الوطن:
2024-09-18@03:42:26 GMT

عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض.. ما مدى خطورتها؟

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض.. ما مدى خطورتها؟

ارتفاع شديد في درجات الحرارة ربما يسيطر على أغلب بلدان العالم، إذ شمل تأثير التغيرات المناخية العديد من البلدان التي باتت تعاني من الأزمة العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، بل وزيادة النشاط الشمسي الذي بدأ يُلاحظ في الأيام الأخيرة.

ومؤخرًا حدثت بعض العواصف والتوهجات الشمسية بين الشديد والمعتاد، والتي كان لها تأثيرات مختلفة.

 

توهج شديد على الشمس واشتداد العاصفة المغناطيسية على الأرض

وخلال ساعات، رصد البروفيسور سيرجي بوجاتشوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء، عن تسجيل أول توهج شمسي من فئة (X ) على الشمس، وهو الأول منذ شهر تقريبًا، وفقًا لوكالة «نوفوستي» الروسية. 

وقال «بوجاتشوف»:«سجَّل توهج من فئة X على الشمس، تحديدًا (X1.3) وهو الأول منذ شهر تقريبا، إذ كانت ذروته في الساعة 12.43 بتوقيت موسكو، حيث كان آخر توهج من هذه الفئة قد سجل في 18 أغسطس الماضي».

وأشار البروفيسور إلى أن هذا الرقم ليس قياسيا لأنه أقل من التوهجات السابقة التي حدثت في الدورة الحالية للشمس، لكنه يتوافق مع الاتجاه العام لزيادة النشاط الشمسي المؤثر بقوة في الأيام الأخيرة.

هل تصل جسيمات مشحونة للأرض؟

عادةً عند حدوث التوهجات، تعصف بالأرض الرياح الشمسية، العديد من الجسيمات المتأينة التي تنطلق باستمرار من الشمس بسرعة 400 كيلومتر في الثانية، ولكن هل تصل هذه الجسيمات المشحونة للأرض هذه المرة؟ 

بحسب مدير مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء، يستبعد موقع التوهج على قرص الشمس، احتمالية وصول البلازما أو جسيمات مشحونة إلى الأرض، على الرغم من أن النشاط الجيومغناطيسي سيكون مضطربا بسبب وصول سحب البلازما الشمسية التي قذفت من توهجات سابقة إلى الأرض.

وبحسب مقياس مستوى العواصف المغناطيسية الذي يتكون من 5 مستويات أضعفها G1 وأشدها G5، فإن العاصفة المغناطيسية اشتدت وأصبح مستواها G3. 

متى بدأت التغيرات في شدة العاصفة الشمسية؟

وفقًا للموقع الإلكتروني لمختبر علم الفلك الشمسي، بدأ التغيير في شدة العاصفة المغناطيسية في الساعة السادسة صباحا بتوقيت موسكو، وارتفعت سرعة الرياح الشمسية من 350 كم/ثانية إلى 450 كيلومترا/ثانية، ومن ثم إلى 530 كيلومترا/ثانية، ما أدى إلى حدوث عاصفة مغناطيسية ضعيفة مستواها G1، ثم اشتدت لاحقا لتصل إلى مستوى G3.

ما هي العواصف المغناطيسية وكيف نحتمي منها؟

المهندس عصام جودة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، يؤكد لـ«الوطن» إن العاصفة المغناطيسية هي التفاعلات الشمسية التي تحدث كل فترة وتصل إلى الغلاف الأرضي، إذ يوجد حول الكرة الأرضية غلاف غير مرئي «الغلاف المغناطيسي»، الذي يحمي الأرض من الإشعاع الشمسي.

وأثناء ذروة النشاط الشمسي، عادة ما تزيد كمية الانبعاثات الشمسية وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية وجسيمات أولية مشحونة «إلكترونيات وبروتونات» إذ تخرج حينها بشكل مفاجئ متجهة نحو الأرض، لتؤثر عليها بعواصف مغناطيسية، لكنها لا تؤثر على البشر مباشرة. 

