الزراعة: إلغاء دعم الأسمدة والتموين عن 18 ألف منتفع بسبب سرقة التيار الكهربائي والتعدي على الأراضي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
في إطار التنسيق بين الوزارات، قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إيقاف صرف الأسمدة المدعمة لحوالي 18 ألف منتفع شاملة سرقات الكهرباء والتعدي على أراضي الدولة ومخالفات البناء منهم 4095 مواطن لهم حيازات زراعية، حيث تم تحرير محاضر سرقة تيار كهربائي من وزارة الكهرباء وذلك وفقا لما ورد من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من كشوف المتعدين عن شهر أغسطس.
وأضافت وزارة الزراعة في بيان صحفى اليوم الجمعة أنها تقوم بالتنسيق أيضا مع وزارة التموين لإلغاء الدعم التمويني عن المعتدين على الأراضي الزراعية بالبناء، هذا بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين وذلك للحفاظ على الرقعة الزراعية المصدر الرئيسى للغذاء.
والجدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يتابع على مدار الساعة جهود منع التعديات على الأراضى الزراعية، ويوجه قيادات الوزارة بالإزالة الفورية لحالات التعدي مع إعادة الأرض لطبيعتها الزراعية وذلك بالتنسيق مع أجهزة الشرطة والحكم المحلي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف
وزير الزراعة: مصر تعمل على تهيئة مناخ الاستثمار وتشجع القطاع الخاص
وزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة سرقة التيار الكهربائي التعدي على الأراضى الزراعية دعم الأسمدة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
بمساحة 5 أفدنة.. إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بأبو حماد
وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية؛ رؤساء المراكز والمدن والأحياء لإزالة أي تعديات على الأراضى الزراعية، وأملاك الدولة، وحرم الطرق والشوارع الرئيسية، والتصدي بكل حسم لكافة أشكالها، وتنفيذ الإزالة الفورية لتلك التعديات دون تهاون، وتطبيق القانون على المخالفين.
وفي هذا الإطار، قام المهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة أبو حماد بشن حملة إزالة مكبرة، أسفرت عن إزالة قواعد وسملات خراسانية وأشاير حديدية بطول 450 متر طولى على مساحة 5 فدان، وتمت الإزالة الكلية لتلك التعديات حتى سطح الأرض، وتطبيق القانون على المتعديين دون تهاون حفاظاً على الرقعة الزراعية بنطاق المركز.
وفي سياق متصل، ناقش الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، خطة إنشاء مركز فريد من نوعه بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، للتدريب التخيلي باستخدام تقنية الـVR "الواقع الافتراضي" أو "الواقع المتخيل"، لتدريب الفرق الطبية بمحافظة الشرقية باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة، للمساهمة في الإرتقاء بمستوى أداء الفرق الطبية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمكتبه، في حضور إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، ومدير إدارة المستشفيات، ومديرة إدارة التدريب بالمديرية، ورئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الزقازيق العام، وبعض أطباء الجراحة المتخصصين، حيث تم تجربة فكرة التدريب العملي المتطور باستخدام تقنية الـVR على إجراء بعض جراحات العظام وتغيير المفاصل وغيرها من العمليات الجراحية، وأشاد الأطباء بالكفاءة العالية لهذه التقنيات الحديثة لما تم لمسه خلال عملية التدريب.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، بأن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي القيادة السياسية لبناء قدرات الدولة وتطويرها من خلال المنظومة الالكترونية، وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يساهم في تطبيق فكر "الجمهورية الجديدة" ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتماشياً مع جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالتدريب والتعليم الطبي المستمر للفرق الطبية، وتطوير البرامج التدريبية من خلال التقنيات الحديثة وإتاحة خدمات تعليمية إلكترونية، تساهم في تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى.
وأشار «جميعة» إلى أن ضمن مميزات هذه التقنية الحديثة هو عدم تعامل الفرق الطبية المبتدئة مع المريض الحقيقي مباشرة أثناء التدريب والتعلم، وإنما يتم التعامل مع مريض اصطناعي وغرف عمليات وأجواء اصطناعية، مما يساهم في إتاحة فرص تدريبية أكثر للأطباء على التعامل مع حالات المرضية المختلفة وإجراء العديد من العمليات الجراحية المتقدمة وذات المهارة.
ووجه وكيل الوزارة؛ مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة التدريب بالمديرية بعمل دراسة شاملة لإنشاء هذا المركز التدريبي التخيلي وسرعة العرض على وكيل الوزارة، لافتاً إلى إن هناك العديد من الدول المتقدمة في المجال الطبي استفادات بصورة كبيرة من تلك التطبيقات.
وتعد تقنية الـ VR؛ تكنولوجيا حديثة تُتيح محاكاة الواقع باستخدام برمجيات حاسوبية مزودة للاستشعار الحركي، ويمكن الواقع الافتراضي من انغماس المتدرب داخل التجربة مثل إجراء العمليات الجراحية وغيرها، وذلك عكس واجهات المتدرب "التقليدية" القائمة على شاشات العرض والمحاضرات بقاعات التدريب وغيرها، وتُتيح هذه التكنولوجيا تفاعل المتدرب مع الآلة في عالم ثلاثي الأبعاد، ويمس هذا التفاعل الحواس البشرية مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، من خلال أدوات الواقع الافتراضي والتي منها "شاشة العرض المثبتة على الرأس" مع استخدام أذرع تحكم باليد أو قفازات لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس.
وتستجيب هذه الأدوات لأفعال المتدرب بطريقة طبيعية، مع تصحيح الأخطاء مما تمكنه من التدريب الجيد على عرض عالم افتراضي مرئي بزاوية ٣٦٠ درجة، ما يجعل المخ غير قادر على تمييزه من العالم الحقيقي، ويمكن الفرق الطبية من إعداد أنفسهم بشكل أفضل من خلال وجودهم في غرف عمليات جراحية ويتم التعامل مع المرضى افتراضيا، سواء كطبيب مبتدئ يقوم بإجراء عملية جراحية بنفسه أو يشرح التشخيصات وخطط العلاج، أو كجراح عظام يجري جراحة متقدمة، مما يساعده على زيادة الخبرة العملية والإلمام بالأجهزة الجديدة والكفاءة في زرعها، من خلال محاكاة العالم الحقيقي ليلائم تحقيق هذه المتطلبات وتحقيق أعلى مستوى تدريبي للفرق الطبية.