شاهد.. آثار تعذيب وضرب شاب مقدسي في تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ووقعت الحادثة مساء الثلاثاء بينما كان حمودة عائدا من مكان عمله في حي "بني براك" قرب تل أبيب، إذ اعترضه إسرائيليون وانهالوا عليه بالضرب وفق ما أكده هو ووالده للجزيرة نت، في وقت رفضت فيه الشرطة الإسرائيلية قبول شكوى ضد المعتدين.
وحينما اعتذر الشاب، وهو من سكان عقبة السرايا بالبلدة القديمة من القدس عن الحديث وعن إظهار وجهه، بدت آثار الضرب واضحة على خدّيه وظهره وأطرافه.
وقال والده وسام حمودة للجزيرة نت، إن متطرفين اعترضوا طريق نجله وضربوه بالعصي والصواعق الكهربائية بشكل وحشي في جميع أنحاء جسمه حتى فقد الوعي ثم نقل إلى المستشفى.
ويتهم الأب شرطة الاحتلال الإسرائيلي برفض استقبال شكوى منه حول الاعتداء الذي تعرض له ابنه، متسائلا "ماذا لو كان المعتدى عليه يهودي؟".
الجزيرة نت- خاص13/9/2024مقاطع حول هذه القصةالاحتلال يخلف دمارا كبيرا في مخيم نور شمس بالضفة الغربيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد
أعلن خبراء أن آثار العض المكتشفة على هيكل عظمي لمصارع روماني تمثل أول دليل مادي مباشر على قتال بين إنسان وأسد من أجل الترفيه.
وقد تم العثور على الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" شمالي إنجلترا، والذي يعتبر اليوم المقبرة الرومانية الوحيدة للمصارعين المحفوظة بشكل جيد. وكشفت التحاليل التشريحية أن الثقوب والعضّات على حوض الشاب تعود على الأرجح لهجوم أسد.
وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الشرعي والتشريح وقائد فريق البحث: "للمرة الأولى نحصل على دليل مادي مباشر على معارك بين المصارعين والحيوانات المفترسة".
وأضاف: "كان فهمنا لهذه العروض الرومانية يستند إلى النصوص التاريخية والرسومات الفنية، أما هذا الاكتشاف فيمنحنا تصورًا جديدًا عن ثقافة الترفيه في روما القديمة".
واستخدم الباحثون تقنيات جنائية حديثة، شملت المسح ثلاثي الأبعاد، لتحديد أن الحيوان أمسك بالمصارع من منطقة الحوض. وأوضح تومبسون أن الإصابات حدثت في وقت قريب من الوفاة، مما يؤكد أن العضّات كانت مرتبطة بموته، وليست نتيجة نهش لاحق للجثة.
كما أجرى الفريق مقارنة بين آثار العضة وعينات عضّات لقطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن، وتبيّن أن نمط العض يتطابق مع عضّات الأسود.
وأشار البروفيسور تومبسون إلى أن موضع العض على الحوض غير معتاد في هجمات الأسود، ما يرجح أن المصارع كان قد أُصيب أو عجز أثناء العرض القتالي، مما جعل الأسد يهجم عليه من خاصرته ويسحبه.
وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إن هذه هي المرة الأولى خلال 30 عامًا من خبرتها ترى فيها آثار عض مماثلة. وأضافت أن العظام تروي قصة حياة "قصيرة وقاسية"، إذ أظهرت دلائل على وجود عضلات قوية وإصابات في الكتف والعمود الفقري، ما يعكس طبيعة العمل البدني الشاق والقتال الذي خاضه.