الجزيرة:
2025-03-18@21:26:38 GMT

معارك بالفاشر والجيش يقصف الدعم السريع شمالي الخرطوم

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

معارك بالفاشر والجيش يقصف الدعم السريع شمالي الخرطوم

أفادت مصادر سودانية بتجدد الاشتباكات صباح اليوم الجمعة بين قوات الجيش والدعم السريع جنوبي وشرقي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى جانب قصف طائرات الجيش مواقع للدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة.

وقالت المصادر للجزيرة إنّ الجيش شن غارات على مواقع الدعم السريع جنوب شرقي الفاشر، بعد أن شهدت المدينة أمس اشتباكات وصفت بالأعنف بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة وبين قوات الدعم السريع من جهة أخرى.

وفي حين قال الجيش إنّه والقواتِ المساندةَ كبّدوا الدعم السريع خسائر في الأفراد والمركبات واستولوا على 10 مركبات، قالت قوات الدعم السريع إن الطيران الحربي التابع للجيش قصف مجددا مدينة مليط على بعد نحو 60 كيلومترا شمال الفاشر التي تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة بين الطرفين.

كما قال حاكم دارفور مني مناوي إن قوات الجيش صدت هجوما شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، بينما ذكرت مصادر محلية أن هناك اشتباكات بين الجانبين في منطقة "الصياح" شمالي ولاية شمال دارفور.

الخرطوم بحري

وأضافت المصادر للجزيرة أن طائرات الجيش قصفت مواقع الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة، استهدفت خلالها تجمعات الدعم السريع بالقرب من "مطاحن سيقا" وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الدعم السريع، وفق تلك المصادر.

من جهته، قال ياسر العطا مساعد قائد الجيش إن الجيش سينتصر في معركته، بوجه من وصفهم بالجنجويد ولن ينكسر، مؤكدا -في تصريح له بعطبرة شمالي السودان- أن الجيش لن يجلس أو يستمع لما وصفها بالمنظمات سيئة السمعة.

وقد شنّ طيران الجيش، أول أمس، سلسلة غارات استهدفت مواقع الدعم السريع التي ردت بقصف مدفعي، في حين قرر مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 2005 لمدة عام آخر.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، في ظل تصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يُجنب السودان "كارثة إنسانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور

الفاشر- أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، مقتل العشرات من المدنيين جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع على عشر قرى تقع شرق مدينة الفاشر، عاصمة الولاية.

بينما استأنفت هذه القوات قصفها المدفعي، صباح يوم الثلاثاء، على مخيم زمزم، الذي يكتظ بالنازحين في جنوب المدينة، فقد أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك، حيث أصابت القذائف عددًا من منازل المدنيين، وفقًا لشهود عيان.

وتأتي هذه الهجمات في إطار سلسلة من الاعتداءات تشنها قوات الدعم السريع منذ عدة أشهر على مدينة الفاشر، التي تُعتبر آخر معقل رئيسي تحت سيطرة الجيش السوداني في دارفور، وتعد نقطة ارتكاز حيوية للعمليات الإنسانية نظرًا لوجود الآلاف من النازحين فيها.

وقال مدير عام الصحة في الولاية، إبراهيم خاطر، في حديثه للجزيرة نت، إن وزارته سجلت 18 قتيلاً وأكثر من 25 جريحًا في هجمات جديدة نفذتها قوات الدعم السريع على قرى دار سميات شرق الفاشر.

وأشار إلى أن من بين القتلى نساء وأطفال. وأوضح أن، "غالبية الإصابات خطِرة بفعل استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان"، محذرًا من تداعيات ذلك على الوضع الصحي والإنساني في المنطقة.

وضع إنساني صعب

وحذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.

إعلان

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية كثيرا، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات.

#عاجل | برنامج الأغذية العالمي: أرغمنا على تعليق توزيع المساعدات في مخيم زمزم بالسودان مع احتدام القتال في المنطقة pic.twitter.com/UqlqdLvjMm

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 26, 2025

وذكر، أن شركاء الأمم المتحدة على الأرض يفيدون بتزايد علامات الجوع في المنطقة، حيث تستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع وفيات ومصابين.

وأضاف، أن أحد شركاء العمل الإنساني في زمزم حذر من وجود عبوات ناسفة يدوية الصنع داخل المخيم، ما يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.

واستدرك، على الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.

معاناة النازحين بمخيم زمزم (الجزيرة) إغلاق مطابخ

وبحسب عصام هارون أحد المتطوعين في مخيم زمزم، فإن الحصار المفروض على مدينة الفاشر والمخيمات المجاورة أدى إلى إغلاق العديد من المطابخ الجماعية التي كانت تقدم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وقال للجزيرة نت، إن هذه الخطوة تمثل ضربة قاسية للجهود المبذولة في إنقاذ الأرواح.

ويواجه المتطوعون تحديات متزايدة، ليس فقط نتيجة لإغلاق المطابخ، بل أيضًا بسبب الهجمات المتزايدة عليهم من قوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر التاريخية.

وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت حدة المعارك في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت مقاومة قوية من الجيش وحلفائه.

إعلان

وكانت الدعم السريع قد بدأت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي بشن هجمات بالمدفعية الثقيلة على مخيم زمزم، مستندة إلى مزاعم بوجود عناصر من القوة المشتركة للحركات المتحالفة مع الجيش داخل المخيم.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • معارك محتدمة بالخرطوم والجيش يضيّق حصاره للقصر الجمهوري
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”