وافقت عليه «الصحة العالمية».. معلومات عن أول لقاح ضد جدري القرود
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
انتشرت خلال الأيام الماضية، حالات الإصابة بجدري القرود، في مختلف دول العالم، وكان آخرها تسجيل الإصابة لأول مرة بدولة المغرب، ووسط حالة من الترقب والخوف من تفشي المرض، أعلنت منظمة الصحة العالمية، توفير أول لقاح ضد الجدري، للحد من انتشاره.
معلومات عن أول لقاح ضد جدري القرودونستعرض أبرز المعلومات عن أول لقاح ضد جدري القرود للحد من انتشاره في دول العالم، بعد موافقة منظمة الصحة العاليمة عليه، وفق بيان نشرته عبر موقعها الرسمي.
- أطلق عليه لقاح MVA-BN.
- يُعطى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وغير مرخص لمن هم أقل عمرا.
- عبارة عن حقنة مكونة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع بينهما.
- يخزن في مكان بارد مسبقًا، عند درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية لمدة تصل إلى 8 أسابيع.
- يمكن استخدام اللقاح «خارج نطاق العلامة» للرضع والأطفال والمراهقين والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، خاصة أن استخدام اللقاح موصى به في حالات تفشي المرض، حيث تفوق فوائد التطعيم المخاطر المحتملة.
- توصي الصحة العالمية، باستخدام جرعة واحدة من اللقاح في حالات تفشي المرض التي تعاني من نقص الإمدادات.
ووفق بيان الصحة العالمية، أن البيانات المتاحة تشير إلى أن الحصول على جرعة واحدة من لقاح MVA-BN قبل التعرض للفيروس، لها فعالية تقدر بنحو 76% في حماية الأشخاص من جدرى القرود mpox، مع تحقيق جدول الجرعتين بفعالية تقدر بنحو 82%، بينما التطعيم بعد التعرض للفيروس أقل فعالية من التطعيم قبل التعرض للفيروس.
ومن المتوقع أن تسهل الموافقة المسبقة على اللقاح، الذي يضمن تأهيل الوصول في الوقت المناسب إلى هذا المنتج الحيوي في المجتمعات ذات الحاجة الملحة، للحد من انتقال العدوى والمساعدة في احتواء تفشي المرض، حسب منظمة الصحة العالمية، موضحة أنه يستند تقييمها للتأهيل المسبق إلى المعلومات المقدمة من الشركة المصنعة، Bavarian Nordic A/S، والمراجعة التي أجرتها وكالة الأدوية الأوروبية، وهي الوكالة التنظيمية المسجلة لهذا اللقاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية لقاح جدري القرود جدري القرود الصحة العالمیة جدری القرود أول لقاح ضد تفشی المرض
إقرأ أيضاً:
الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن "السل"، وذلك نتيجة الإستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعّالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعّال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس (آذار) من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "نعم! يمكننا القضاء على السل .. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض.
وشاركت دولة الإمارات في إقرار الإستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوصات التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض.
وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مبادرات وقائيةوقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل وإرساء نظم ترصد وتقصي فاعلة، إلى ضمان توفر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية وأهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
وأوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد المحاضرات التوعوية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بعدة لغات منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الإستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.