مسؤولون إسرائيليون يحذرون من تصعيد أمني خطير بسبب الأحداث بالضفة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون الجمعة من أن الضفة الغربية على شفا انفجار، معربين عن تخوفهم من "تصعيد أمني خطير يؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل"، وذلك تزامنا مع عمليات عسكرية واسعة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وقدم وزير الحرب يوآف غالانت ورؤساء المؤسسة الأمنية "تحذيرا شديدا" في جلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على وشك الانفجار، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
كما حذر المسؤولون الأمنيون من "أنه بدون تغيير، فإننا سنواجه تصعيدا أمنيا خطيرا يؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل".
وعزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الماضية الانفجار المحتمل إلى تصعيد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في المسجد الأقصى والتصعيد الاستيطاني وحجز أموال الضرائب الفلسطينية من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ونسبت وسائل الإعلام التصعيد المحتمل إلى دعم بن غفير وسموتريتش لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة فضلا عن قرار الحكومة منع عشرات آلاف العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم في إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصابا، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت حرب "إسرائيل" بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيليون الضفة الغربية الفلسطينية إسرائيل فلسطين الضفة الغربية تحذيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العواصف الثلجية تقطع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة
انقطعت الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسك، خصوصا في شمال البلاد، بعد تساقط كثيف للثلوج صاحبته رياح عاتية، وفقما أعلنت هيئة الكهرباء المحلية.
وجاء في بيان لـ"إلكتروبريفريدا البوسنة والهرسك" Elektroprivreda BiH، إحدى 3 شركات خدمات كهربائية في البلاد، أن "الكهرباء مقطوعة حاليا عن نحو 60 ألف عميل".
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف المنازل في البوسنة والهرسكرياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيادمر 110 آلاف مسكن.. ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار "شيدو" بموزمبيقوانقطعت الطاقة عن نحو 130 ألف منزل ومؤسسة وعمل تجاري لساعات خلال الصباح، لكن الفارق التي أُرسلت إلى الموقع تمكنت من إجراء عمليات إصلاح، بحسب المصدر ذاته.
وأوضحت الشركة أن "الانقطاعات في الشبكة نجمت عن التساقط الغزير للثلوج المصحوبة بالرياح".خروج 50 خطًا عن الخدمةوكان كانتون يونا سانا (شمال غرب) الأكثر تضررًا، لكن الكهرباء انقطعت أيضًا عن آلاف المنازل في منطقتي توزلا في شمال شرق البلاد وزينيتسا وسط البلاد.
في الوقت ذاته، أفادت شركة "إلكتروكرايينا" التي تزود شمال البلاد الكهرباء بأن التوزيع في منطقتها شهد اضطرابات كبيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شبكات الكهرباء في البوسنة تأثرت بتساقط الثلوج - مشاع إبداعي
وانقطعت الطاقة جزئيًا عن مدن عدة بينها برييدور ومحيطها والعديد من القرى بسبب خروج نحو 50 خطًا للطاقة عن الخدمة.
وقالت الشركة في بيان: "تعمل فرقنا على الأرض على إصلاح الأعطال".اشتداد حدة العاصفةيتوقع بأن تشتد حدة العاصفة في الأيام المقبلة، بحسب "معهد الأرصاد الجوية في جمهورية صرب البوسنة الذي توقع أن يسجل تساقط للثلوج يصل ارتفاعها إلى 100 سنتيمتر في المناطق الجبلية بحلول مساء اليوم الثلاثاء.
وظهر الاثنين، تعطلت حركة السير في العديد من الطرق، خصوصًا في شمال البلاد وفي المناطق الأكثر ارتفاعًا في الوسط.
شهدت البوسنة شتاء جافًا خصوصًا في 2023 - 2024، إذ لم تتساقط أي ثلوج، وهو ما أدى إلى تراجع منسوب البحيرات والأنهار في ذلك العام.
وأدت أمطار غزيرة إلى فيضانات في أكتوبر أسفرت عن مقتل 27 شخصًا، معظمهم في منطقة ياغلانيتسا جنوب غرب البلاد.