أفضل الفرص المتاحة لطلاب الدور الثاني علمي في تنسيق المرحلة الثالثة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
مع إعلان نتائج الدور الثاني للثانوية العامة، يبدأ طلاب الشعبة العلمية في البحث عن التخصصات الجامعية التي تضمن لهم مستقبلًا واعدًا ضمن تنسيق الكليات للمرحلة الثالثة، والذي يبدأ التقديم عليه اعتبارًا من غدٍ السبت ولمدة 3 أيام، فيما تتوفر العديد من الفرص المتاحة لطلاب الدور الثاني علمي في هذه المرحلة الأخيرة من التنسيق.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على مجموعة من التخصصات التي تتميز بإمكانياتها الواعدة في سوق العمل، والتي تتناسب مع تطلعات الطلاب وطموحاتهم، فيما تتوفر هذه الكليات ضمن التنسيق في عدد من الجامعات على مستوى المحافظات.
أهم الكليات المتاحة لطلاب الدور الثاني علمي- كلية تربية رياضية: يعد تخصص التربية الرياضية من التخصصات المطلوبة في العديد من المجالات، بدءًا من التدريب الرياضي في الأندية والمدارس وحتى العمل في مجال الصحة واللياقة البدنية، كما يمكن للمتخصصين في هذا المجال العمل في مراكز الشباب والمؤسسات الرياضية المختلفة.
- التكنولوجيا والتعليم الصناعي: مع التطور التكنولوجي المتسارع، يزداد الطلب على الكوادر المؤهلة في مجال التكنولوجيا والتعليم الصناعي. يفتح هذا التخصص آفاقاً واسعة للعمل في المصانع والشركات الصناعية، بالإضافة إلى إمكانية العمل في مجال التدريب والتطوير المهني.
- كلية تربية نوعية: يهتم تخصص التربية النوعية بتطوير قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم المختلفة، مما يجعله تخصصًا مرغوبًا في العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية، ويمكن للمتخصصين في هذا المجال العمل في المدارس الخاصة والمراكز التدريبية، بالإضافة إلى إمكانية العمل في مجال الاستشارات التربوية.
- كلية تربية موسيقية: تعد التربية الموسيقية من التخصصات التي تجمع بين الشغف بالموسيقى والرغبة في نقل المعرفة إلى الآخرين، يمكن للمتخصصين في هذا المجال العمل في المدارس والمؤسسات الموسيقية، بالإضافة إلى إمكانية العمل كمدرسين خصوصيين أو عازفين محترفين.
- كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة: يعد هذا التخصص من التخصصات الحيوية في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة والصناعة الذكية. يفتح هذا التخصص آفاقًا واسعة للعمل في الشركات الصناعية وشركات الطاقة، بالإضافة إلى إمكانية العمل في مجال البحث والتطوير.
- كلية دراسات نوعية: يهتم تخصص الدراسات النوعية بدراسة الظواهر الاجتماعية والسلوكية بطرق علمية، مما يجعله تخصصًا مرغوبًا في العديد من المجالات البحثية والأكاديمية، ويمكن للمتخصصين في هذا المجال العمل في الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى إمكانية العمل في مجال الاستشارات.
- خدمة اجتماعية: يعد تخصص الخدمة الاجتماعية من التخصصات الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الأفراد والمجتمعات على التغلب على المشكلات الاجتماعية، ويمكن للمتخصصين في هذا المجال العمل في المؤسسات الخيرية والمستشفيات والمراكز الاجتماعية، بالإضافة إلى إمكانية العمل في مجال الاستشارات الاجتماعية.
- الإدارة والسكرتارية والحاسب ونظم المعلومات الإدارية: تعد هذه التخصصات من التخصصات الأساسية في أي مؤسسة، إذ تلعب دورًا حيوياً في إدارة الأعمال وتنظيم الموارد، ويفتح هذا المجال آفاقًا واسعة للعمل في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
نصائح للطلاب لحصد الفرص المتاحة لطلاب الدور الثاني علميوقدّمت وزارة التعليم العالي عدد من النصائح المهمة للطلاب؛ لحصد الفرص المتاحة لطلاب الدور الثاني علمي، وجاءت كالتالي:
- دراسة سوق العمل: قبل اختيار التخصص، يجب على الطالب دراسة سوق العمل جيدًا والتعرف على الوظائف المتاحة في كل تخصص، بالإضافة إلى الرواتب المتوقعة.
- الاهتمام بالمهارات الشخصية: بالإضافة إلى المعرفة الأكاديمية، يجب على الطالب الاهتمام بتطوير مهاراته الشخصية مثل التواصل والتفكير النقدي وحل المشكلات.
- التواصل مع الخريجين: يمكن للطالب التواصل مع خريجي التخصصات، التي يفكر في دراستها للحصول على معلومات حول طبيعة العمل والتحديات التي يواجهونها.
- الاستفادة من الاستشارات الأكاديمية: يمكن للطالب الاستعانة بالاستشارات الأكاديمية المتاحة في الجامعات للمساعدة في اختيار التخصص المناسب.
تعتبر التخصصات المذكورة أعلاه مجرد أمثلة على التخصصات الواعدة لطلاب الدور الثاني علمي، وهناك العديد من التخصصات الأخرى، التي يمكن للطالب اختيارها، بناءً على ميوله وقدراته يمكن الاطلاع عليها كاملة من «هنا».
والأهم هو أن يختار الطالب التخصص الذي يحبه، ويتناسب مع طموحاته، وأن يبذل قصارى جهده لتحقيق النجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الكليات 2024 علمي علوم تنسيق الكليات 2024 تنسيق كليات علمي علوم 2024ـ 2025 توقعات تنسيق الكليات 2024 تنسيق الكليات العسكرية 2024 فرص تنسيق الكليات المرحلة الثالثة لطلاب الدور الثاني من التخصصات العدید من تخصص ا
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ضمن أفضل 200 جامعة فى تصنيف التايمز
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينيةيعتمد التصنيف على تقييم أداء جامعة عين شمس فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وشمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار رئيس جامعة عين شمس أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
واضافت أ.د. غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الإرتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.