زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، العثور على فتحة تحت الأرض (نفق بدائي) بالقرب من مستشفى داخل مخيم طولكرم بدون مخرج، مشيرًا إلى أن قواته تواصل دراسة مخططه، وستدمره لاحقا.

فيما تساءلت القناة 14 العبرية، ما إن كان وصل تهديد الأنفاق إلى الضفة الغربية، وذلك في ظل العملية التي أطلقتها إسرائيل باسم "المخيمات الصيفية" شمال الضفة الغربية.

وقالت القناة العبرية: عُثر على بنية تحتية "تحت الأرض"، يشتبه في أنها تستخدم من قبل المنظمات، وحتى هذه اللحظة لم يتم العثور على مداخل أخرى لها، ولم تتوغل إلى أسفل المستوطنات.

اقرأ أيضا/ غالانت يُحذّر من تصعيد أمني خطير بالضفة سيؤدي إلى مقتل مئات الإسرائيليين

وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، "نفذنا عملية مطولة لمدة 48 ساعة في طولكرم ونور شمس وطوباس والفارعة وطمون بمساعدة الشاباك وقوات "حرس الحدود".

وتابع، "تم القضاء على مسلح في تبادل لإطلاق النار وجها لوجه، وتم القضاء على خلية من الجو بينهم محمد أبو عطية المشتبه بقتل الضابط مكسيم ريزكوف في 19 أكتوبر 2023 بعملية في نور شمس".

كما تم خلال العملية العثور على مركبة تحتوي على متفجرات ونظام تفعيل عن بعد (مفخخة) وتدميرها في منطقة طوباس، إضافة لمصادرة أسلحة من بينها أسلحة قناصة ومعدات قتالية أخرى. وفق زعم الجيش الإسرائيلي

وادّعى أيضا العثور على 4 معامل لصنع المتفجرات وأجهزة اتصالات وكاميرات ومخرطة لتصنيع الأسلحة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی العثور على

إقرأ أيضاً:

سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة

#سواليف

قال #عميت_هاليفي، عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، إن #الجيش_الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة (من ” #حماس” والفصائل الفلسطينية) في #رفح.

وفي مقال له نشره موقع القناة 7 العبرية، قال عميت هاليفي: “الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة ولا سرية واحدة في رفح. لماذا يختار الجيش الإسرائيلي مرة بعد مرة عدم قول الحقيقة للجمهور؟ ابقوا معي حتى النهاية وسأبدأ من جديد بالحقائق التي أعرفها كعضو في لجنة الخارجية والأمن ويعرفها كل حمساوي يعيش في رفح”:

كان هناك ما لا يقل عن 8000 جندي من “حماس” والجهاد الإسلامي في رفح (ربما أكثر بكثير بسبب التدريب والتجنيد الذي كان في رفح وانضمامهم من كتائب شمال #غزة). لذلك، حتى لو قُتل 2000 جندي من حماس في رفح، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (الرقم الحقيقي أقل بكثير)، فإن ذلك بحد أقصى 25% من القوة المقاتلة. في رفح هناك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق تحت الأرض، لذا فإن تدمير 13 كيلومترا، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما جاورها، يشكل نسبة قليلة جدا من مدينة رفح السفلى.

“حماس”: إذا لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بالاتفاقات فلن يرى الأسرى الإسرائيليون النور كمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي فإن الكمية التي وجدها الجيش الإسرائيلي صغيرة جدا مقارنة بمخزون حماس. لذلك، حتى في مصطلحات قاموس الجيش الإسرائيلي التي تقول إن القرار هو تدمير 60% من قوة العدو (تعريف خاطئ للغاية)، فإننا بعيدون جدا عن اتخاذ القرار.

وتابع “لم يهزم جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة في رفح، وينسحب جنود حماس تكتيكيا إلى أماكن أخرى، ويختبئون بين السكان المدنيين الذين يشكلون أسرهم البيولوجية وبيئتهم الطبيعية، لكنهم في الواقع لم يذهبوا إلى أي مكان بالنسبة لهم، هذا ليس تراجعا، بل هو جزء لا يتجزأ من حرب العصابات».

