موقع أجنبي: منذ هجمات 11 سبتمبر والولايات المتحدة تخسر حروبها في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وأكد أن في يوم الأحد الماضي، أسقطت قوات صنعاء طائرة بدون طيار أمريكية الصنع من طراز أم كيو MQ-9 حيث كانت تحلق فوق البلاد.. ومع ذلك لم تكن هذه هي الضربة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة أمريكية عالية التقنية.. لكن إسقاط طائرة المراقبة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات كان بمثابة تصريح من قبل قوات صنعاء بأنه حتى بعد 22 عامًا من الوجود الأمريكي والهجوم العسكري، لا تزال تسيطر على جنوب اليمن والأهم من ذلك البحر الأحمر.
وأشار إلى أن قوات صنعاء استهدفت أكثر من 80 سفينة في البحر الأحمر منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.. ورغم التحذيرات والهجمات، قالت القوات المسلحة اليمنية إن الهجمات ستستمر حتى تنهي إسرائيل حربها على غزة.
وأفاد أن الحملة ضد السفن منذ الحرب بين إسرائيل وحماس، أدت إلى تقليص نشاط الشحن عبر البحر الأحمر - أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في وقت سابق - بنحو 90 في المائة.. يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة.
وأورد أن الولايات المتحدة قد نفذت ما يقرب من 400 هجوم في اليمن منذ عام 2002.. وشملت هذه الهجمات غارات للقوات الخاصة، وهجمات بطائرات بدون طيار، وهجمات بصواريخ كروز، وغارات جوية تقليدية..
كانت بعض الهجمات مثيرة للجدل إلى حد كبير.. ووردت أنباء عن مقتل العديد من اليمنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات النخبة البحرية الأميركية. واستمرت الضربات الأميركية خلال الأسبوع الماضي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تسقط فيها قوات صنعاء طائرة مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر من إنتاج شركة جنرال أتوميكس، فقد فعلت ذلك مرارا وتكرارا منذ عام 2014.. ويقال إن تكلفة الطائرة الواحدة من هذا الطراز تبلغ نحو 30 مليون دولار. وقد استخدمتها القوات المسلحة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بانتظام لقدرتها على التحليق على ارتفاعات تزيد على 15 ألف متر لمدة تصل إلى 24 ساعة دون الحاجة إلى الهبوط. ويُظهِر إسقاط قوات صنعاء لها أنها لا تخشى إثارة غضب الولايات المتحدة بشكل مباشر حتى في حالة استفزازها لإسرائيل.
وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت الأسلحة والتدريب القتالي و"الدعم اللوجستي والاستخباراتي" للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن..وفي وقت لاحق، غيرت الولايات المتحدة استراتيجيتها. فخلال رئاسة دونالد ترامب، جمدت الولايات المتحدة مساعدات إنسانية بقيمة 73 مليون دولار لليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.