الثورة نت../ متابعات

أكدت صحيفة التلغراف البريطانية أن أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر بسبب التهديد من اليمن، مضيفة أن مشاكل الرحلة الأطول للسفن بعيدًا عن البحر الأحمر ليست فقط بارتفاع التكلفة وازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات.

وأكد الضابط السابق في البحرية البريطانية، توم شارب، في مقال نشره في صحيفة التلغراف البريطانية إن تسمية باب المندب ب”بوابة الدموع” يتطابق كثيراً مع الأحداث التي تحصل هناك هذه الأيام، وأضاف:” باعتبارنا دولة جزرية ومستوردة صافية ، فإننا نحن البريطانيين نعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المستمرة للمنتجات والطاقة والمعلومات عن طريق البحر، وإذا قطعنا هذا التدفق فسوف نهلك، وإذا عطلناه فسوف ترتفع الأسعار وسوف تحدث تأخيرات، وهذا ما يحدث في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي”.

وأوضح شارب بأن:” أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة، تستخدم اليوم طرقًا بديلة بسبب التهديد اليمني”.

وأشار شارب إلى أن” الاضطرابات في البحر الأحمر أدت إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”، مبيناً أن الرحلة الأطول لا تسبب مشاكل الازدحام فحسب، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات”.

وحول مخاطر المرور عبر رأس الرجاء الصالح، قال توم شارب بأن المرور هناك يزداد خطورة في هذا الوقت من العام، ورأس الرجاء الصالح يُعرف في الأصل باسم رأس العواصف، موضحاًأنه:” في يوليو، فقدت سفينة CMA CGM Benjamin Franklin 44 حاوية على جانبها أثناء عاصفة”.

وتأكيداً على أن الدول الغربية تستخدم “حماية البيئة” تغطيةً لعملياتها العسكرية، قال شارب بأن :” البحرية الأمريكية تستطيع توفير غطاء لعملية إنقاذ ناقلة النفط “إم في سونيون” ، التي تعرضت للهجوم قبل أسبوعين ولا تزال تحترق منذ ذلك الحين، لإعادة الاشتباك في البحر الأحمر، وفرض بعض النظام، وتدمير المهاجمين المحتملين، والقيام بكل ذلك باسم “البيئة”.

وأضاف:” ورغم أنني أقر بأن هذا ليس الحل في حد ذاته، إلا أن عدم محاولة البحرية الأميركية حتى حل موقف كهذا يشير إلى عدم الرغبة في حماية حرية الملاحة، وهو ما يجعل البحارة ومراقبي البحرية الأميركية يشعرون بعدم الارتياح الشديد”.

واعترف شارب بضعف البحرية البريطانية في عدم قدرتها على حماية السفن التجارية البريطانية، حيث قال:” إذا لم تصل سفينة الحرب النموذجية الخاصة بك في الوقت المناسب لعيد الميلاد هذا العام، فذلك لعدة أسباب، لكن أحدها هو أننا لا نملك ما يكفي من السفن الحربية الحقيقية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر من السفن

إقرأ أيضاً:

المتحدث العسكري: القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر

صرح المتحدث العسكري، بتمكن القوات البحرية من إنقاذ 3 سائحين بريطانييين الجنسية بعد تلقي بلاغ استغاثة أمس الإثنين، تفيد بفقدانهم أثناء رحلة غطس على متن لنش سياحي أمام مدينة القصير بنطاق البحر الأحمر.

القوات البحرية تتمكن من إنقاذ عدد 3 سائح بريطانى القوات البحرية تتمكن من إنقاذ عدد 3 سائح بريطانى القوات البحرية تتمكن من إنقاذ عدد 3 سائح بريطانى القوات البحرية تتمكن من إنقاذ عدد 3 سائح بريطانى

وأضاف المتحدث العسكري، أنه على الفور أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها للقوات البحرية بتكثيف أعمال البحث.. حيث تمكنت عناصر من الأسطول الجنوبي من إنقاذ المفقودين وتقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة حتى تسليمهم إلى التوكيل السياحي الخاص بهم.

اقرأ أيضاًعبد العاطي: مصر تعمل على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع المجر

وزير الخارجية: نتوقع دائما المزيد من الدعم للمواقف المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • الجيش المصري يعلن إنقاذ ثلاث “سياح” بريطانيين في البحر الأحمر
  • مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلال رحلة غطس في البحر الأحمر
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر- صور
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تنقذ 3 سائحين في البحر الأحمر
  • قائد أوروبي في البحر الأحمر: ساهمنا بحماية 300 سفينة
  • بعد “رأس الحكمة”.. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار
  • انخفاض عدد رسو السفن في موانئ البحر الأحمر بسبب التصعيد ضد خطوط الملاحة
  • “الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
  • “الالتزام البيئي”: إعلان البحر الأحمر منطقة خاصة يعزز السياحة