فاخر دعّاس .. بين دخان الهواري وبنزين المبيضين.. كوميديا سوداء هدفها الجباية !
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
بين #دخان_الهواري و #بنزين_المبيضين.. #كوميديا_سوداء هدفها #الجباية !
كتب .. #فاخر_دعاس
في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ووزير الاتصال الاعلامي الدكتور مهند مبيضين يوم أمس أكد الهواري أن الوزارة لاحظت زيادة مطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015.
معالي الوزير ظل صامتًا وهو يستمع الى زميله المبيضين الذي أعلن خفض الضريبة على سيارات البنزين في مقابل رفعها على السيارات الكهربائية. علمًا بأن الحكومة كانت قد قامت سابقًا برفع الضريبة على البنزين وخفضها على السيارات الكهربائية حفاظًا على البيئة وللتخفيف من الآثار الصحية السلبية لسيارات البنزين.
معالي الهواري لم يقاطع زميله المبيضين ليوضح له خطورة سيارات البنزين وأثرها الكبير في زيادة حالات الاصابة بمرض السرطان.
لا أدري إن كانت الحكومة لديها معلومات طبية تثبت أن “سرطان البنزين” محترم ومؤدب وخلوق، بينما “سرطان الدخان” مدمر وقاتل..
كنت أتمنى أن لا يزج وزير الصحة الهواري نفسه بهكذا كوميديا سوداء وأن يكتفي بعقد مؤتمر صحفي حول التدخين فقط.
في الختام، على الحكومة أن تعرف أننا نعرف أن كافة إجراءاتها هي محض جباية فقط لاغير وأن الهدف هو جني المزيد من الاموال للخزينة حتى ولو كانت على حساب المواطن وصحته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوميديا سوداء الجباية
إقرأ أيضاً:
المبيضين يدعو لإنشاء محكمة صحفية لمحاسبة من يسيء استخدام الإعلام
#سواليف
أكد الوزير الأسبق #مهند_مبيضين، أن #الإعلام يقوم بأدوار مهمة في #الأردن، مشيراً إلى أن له رسالة واضحة يسعى إلى تحقيقها، مع وجود محاولات لإدراك المؤسسية ومأسسة العمل الإعلامي، وهو ما اعتبره مبيضين تطوراً جيداً.
وأشار مبيضين خلال حديثه عبر إذاعة حياة اف ام، إلى وجود بعض المشاكل التي لا تخفى، موضحاً أن وجودها أمر طبيعي، ولكن الأهم هو قدرة #المؤسسات_الإعلامية على تجاوز العثرات والوصول إلى مستوى متابعة قضايا الناس وحل مشاكلهم.
وأضاف أن هناك بعض المشاكل أحياناً تتعلق بنقص في أداء بعض المسؤولين، مما يؤدي إلى عدم تقديم أفكار لبعض المشاريع، لافتاً إلى أهمية وجود استراتيجية واضحة لتناول قضايا البيئة من خلال الإعلام، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية.
مقالات ذات صلة منخفض خماسيني جديد 2025/04/27وأوضح مبيضين أن هناك خريجين جدداً في الإعلام وجدوا صعوبات في البداية، لكنهم انخرطوا لاحقاً في مواقع إلكترونية وحققوا أهداف دراستهم، مبيناً وجود شكاوى وتقصير إلى جانب النجاحات.
وتحدث مبيضين أن الإعلام هو نبض المواطن بنسبة 60 بالمئة، متسائلاً عن مصير الـ 40 بالمئة الأخرى، مشيراً إلى وجود مطبات ومشاكل واصطفاف مصالح شخصية أثرت على الإعلام، ما جعله أحياناً جزءاً من المشكلة الوطنية.
وأكد أن الإعلام قد يتبنى قضايا بدافع المصالح والضغط، مضيفاً أن كثيراً من المسؤولين كانوا يشتكون من تدخل الإعلام وضغطه عليهم.
وأشار مبيضين إلى أن بعض المؤسسات، كوزارة الزراعة ومؤسسة الغذاء والدواء، تعرضت لهجمات إعلامية مرتبطة بمصالح تجارية فاسدة، داعياً إلى ضرورة وجود #محكمة_صحفية حقيقية لمحاسبة من يسيء استخدام الإعلام.
وقال إن المصالح المؤسسية يجب أن تبقى لضمان بقاء المؤسسات، متسائلاً عن جدوى وجود 250 مؤسسة إعلامية إلكترونية، مؤكداً أن الأردن يكفيه سبعة إلى ثمانية مواقع إعلامية فقط.
وأوضح أنه يطلع باستمرار على تجارب الإعلام العربي، مثل جريدة الأيام البحرينية والشروق التونسية، مشيداً بكيفية تعامل الإعلام التونسي مع قضايا الجهويات والمناطق الريفية.
وأكد مبيضين أن الحكم على الإعلام العربي بأنه سيئ بشكل عام هو حكم متسرع، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على تجارب الآخرين للاستفادة منها.
كما دعا إلى ضرورة تعزيز النقد في الإعلام المحلي، مستشهداً بتجارب إعلامية في السعودية وقطر والإمارات.
وأضاف أن معاقبة المسؤولين المقصرين يجب أن تترافق مع إبراز تقصيرهم إعلامياً، منتقداً التلميع غير المبرر لبعض الشخصيات.
واختتم مبيضين حديثه بالتأكيد على أن تطوير الإعلام الرسمي يعتمد على غرفة التحرير وسقف الحرية المتاح له.