فالتوهج الشمسي، مثله كباقي العوامل الجوية والمغناطيسية الأخرى، لا يؤثر سلبا على جميع البشر، لكن يمكن أن يتأثر الأشخاص الذين يتحسسون من تقلبات الطقس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة مغناطيسية توهج شمسي عاصفة شمسية العاصفة المغناطیسیة

إقرأ أيضاً:

مقترناً بكوكب زحل.. قمر الحصاد يزين سماء الأقصر

رصدت عدسة الوفد مساء الثلاثاء، ظهور
القمر البدر لشهر ربيع الأول والذي يزين السماء طوال الليل مقترنًا بكوكب زحل،  ويمثل ثاني بدر عملاق من أربعة على التوالي هذا العام؛  وهو الأقرب إلى الإعتدال الخريفي ولذا يسمى قمر الحصاد، في ظاهرة فلكية نادرة.

وكانت الجمعية الفلكية بجدة خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، قد بينت أنه سيشرق قمر الحصاد العملاق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس وسيلاحظ بأن الحجم الظاهري للقمر كبير عندما يكون قريب من الأفق ومن الممكن أن يكون لونه أحمر أو برتقالي ولكن بعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه الصغير، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمري.

وبعد حلول الليل سيكون قمر الحصاد العملاق مقترناً بكوكب زحل الذي سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة ومن خلال تلسكوب متوسط الحجم لن يشاهد المنظر الجميل لحلقات الكوكب لانها حالياً مائلة فقط بمقدار 3.7 درجة بالنسبة لنا مما يجعلها تبدو نحيلة للغاية بعكس السنوات السابقة عندما يتم كانت بزاوية ميل أوسع.
 

استخدم مصطلح قمر الحصاد لعدة سنوات وهي تسمية «شعبية» تطلق على الأقمار البدر التي تحدث في شهري سبتمبر وأكتوبر وهي الأشهر القريبة من الاعتدال الخريفي، إضافة أنه في سبتمبر وأكتوبر يكون وقت شروق القمر قريب إلى وقت غروب الشمس لعدة ليالي على التوالي في نصف الأرض الشمالي.

وتعتبر الأقمار البدر القريبة من الإعتدال الخريفي مميزة نظراً لأن المسار لظاهري للشمس والقمر والكواكب يصنع زاوية ضيقة مع الأفق عند غروب الشمس .
 

وسيكون قمر الحصاد العملاق أكثر إشراقاً بنسبة 15٪ وحجمه الظاهري أكبر بنسبة 6.7٪ عن المتوسط لذلك لن يلاحظ بالعين المجردة فرق في حجمه الظاهري مقارنة بأقمار البدر المعتادة، ولن يكون له تأثير على كوكبنا باستثناء على ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي نظراً لأنه أقرب من المعتاد، فإنه سيسحب أيضاً بقوة أكبر، عن طريق الجاذبية على محيطات الأرض.

وسيصل قمر الحصاد العملاق إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي مائل نحو الجنوب وسيغرب بالأفق الغربي وهو داخل ظل الأرض (خسوف جزئي) مع شروق شمس الأربعاء محليا.

وبشكل عام يمكن القول بأن القمر بدراً طوال الليل ولكن علميا نطلق تسمية البدر المكتمل عند اللحظة التي يكون القمر بزاوية 180 درجة من الشمس وسيحدث ذلك عند الساعة 05:34 صباح الأربعاء بتوقيت السعودية (02:34 صباحا بتوقيت غرينتش) ويكون أكمل نصف مدارة حول الأرض خلال هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • مقترناً بكوكب زحل.. قمر الحصاد يزين سماء الأقصر
  • عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
  • عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض.. خطرها لم ينته بعد
  • علماء: دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين أقوى من السابق
  • العالم يشهد خسوفاً جزئياً للقمر
  • العالم يشهد غدا خسوفا جزئيا للقمر
  • ضحايا ومفقودون جراء العاصفة بوريس التي اجتاحت وسط أوروبا
  • الصين.. أقوى عاصفة منذ أكثر من 70 عاما تصل إلى شنغهاي
  • إعصار بيبينكا الأقوى منذ عام 1949 يجتاح شنغهاي
  • عواصف وفيضانات تضرب بقوة في أمريكا وآسيا وأفريقيا