13 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تعرضت وزيرة الشرطة البريطانية ديانا جونسون لعملية سرقة خلال كلمة لها أمام كبار الضباط في ميدلانز.

وتمكن اللص من سرقة حقيبة الوزيرة وهي تحاضر أمام مؤتمر جمعية مراقبي الشرطة في فندق 4 نجوم مكتظ بكبار الضباط.

وألقت شرطة وارويكشاير القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عاما بتهمة السطو، تم الإفراج عنه لاحقا بكفالة.

وتأتي السرقة في الوقت الذي انتقدت فيه الوزيرة الجديدة ارتفاع معدلات السرقة في المتاجر، متعهدة بأن تكون “جادة في معالجة الجريمة” و”إعادة بناء الثقة” في الشرطة.

وقالت الوزيرة لقادة الشرطة: “لقد اجتاح العديد من مراكز المدن والشوارع الرئيسية في جميع أنحاء البلاد وباء السلوك المعادي للمجتمع والسرقة وسرقة المتاجر، مما يؤدي إلى تآكل مجتمعاتنا ولا يمكن السماح له بالاستمرار”.

وأضافت: “هناك الآلاف من ضباط الشرطة وموظفي الدعم الرائعين الذين يقومون بعمل رائع. لكن علينا أن نواجه حقيقة أنه لا يزال هناك الكثير من ضحايا السلوك المعادي للمجتمع الذين يشعرون أنه عندما يتصلون بالشرطة، لا أحد يستمع ، ولا أحد يأتي ولا يتم فعل أي شيء”.

وباعتبارها وزيرة للشرطة، سيكون لديها إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة للغاية، على الرغم من أن محتويات حقيبتها غير معروفة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الفعل الثوري في وجه نظام الأئمة حتى فجر ثورة 26 سبتمبر

لم تكن ثورة 26 سبتمبر 1962م وليدةَ فعل انفعالي بل نتاج انتفاضات كثيرة للقبائل اليمنية ونضالات طويلة من حركات التحرر الوطنية على حكم الإماميين الذي جثم على صدور اليمنيين لأكثر من ألف عام.

طيلة عشرة قرون كان نظام الحكم ثيوقراطياً مستمداً من ادعاءات دينية مكنت سلالة بعينها من الاستفراد بالسلطة والثروة وإدارة شؤون الرعية دون إشراك القبائل في صنع القرار، وتسخير أبنائها في الزراعة أو جند وعكفة الإمام.

في وقت تفشى فيه الظلم والجهل والتخلف وسفك الدماء في داخل اليمن، كان كل من يخرج من اليمن سواءً من التجار أو الضباط والمثقفين الذين سافروا خارج اليمن، أدركوا حجم الكارثة التي حلت باليمنيين المغيبين عن العالم بفعل العزلة التي فرضتها الإمامة المتوكلية.

عاد هؤلاء الضباط والمثقفون إلى الوطن وكلهم رجاء بأن يتم الأخذ بنصائحهم لما فيه خير اليمن أرضاً وإنساناً، غير أنهم انصدموا بغلظة أمراء بيت حميد الدين الذين استكثر الإماميون على الشعب العيش بحرية وكرامة وإنصاف، الأمر الذي ولّد كل عناصر ومقومات الثورة التي تقتلع النظام المتخلف الظالم، وتعيد الحكم للشعب.

وصل الأحرار والضباط إلى قناعة مفادها أن إسقاط الإمامة بثورة يكون الحكم فيها للشعب هو الحلُ الأمثل وبدأت بشارات ذلك الحمل بمحاولة اغتيال الطاغية أحمد حميد الدين في الحديدة في مارس من العام 1961 وظل الطاغية متأثراً بها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة في التاسع عشر من سبتمبر من العام 1962.

أُسبوع فقط على ذلك وإذ بالمارد السبتمبري يخرج من قمقمه بفضل تضحيات تنظيم الضباط الأحرار وحركة التحرر الوطنية ومن خلفهم ثورة شعب مجيد أهال التراب على الإمامة بكل مساوئها، ولسان حال الثوار يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية دانت الهجوم السيبراني المعادي: تصعيد خطير ومتعمد
  • أم تفقد حياتها أمام أطفالها الثلاثة.. الشر يكتب كلمة النهاية
  • خبيرة: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • مصرع صديقين غرقا بالمنوفية أثناء الاستحمام في نهر النيل
  • سرقة المؤتمرين في مؤتمر لمكافحة السرقة!
  • مدرب الشرطة: مباراة الغد أمام النصر لرفع الحظر عن بغداد بشكل نهائي
  • مطالبة فلسطينية للمجتمع الدولي لإنقاذ النازحين من تداعيات فصل الشتاء المقبل
  • الفعل الثوري في وجه نظام الأئمة حتى فجر ثورة 26 سبتمبر
  • داكر عبداللاه اللاه نهدف لتقديم خدمات حقيقية للمجتمع المدني ونشاركهم في اهتماماتهم
  • رونالدو يغيب عن مباراة الشرطة والنصر بسبب تعرضه لوعكة صحية