محذرا من الدعاء عليهم.. خطيب المسجد الحرام يبيّن أهمية صلاح الأبناء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، الجموع بتقوى الله سبحانه وتعالى وتذكر قول الله تعالى"يوصيكم الله في أولادكم".
وأشار إلى أن بقاء المرء في الدنيا له أمد محدود، لافتا إلى أن الانتقال إلى الدار الآخرة قريب، مبينا أن من الآثار التي لا ينقطع أجرها بانقطاع الأجل، الولد الصالح.
#يوم_الجمعةhttps://t.co/4EHcgyXZjj— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2023
الولد الصالح
أضاف أن الولد الصالح من خيرة من يدخره المرء لنفسه في الدنيا والآخرة، فأولاد الرجل من كسبه وعملهم الصالح من عمله.
وذكّر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
أهمية تربية الأبناء على الطاعةوأكد أن الولد الصالح زينة الدنيا وسرورها وبهجتها وفرحتها، تحبه ويحبك وإذا كبر سنك عطف عليك وأعانك على أمر دينك ودنياك، موردا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّى هذا فيقالُ : باستغفارِ ولدِك لكَ".
وذكر أن طلب الولد الصالح يبدأ من اختيار المرأة الصالحة، مؤكدا أن صلاح الأبناء يكون بغرس التوحيد في قلوبهم ومحبة الله والخوف منه ورجاء رحمته وتعليمهم بأن الصلاة من أعظم صلاح النفس.
كما حذر خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي من الدعاء على الأبناء، والدعاء لهم بالبر والرشد والصلاح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة المسجد الحرام خطبة الجمعة الحرم المكي المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الله يرزقنا بسببكم.. خطيب الأوقاف: ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم
قال الدكتور محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إن الشرع الحنيف حذر المسلم من الاعتداء على أخيه المسلم بأي صورة.
واستند مرزوق، في خطبة الجمعة التي نقلها التليفزيون المصري من مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، عن موضوع "أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ"، على هذا الأمر الشرعي بقول رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ».
وأكد أن الشخص الذي يعتدي على أخيه المسلم قد وقع في الشر كله فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» وذلك فيه من حرص الدين الإسلامي من الحفاظ على الحالة النفسية للإنسان وعدم إلحاق الضرر النفسي به.
ووجه خطيب الجمعة اليوم، نداءا إلى ذوي الهمم بأن يرفعوا رؤوسهم فهم مكرمون من الله تعالى ويتولى الله الدفاع عنهم والله يرزق المجتمع ويحفظه بسبب ذوي الهمم.
يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟»، فالتَّارِيخَ حَافِلٌ بِمَنْ حَوَّلَ الضَّعْفَ إِلَى قُوَّةٍ وَنَجَاحٍ وَإِنْجَازٍ وَتَفَوُّقٍ، وَتُرَاثُنَا حَافِلٌ بِالعُلَمَاءِ وَالمُفَكِّرِينَ وَالمُخْتَرِعِينَ مِنْ أَصْحَابِ الهِمَمِ، أَيُّهَا الإِنْسَانُ «أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ».