بغداد تحتضن اجتماعا يخص اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب، اجتماعها التاسع في بغداد، مع رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات العراقية.
وشهد الاجتماع الذي ترأسه مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي، وبحضور مستشار رئيس الوزراء السيد هاشم الكرعاوي، ورئيس اللجنة الوطنية السيد علي عبد الله البديري، ونواب المحافظين رؤساء اللجان الفرعية في جميع المحافظات بضمنها محافظات إقليم كردستان وممثلي عن العتبات المقدسة.
وشهد الاجتماع وفق بيان للجنة، مناقشة الخطط السنوية الخاصة بتنفيذ ستراتيجية مكافحة التطرف العنيف للنصف الثاني من العام الحالي لعام 2024.
كما تضمن الاجتماع، استعراضاً موسعاً لإنجازات اللجان الفرعية في المحافظات للنصف الأول من العام 2024، ومناقشة خطة النصف الثاني من العام الحالي في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف.
وطرح الحاضرين بحسب البيان، مجموعة من المبادرات التي تدعم تنفيذ الاستراتيجية وخطط الحكومات المحلية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول
البلاد – الرياض
نجحت المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا-أيرن)، التي تم الإعلان عن تأسيسها مؤخرًا، وذلك خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لدول مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف).
وهنأت أمانة شبكة كامدن المشتركة بين الوكالات لاسترداد الأصول (كارين) المملكة على استضافة الأمانة، ورئاستها للشبكة في عام 2025م، وذلك خلال الاجتماع العام العشرين للشبكة، الذي عُقد الجمعة 22 نوفمبر 2024م في باريس.
وأشادت سكرتارية شبكة كامدن بجهود المملكة، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التي بادرت بالسعي لتأسيس الشبكة واستضافتها للأمانة الدائمة لها، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد من المبادرات الرائدة على المستوى الدولي في مجال التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول، كما تسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الدولية لتتبع الأصول واستردادها.
يشار إلى أن عدد الشبكات الإقليمية لاسترداد الأصول حول العالم سيصبح تسع شبكات، تضم الجهات المعنية باسترداد الأصول في 200 دولة وإقليم حول العالم، تشمل سلطات إنفاذ القانون، وجهات التحقيق، والادعاء العام المختصة بملاحقة الأموال المهربة واستردادها في الجرائم كافة، وهو ما يعزز الجهود الدولية لمكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه لتحقيق التنمية المستدامة.
بدورها، شكرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أمانة شبكة كارين على دعمها المستمر لجهود الهيئة في تأسيس الشبكة الإقليمية، كما شكرت ممثلي الدول في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( MENAFATF) على ثقتهم ومباركتهم لتولي نزاهة الأمانة الشبكة، واستضافة الاجتماع الأول لأعمال الشبكة، مؤكدة التزامها وسعيها لتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يسهم في تعزيز سبل التعاون الفعال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.