهما، خاصة أنّها حرصت على إخفائهما بصورة كبيرة طوال فترة الصغر، إذ أن ابنتها الكبيرة مريم تحب الرسم، ويعتبر من هوايتها المفضلة، وقد شاركت حنان ترك عدد من الصور والفيديوهات للجمهور أثناء رسمها .
اعتزال الفنانة حنان ترك
ارتدت الفنانة حنان ترك الحجاب في عام 2007، وخلال فترة ارتدائها الحجاب، شاركت في عدد من الأعمال منها نونة المأذونة، هانم بنت باشا، الأخت تريز، فيلم المصلحة، حتى قررت بشكل نهائي الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل عام 2012.