عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أقدمت عائلات وأصدقاء الرهائن المحتجزين في غزة على إغلاق أحد الجسور الرئيسية في تل أبيب يوم الجمعة، حيث قاموا بتقييد أنفسهم ببعضهم البعض وأطلقوا ألعاباً نارية ملونة أثناء مطالباتهم بالإفراج عن الرهائن المتبقين.
اتهم يهودا كوهين، والد الرهينة نيمرود كوهين، الحكومة الإسرائيلية بأنها تبحث عن أعذار لتفادي التوصل إلى اتفاق مع الجهات المختصة قوال كوهين: "نرى حكومتنا تمارس الإرهاب النفسي علينا.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية خلال الأشهر الـ11 الماضية أسفرت عن مقتل أكثر من 41,000 فلسطيني.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين سعر الفائدة هولندا إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين سعر الفائدة هولندا تل أبيب قطاع غزة صفقة متظاهرون بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين سعر الفائدة هولندا روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة أسلحة نووية تضخم السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال مع حركة حماس، والضغط عليها لإعادة لأسرى المحتجزين في غزة".
وأوضحت أنه "بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، قد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، وقد تتجه إلى إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إليها خلال وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أنه "بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصة مع تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة"، منوهة إلى أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم تعد تمارس ضغوطا على تل أبيب.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة الإسرائيلية السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
لكن مصدر أمني إسرائيلي حذر في حديثه لـ"هيئة البث"، من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجهود الدولية الخاصة بالتواصل إلى اتفاق تهدئة لا تزال مستمرة.
وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.
ومن بين الأسرى الإسرائيليين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.