معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من أن إيران تستغل الفوضى في الضفة الغربية لتأجيج العنف.
وأضافت "معاريف" في تقرير تحت عنوان "الضفة الغربية على شفا الاشتعال.. الحكومة تفتح الباب أمام النفوذ الإيراني"، أنه في جلسة الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية تحذيراً شديداً مفاده أن الضفة الغربية على شفا الانفجار، وأضافوا أنه بدون تغيير، فإن إسرائيل تواجه تصعيداً أمنياً خطيراً سيؤدي إلى مقتل المئات في إسرائيل.
القنبلة الكهرومغناطيسية.. ما تأثير السلاح الذي تتطلع إليه إيران؟https://t.co/QSfMjoXBui pic.twitter.com/8A5gp4g7ns
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024 وضع غير مسبوقونقلت عن الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي والباحث الاستراتيجي والأمني عمر تساناني أن هذه التقديرات حقيقية، وأن الهجمات المسلحة التي شهدتها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، والتي لم تحدث منذ الانتفاضة الثانية، وشملت سيارات مفخخة وعمليات انتحارية في تل أبيب، تشير إلى تدهور خطير وتصاعد في العنف.
ورأي تساناني أن التصعيد نتيجة عمليات تسارعت في ظل الحرب، وترتبط بشكل مباشر بسياسة خطيرة تنتهجها الحكومة الإسرائيلية مع تجاهل متكرر لتحذيرات المؤسسة الأمنية، وهو الأمر الذي يقود انتفاضة ثالثة، والأسوأ من ذلك تعزيز قوة حركة حماس وإيران في الضفة الغربية.
وانتقد الجنرال الإسرائيلي سياسة الحكومة الإسرائيلية التي هدفت إلى إضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي يروج دائماً للعقوبات الاقتصادية، وتوسيع بناء المستوطنات.
وأشار إلى أن تكثيف الإجراءات ضد السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب، أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بشكل كبير، وفي وقت مُبكر من شهر مايو (أيار)، حذر البنك الدولي من أن السلطة الفلسطينية كانت على وشك الانهيار، معلقاً أن "السلطة الفلسطينية عامل تقييد مهم جداً، التنسيق الأمني معها هو رصيد استراتيجي لإسرائيل، والآليات الأمنية تحبط الهجمات المسلحة، وتمنع تعزيز حماس والعناصر المسلحة الأخرى.
وأضاف أن لا فراغ في الضفة الغربية، فعندما تضعف السلطة الفلسطينية وآلياتها الأمنية، تتعزز العناصر الأخرى، موضحاً أن ذلك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإجراءات الحكومة التي يتم تنفيذها مراراً وتكراراً مع تجاهل تحذيرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل، وأكد أن انهيار السلطة الفلسطينية سيضر بشكل مباشر بالعمل الإسرائيلي ضد الجماعات المسلحة في الضفة الغربية.
ويضاف إلى ذلك الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل وأضرت بالاقتصاد الفلسطيني، وخصوصاً في الحصار المفروض على الضفة الغربية ومنع العمال الفلسطينيين من دخول إسرائيل، مما يؤدي إلى خسارة مئات الملايين من الشيكلات شهرياً، كما يقدر معدل البطالة في الضفة الغربية بنسبة 33%، موضحاً أن كل ذلك يدفع الشباب الفلسطيني نحو جماعات المقاومة المسلحة التي لديها الأموال.
ويقول الكاتب إن هناك عاملاً إضافياً يتمثل في إرهاب المستوطنين تجاه الفلسطينيين، وهو ما يؤدي إلى دخول المزيد من الفلسطينيين في دائرة الإرهاب، وخصوصاً في ظل استفزازات الوزير إيتمار بن غفير في الحرم القدسي، والذي يجمع جميع المسؤولين الأمنيين على أن هذا السلوك يشكل خطراً أمنياً جسيماً، مستطرداً: "كما أن زخم البؤر الاستيطانية بقيادة سموتريتش وتحركات الضم يزيد من الاحتكاك ويؤدي إلى الاضطرابات".
كاتب: عروض نتانياهو حول إيران وفيلادلفيا تؤكد الكذب والفشلhttps://t.co/QRPhdxRiDQ
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 حلولودعا الكاتب الحكومة إلى العمل على وقف إضعاف السلطة الفلسطينية، واستعادة التنسيق الأمني بشكل كامل، ووقف جميع التحركات المستهدفة والعقوبات الاقتصادية، بالإضافة إلى البدء في تحركات سياسية في أقرب وقت ممكن، والتي من شأنها إنهاء الحرب واستبدال حماس في السلطة بقطاع غزة، لمنع التدهور على جميع الجبهات، بما فيها الضفة الغربية، مشيراً إلى أن ما تفعله الحكومة في الضفة الغربية هو عكس الأمن ويكلف الكثير من الأرواح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الضفة الغربية حماس السلطة الفلسطینیة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلب موافقة إسرائيل لمساعدة السلطة الفلسطينية عسكرياً
سرايا - نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيليين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأميركية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لدعم عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع، إن العملية تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، وتركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين.
وذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين، أن العملية تأتي وسط مخاوف من محاولة من وصفوهم بـ"المتشددين الإسلاميين" الإطاحة بالسلطة الفلسطينية على غرار سيطرة فصائل الثوار على السلطة في سوريا.
وأضاف الموقع -نقلا عن مسؤولَين فلسطيني وأميركي- أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وأن بعضهم أعرب عن تحفظاته إلا أن عباس أبلغهم أن من يخالف الأوامر سيُفصل.
وكشف مسؤول فلسطيني عن أن المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايك فِنْزِل اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل العملية لمراجعة خططهم.
وأفاد موقع أكسيوس عن مسؤولين بأن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب الفلسطينية المجمدة من أجل دفع رواتب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في حين تتواصل الاشتباكات في مخيم جنين بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين إثر الحملة الأمنية التي شنتها الأجهزة الأمنية لبسط سيطرتها على المخيم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سوريا#بايدن#غزة#السيسي#محمود#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 281
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...