المسلة:
2025-02-02@18:03:40 GMT

أطفال العراق رابعا عربيا من حيث الأكثر رفاهية

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

أطفال العراق رابعا عربيا من حيث الأكثر رفاهية

13 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت نتائج استطلاع رأي جديد، عن ترتيب الدول العربية التي يتمتع فيها أطفالها بـ”الرفاهية”، والتي يندرج تحتها حياة تتسم بالاحترام والكرامة، وفرصة التعلم والنمو، وهي كلها عوامل تتنبأ بمستقبل أفضل وواعد للأجيال القادمة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية للأبحاث، اليوم الخميس، أن دول الخليج تحتل مرتبة عالية في معاملة الأطفال بكرامة وفرص النمو.

وعندما يتعلق الأمر بالاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة، وهو ما تعهّد جميع زعماء العالم تقريبا بضمان توفيره، باعتبارهم موقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فإن 3 من البلدان الخمسة الأولى، حيث من المرجح أن يؤمن مواطنيها بهذا المبدأ، هي دول الخليج.

وفي العام الماضي 2023، أجمع سكان المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، تقريبا، أن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة.

وترتيب الدول العربية التي يعتقد أن أطفالها يعملون باحترام وكرامة.

تحتل الكويت المراكز الخمسة الأولى بالقائمة، في حين تخطّت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المراكز العشرة الأولى بفارق ضئيل.

ويأتي العراق فقط، حيث أن نصف سكانه تقريبا أصغر من 15 عاما، من بين أسوأ الدول في العالم من حيث معاملة الأطفال باحترام وحصولهم على الفرصة للتعلم والنمو، وفقا لاستطلاع “غالوب”، وبعد عقود من الصراع ونقص الاستثمار، لا يزال ملايين الأطفال في العراق ــ وخاصة الفتيات ــ خارج المدرسة.

1- السعودية 97%

2- الكويت 96%

3- الإمارات العربية المتحدة 93%

4- العراق 35%

الدول العربية التي يعتقد أنها تحظى بفرص التعلم والنمو

1- الكويت 95%

2- العراق 37%

3- تونس 34%

4- لبنان 28%

5- اليمن 27%

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

المعرفة هي حجر الأساس في تطور أي مجتمع، فهي تفتح الأبواب أمام الفرص الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية. في العراق، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا من الحضارات العريقة التي أسهمت في إنتاج المعرفة الإنسانية، تظل قضية إتاحة المعرفة للجميع موضع تساؤل. فهل يتمتع جميع العراقيين بإمكانية الوصول إلى المعرفة بشكل متساوٍ؟

يعتبر التعليم الوسيلة الأساسية لنقل المعرفة وتعميمها، لكن في العراق، يواجه النظام التعليمي تحديات كبيرة تعيق وصول الجميع إلى المعرفة. تعاني المدارس والجامعات من ضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وتفاوت جودة التعليم بين المناطق الحضرية والريفية. فبينما يستطيع طلاب بغداد أو أربيل الوصول إلى مدارس وجامعات أفضل نسبيًا، يواجه الطلاب في المناطق النائية أو التي تضررت بسبب النزاعات صعوبات في الحصول على تعليم لائق.
إضافة إلى ذلك، فإن الفجوة الرقمية تلعب دورًا مهمًا في مدى إتاحة المعرفة. فرغم انتشار الإنترنت في المدن الكبرى، إلا أن العديد من المناطق الريفية ما زالت تفتقر إلى اتصال جيد بالشبكة، مما يحرم سكانها من الوصول إلى المصادر التعليمية الإلكترونية والبحث العلمي.

كما لعبت الأوضاع السياسية غير المستقرة والاقتصادية المتدهورة دورًا كبيرًا في تقييد انتشار المعرفة في العراق. فقد أثرت الحروب والصراعات المتكررة على المؤسسات التعليمية والثقافية، وتسببت في هجرة الكفاءات العلمية والأكاديمية، مما أدى إلى تراجع مستوى البحث العلمي والإنتاج المعرفي المحلي.

وايضا التحديات الاقتصادية دفعت العديد من الأسر إلى التركيز على تأمين الاحتياجات الأساسية بدلًا من الاستثمار في التعليم، مما يزيد من معدلات التسرب المدرسي، خاصة بين الفئات الفقيرة. وهذا بدوره يؤثر على قدرة المجتمع على الوصول إلى المعرفة والاستفادة منها.

وبرغم وجود مؤسسات أكاديمية ومراكز بحثية، فإن حرية الوصول إلى المعلومات في العراق ليست مضمونة بالكامل. إذ يواجه الباحثون والصحفيون أحيانًا صعوبات في الوصول إلى مصادر المعرفة بسبب الرقابة أو القيود المفروضة على تداول المعلومات.
إضافة إلى ذلك، تعاني المكتبات العامة من الإهمال، مما يقلل من فرص الأفراد في الوصول إلى الكتب والمواد البحثية. وحتى مع توفر الإنترنت، فإن نقص المحتوى الرقمي المحلي وضعف ثقافة البحث العلمي تحدّ من قدرة العراقيين على الاستفادة الكاملة من المعرفة المتاحة عالميًا.

ورغم التحديات، هناك مبادرات تهدف إلى توسيع نطاق المعرفة في العراق. فقد بدأت بعض المؤسسات التعليمية في تطبيق التعليم الإلكتروني، وهناك جهود لدعم المكتبات الرقمية والمصادر المفتوحة. كما أن المجتمع المدني يلعب دورًا متزايدًا في تعزيز المعرفة من خلال ورش العمل، والمنتديات الثقافية، والمبادرات الشبابية التي تسعى إلى نشر الوعي والتعليم.

في المجمل، لا تزال المعرفة في العراق غير متاحة للجميع بشكل متساوٍ، حيث تؤثر العوامل الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية، والتعليمية على إمكانية الوصول إليها. ومع ذلك، فإن هناك جهودًا تُبذل لتقليص الفجوة، ويظل الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والسياسات الداعمة للمعرفة هو الحل الأمثل لضمان وصول الجميع إليها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكويت سلّمته لبغداد.. العراق يسترد مسؤولاً مطلوباً للقضاء
  • العراق يستردُّ مطلوبا من الكويت أضر بالمال العام
  • معاريف: اتفاق التطبيع مع السعودية ناضج تقريبا
  • هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟
  • العراق رابعاً بين أكبر مستوردي السلع التركية في شهر
  • لايأخذون شيئاً تقريباً..ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية
  • وفد رفيع من الجامعة العربية يتابع استعدادات العراق لقمة القادة والزعماء العرب
  • وفد رفيع من الامانة العامة يزور العراق للتباحث بشأن الاستعدادات للقمة العربية المقبلة
  • وفد من الامانة العامة للجامعة العربية يزور العراق للتباحث بشأن الاستعدادات لعقد القمة العربية المقبلة
  • السفير حسام زكي: العراق تستضيف القمة العربية في أواخر أبريل