مقالات ذات صلة عملية مركبة للقسام توقع قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال 2024/09/15

وأضاف هاليفي: “إن هذه الرسائل الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تخجل الجيش الإسرائيلي كجيش. والأسوأ من ذلك أنهم يضللون الجمهور والحكومة. طوال الأشهر الـ 11 الماضية، كنت أطالب ممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام هذه المفاهيم الفارغة التي لا علاقة لها بالواقع والتي تجعل حماس تضحك وتزداد قوة، لكنهم يصرون”.

وتابع عضو الكنيست: “كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يعلم أن شيئا لم يتقرر، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية لن يحسم الأمر أيضا”.

وتابع عميت هاليفي: “لماذا؟” مردفا: “لأنه مقابل كل إرهابي يُقتل، يولد في ذلك اليوم اثنان يُعطيان لتعليم وتدريب حماس.. لأنه مقابل كل إرهابي جريح، يتم تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر مباشرة في كتائب حماس. لأنه مقابل كل سلاح يتم الاستيلاء عليه، يتم حاليا إنتاج خمسة أسلحة أخرى في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تتدفق إلى المخارط”، على حد تعبيره.

وأشار هاليفي إلى أنه “من الضروري أن يكون القرار الحقيقي هو القضاء على مراكز القوة المركزية للعدو بحيث يُهزم بالفعل أو يستسلم”، مكملا: “ونحن لا نهدف إلى ذلك على الإطلاق”.

وتابع: “في قطاع غزة اليوم، الذي فوق الأرض والذي تحت الأرض، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة على الأرض والسكان، أي السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء. السيطرة على الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم الحكم، وفي كل الأحوال لم يقرر. وهكذا تصبح كل إنجازات جنودنا البواسل والأبطال إنجازات تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب”، وفق وصفه.

وتساءل: “فلماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟” متابعا: “في أحسن الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضا، فهو لديه عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية وهناك، كما نعلم، انتصر منذ زمن طويل.. تتذكرون أنه سبق ودمرت كتائب حماس عدة مرات.. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار وانتصار في قاموسه على الإطلاق، وبالتأكيد ليس نصرا كاملا، ولهذا السبب تخلى عن هذا الخيار في المقام الأول.. وفي أسوأ الأحوال، فهو مشارك في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ولذلك يعلن عن هذه “الانتصارات” كجزء من الوتر الأخير، ربما لا يزال هناك وقت للقضاء على سنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار) أو شيء من هذا القبيل. لكن النصر أصبح خلفنا إلى حد كبير”.

وختم عميت هاليفي بالقول: “كل هذه الخيارات السيئة تظهر شيئا واحدا.. من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة كبيرة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة..”.

جدير بالذكر أنه يوم الخميس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 التي عملت في رفح على مدار 3 أشهر، تمكنت من تفكيك لواء رفح العسكري التابع لـ “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من “القضاء” على سلسلة القيادة في كتيبة تل السلطان التابعة لحركة “حماس” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

هذا وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العملية العسكرية في مدينة رفح ومحور فيلادلفيا انتهت بالكامل وأن الجيش ينتظر قرار المستوى السياسي للانسحاب.

كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية قالت للمحكمة العليا إن الجيش لا يزال يتعرض لمقاومة في غزة من تحت الأرض وفوقها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو تحت الأرض.. أحمد موسى عن العملية العسكرية بلبنان: أكبر اختراق لنظام الاتصالات بحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم محافظة رام الله والبيرة ويعتقل 3 فلسطينيات
  • مقررة أممية: عنف الجيش والمستوطنين وصل في الضفة الغربية إلى مستويات غير مسبوقة
  • الشعبية: العملية البطولية في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • إصابة فلسطيني لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة  
  • عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • استطلاع: الجيش المؤسسة الأكثر ثقةً في تركيا!
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية
  • سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة