قال مركز استخباراتي إسرائيلي إن جماعة الحوثي في اليمن تخطط لهجوم بري على تل أبيب، بعد وصول عناصر للجماعة إلى سوريا في إطار الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

وذكر مركز "مائير عميت للاستخبارات والإرهاب" في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إنه في الأسابيع الأخيرة، زاد الحوثيون من تهديداتهم العلنية بمهاجمة إسرائيل، بما في ذلك الهجمات البرية.

كما أجروا تدريبات عسكرية تحاكي التسلل عبر الأنفاق والسيطرة على القواعد العسكرية الإسرائيلية واختطاف جنود.

 

وبحسب التقارير، وصل مقاتلو الحوثيين إلى سوريا وتشرف عليهم الميليشيات الموالية لإيران.

 

وفي تقييم مركز المعلومات الإسرائيلي، يطمح الحوثيون في الواقع إلى تنفيذ هجوم بري، جزئيًا كرد على هجوم إسرائيل على الحديدة.

 

وأكد التقرير أن التعاون مع إيران وشركاء "محور المقاومة" الآخرين، وعلى رأسهم الميليشيات في العراق وحزب الله في لبنان، يمكّن الحوثيين من التغلب على المسافة الجغرافية الكبيرة بين اليمن وإسرائيل ونقل مقاتليهم إلى قرب الحدود الإسرائيلية لشن هجوم بري مباشر ومحدود على الأراضي الإسرائيلية.

 

وقال "قد يحاولون التسلل إلى مجتمع مدني إسرائيلي أو قاعدة عسكرية، كما فعلوا في المحاكاة في اليمن، أو المشاركة بنشاط كقوة مساعدة لحزب الله في حال حدوث تصعيد كبير في القتال في الشمال. كما سيواصلون محاولاتهم لمهاجمة أهداف في الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار، كما فعلوا منذ بداية الحرب.

 

وبحسب التقرير فإن أحد المبادئ الأساسية لإيديولوجية حركة الحوثيين هو معارضة "الكيان الصهيوني" والسعي إلى تدميره، كما عبر عن ذلك اثنان من العناصر الخمسة لشعارها: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".

 

واشار إلى أن هذه الأيديولوجية كانت وراء دعوات الحوثيين لشن هجمات على إسرائيل ولإشراك مقاتلي الحوثيين في القتال مع أعداء إسرائيل قبل سنوات من الحرب في قطاع غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي سوريا غزة هجوم بری

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي.. تعطل العمل بمطار بن غوريون (شاهد)

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنّ: "الإنذارات الموجودة في عدد من المناطق، قد تمّ تفعيلها، وذلك نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن". فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ: "صافرات الإنذار دوت في عدّة مناطق وسط البلاد، بما فيها مدينتا القدس وتل أبيب، جراء اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن".

وفي السياق نفسه، قالت "القناة 12" العبرية إنّه: "تم إغلاق مطار بن غوريون الدولي أمام عمليات الإقلاع والهبوط، على خلفية تفعيل صفارات الإنذار والتصعيد المفاجئ".

#عاجل |
فرار إسرائيلي في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من قبل الحوثيين#south24pic.twitter.com/eNhkPwtJc8 — South24 | عربي (@South24_net) April 13, 2025
وكانت وسائل تابعة لجماعة الحوثي، قد أبرزت خلال ساعات قليلة ماضية، أنّ: "مقاتلات أميركية، قد شنّت مساء السبت، غارات على مواقع في محافظتي صعدة (شمال) والبيضاء (وسط) اليمنيتين".

وبحسب إعلام جماعة الحوثي، فإنّ: "عدوانا أميركيا قد استهدف المعهد المهني بالصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأن عدوانا أميركيا استهدف بـ3 غارات منطقة السهلين بمديرية آل سالم في صعدة".

ونقلت قناة "المسيرة"، في وقت سابق أنّ: "قصفا جويا أميركيا على مديرية برع في الحديدة غربي اليمن استهدف شبكة اتصالات". فيما شنّت الطائرات الأميركية سلسلة غارات جوية، فجر الجمعة، على مناطق سكنية وزراعية في العاصمة صنعاء.

أيضا، ذكرت قناة "المسيرة" وهي التابعة للحوثيين أنّ: "5 غارات استهدفت مديرية بني حشيش شرقي صنعاء، وألحقت أضرارا مادية جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة"؛ فيما أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" شمال البحر الأحمر باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عبر بيان مصوّر، إنّ: "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اليمنية استهدفت خلال الساعات الماضية حاملة الطائرات الأميركية ترومان بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة".


وأوضح سريع بأنّ: "الهجوم جاء ردا على العدوان الأميركي على اليمن" مؤكدا في الوقت نفسه أنّ: "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها في البر والبحر، وأن الضربات الأميركية المتكررة لم تؤثر على قدراتهم القتالية".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ 15 آذار/ مارس الماضي تشنّ المقاتلات الأميركية غارات على اليمن، ما أسفر عن مقتل 116 مدنيا وإصابة 224 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك وفقا لبيانات الحوثي.

وفي المقابل، تواصل جماعة الحوثي، منذ عدد من الأشهر، عملية استهداف سفن متجهة إلى موانئ دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لفرض "حظر بحري"، ردا على استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، وتعبيرا عن دعمها للفلسطينيين، خاصة الغزّيين منهم.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكية على اليمن تقتل وتصيب العشرات
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب وأسدود بصاروخين.. الناطق باسم القسام يعلق (شاهد)
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي.. الناطق باسم القسام يعلق (شاهد)
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ.. الناطق باسم القسام يعلق (شاهد)
  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب بصاروخ باليستي.. تعطل العمل بمطار بن غوريون (شاهد)
  • سلاح حزب الله قد يدخل بلداً عربياً.. تقرير إسرائيليّ يكشفه
  • معهد دولي: صواريخ الحوثيين.. هل صنعت باليمن أم إيران؟ (ترجمة خاصة)