مزارعي ترعة شجرة العبيد بالإسماعيلية.. غارقون في وهم الوعود
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يعاني أهالي الكيلو 11 بمحافظة الإسماعيلية، وخاصة مزارعى ترعة شجرة العبيد، من ندرة مياه الري أكثر من شهرين على التوالى، وخاصة فى موسم طرح المانجو والسمسم والفول السودانى أهم الزراعات فى المحافظة.
ورغم تعاقب وكلاء وزارة الرى بالمحافظة عبر سنوات إلا أنها لم تنجح في الاستجابة لنداءات أهالي المحافظة بحل الأزمة، الأمر الذي يهدد ببوار آلاف الأفدنة الزراعية وزيادة معاناة السكان للحصول على احتياجاتهم اليومية من مياه الري، لافتًا إلى أن ترعة شجرة العبيد تخدم أكثر من 6000 فدان من الموالح و الزراعات الموسمية، أحد أهم الظواهر الطبيعية هى انتظار مياه الأمطار فى فصل الشتاء من أجل زراعة الموسم الشتوي غير أنها تكون مصدر رزق كبير في الأماكن الصحراوية، بسبب هطول الأمطار التي توفر كميات كبيرة من المياه العذبة يمكن الاستفادة بها فى الزراعات، فإنها تشكل مصدرًا من مصادر النماء والخير للبلاد والعباد.
وأكد عادل ابوعيش أكبر مزارعى المانجو على ترعة شجرة العبيد، لانجد مياه رى، مؤكدًا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين لكنها دون جدوى أو اهتمام لإنقاذ المحاصيل الزراعية وخاصة فى موسم حصاد المانجو بسبب تعنت مسئولى الرى
ويضيف أحمد تهامى وعواد الاخشم أكبر مزارعي الفول السوداني أن أكبر المشكلات التي تواجه المزارعين في المحافظة مياه الرى وخاصة ترعة شجرة العبيد ، لندرتها فضلًا عن أن ري المزارع عن طريق رفع مياه الآبار والمضخات الكهربائية تمثل مشكلة بسبب عدم موافقة الكهرباء على تقنين أوضاعهم للحصول على الخدمة"، وأكد على أن استمرار المشكلة يؤدي لبوار الأرض الزراعية ومياه الأمطار والسيول هي المنقذ الوحيد لهم،
وأضاف شحات مبارك أن هناك 3000 ألف فدان على مستوى ترعة شجرة العبيد ، تروى عن طريق الآبار وهو ما أقره المهندس سعد عبدالعزيز ابوعيسى رئيس مجلس إدارة جمعية الفردان بالإسماعيلية، وبدأت خطوات فعلية للاستفادة من مياه، ما يؤدي إلى إدخال المياه إلى المدينة لاستثمارها في نواح عدة ومنها الزراعة
وأكد أبو عيسى، أنه التقى بمحافظ الإسماعيلية اللواء أكرم جلال منذ عدة أيام ووعد بحل المشكلة وتوصيل مياة الرى للترعة وإلى الزراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عطش الاسماعيليه استغاثة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي ملتقى الشركاء 2025، بحضور الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز التعاون والتواصل وتبادل المعرفة والخبرات لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة. حضر الملتقى الشركاء الاستراتيجيون والرئيسيون، ومديرو الإدارات، وممثلو الشراكات. ويأتي هذا الملتقى كخطوة رئيسة نحو تحقيق رؤية الهيئة، وتعزيز دور الشراكات في دعم المشاريع المستقبلية، بما يسهم في تطوير منظومة تنقل أكثر استدامة وفعالية في دبي.
واستعرضت الهيئة خلال اللقاء الخطة الاستراتيجية للهيئة 2025-2030، والغايات والأهداف الاستراتيجية، التي تنص على التكامل والتنقل المبتكر، الاستدامة، الصحة والسلامة والأمن، وإسعاد المتعاملين والجاهزية للمستقبل.
وشهد الملتقى مشاركة 58 ممثلاً، من بينهم أكثر من 30 من شركاء الهيئة، حيث تميزت الجلسات بتفاعل إيجابي ونقاشات مثمرة. وأعرب 90% من الحضور عن رضاهم عن الفعالية، ما يعكس نجاح الحدث وجودة المحتوى المطروح. كما أسفر الملتقى عن تقديم أكثر من 30 مقترحاً وتوصية تهدف إلى تعزيز الشراكات المستقبلية، ودعم التكامل والاستدامة في مختلف المبادرات المشتركة.
وقالت منى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة: «يُنَظّم ملتقى الشركاء سنوياً ويشهد تطوراً من ناحية الطرح والتواصل والشفافية مع الشركاء الذين تربطهم بالهيئة مشاريع تنفذ على مستوى إمارة دبي، وتماشياً مع التوجهات المستقبلية للهيئة، التي تنص على نماذج الأعمال المرنة والشراكة مع القطاعات والتعرف إلى تطلعاتهم ونتائج التعاون القائم بين الأطراف كافة، عُقِدَ الملتقى لتسليط الضوء على أهمية الشراكات ودورها في تعزيز النمو المستدام وتبادل الخبرات والمعرفة ومواصلة الابتكار في الإنجاز».
وأضافت العصيمي: تناولت أجندة الملتقى في الجلسة الأولى لهذا العام محور تعظيم العائد من الشراكات ودراسة الفرص واستشراف نتائجها قبل تطبيقها والأساليب والأدوات المتاحة من أجل تحسين العمليات المشتركة لمضاعفة العائد من الشراكة، وأهمية معرفة وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لقياس نجاح الشراكة، أما الجلسة الثانية ناقش فيها الحضور الرؤى والتطلعات المشتركة من جانب معرفة التحديات وكيف يمكن معالجتها وتحقيق توافق للتطلعات المتباينة، وتفاعل الحضور مع المحتوى الذي طُرح وعبروا عن آرائهم وتجاربهم الناجحة.
وأكدت العصيمي حرص الهيئة الدائم على خلق بيئة تضمن نمو الأعمال وتعزيز الاستدامة المالية، واستمراريتها في تنظيم اللقاءات لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأفكار المطروحة واكتشاف فرص جديدة وربطها بالتوجهات المستقبلية التي تعمل الهيئة على مراجعتها وتحديثها، إلى جانب تنظيم لقاءات متابعة منتظمة لضمان استدامة الشراكات مع الجهات المختلفة.